دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي عن تفاصيل إضافية حول استهداف جماعة الحوثي في اليمن للسفينة مارلين لواندا بصاروخ باليستي أدى إلى اشتعال حريق فيها.

Credit: Indian Navy

وقالت القيادة المركزية في بيان: "قام الحوثيون المدعومين من إيران بالأمس باستهداف سفينة ام/ڤي مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال والعائدة ملكيتها الى برمودا، بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن.

تقوم سفينة مارلين لواندا بنقل شحنة من مادة النفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط هيدروجيني سائل شديد الاشتعال.."

Credit: Indian Navy

وتابعت: "في أعقاب الهجوم الصاروخي، اندلع حريق كبير في إحدى عنابر الشحن. استجابت كل من المدمرة يو أس أس كارني (DDG 64)، والفرقاطة البحرية الفرنسية FS Alsace )(D656، والفرقاطة البحرية الهندية (INS Visakhapatnam (DD66 بصورة سريعة، حيث قاموا بتزويد مواد ضرورية ومهمة لمكافحة الحرائق ومساعدة الطاقم المدني، الذي استنفدت قدرته على مكافحة الحرائق. ويتكون الطاقم المتعدد الجنسيات، الذي عرض الحوثيون حياته للخطر، من 22 هنديًا وبنغلاديشي واحد".

Credit: Indian Navy

وأضافت: "بفضل هذا الرد السريع من قبل القوات البحرية الأمريكية والهندية والفرنسية، تم إخماد الحريق الآن. لم تقع إصابات في الهجوم، ولا تزال السفينة صالحة للإبحار، حيث عادت إلى مسارها السابق.. جزيل الشكر لشركائنا في القوات البحرية المشتركة على عملهم الجماعي الرائع في البحر، والذي أدى إلى تجنب كارثة هددت الأرواح وصلاحية السفينة للإبحار بالإضافة الى تجنب أضرار بيئية كبيرة".

Credit: Indian Navy

وأردفت: "لا علاقة لهذه الأعمال غير القانونية بالنزاع في غزة. وليس للسفينة ولا لطاقمها أي علاقة بإسرائيل. يقوم الحوثيون بإطلاق النار بشكل عشوائي في البحر الأحمر، مستهدفين السفن والتي تؤثر تباعاً على أكثر من 40 دولة حول العالم".

أمريكااليمنالبحرية الأمريكيةالجيش الأمريكيالجيش الإسرائيليالحوثيونحركة حماسغزةنشر الأحد، 28 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البحرية الأمريكية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحوثيون حركة حماس غزة مارلین لواندا

إقرأ أيضاً:

شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء

ظلت محافظة المهرة، الواقعة شرقي اليمن، على مدار السنوات الماضية، شريان إمداد رئيسي تعتمد عليه مليشيا الحوثي في عمليات تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرتها، نتيجة للأوضاع الأمنية المتراخية وسيادة الحكم القبلي فيها.

تعتبر محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية وتتميز بموقعها الجغرافي الذي جعل منها مركزًا استراتيجيًا مثاليًا لعمليات التهريب، فالمحافظة تطل على البحر العربي من ناحية، وسلطنة عمان من ناحية أخرى، الأمر الذي جعلها منفذًا لتهريب الأسلحة والذخائر، وحتى الخبراء الإيرانيين.

من منفذي شحن وصرفيت، تنقل شحنات التهريب إلى مناطق متفرقة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تمتد خطوط التهريب عبر البحر والبر في الصحراء وصولًا إلى مناطق المليشيا.

شحنات لا تصل

خلال العام الجاري، تفيد تقارير رسمية، ضبط شحنات أسلحة ومخدرات وأجهزة الكترونية حديثة، تم القبض عليها قبل أن تصل إلى جماعة الحوثي الإرهابية.

في فبراير من العام 2025، أعلنت السلطات الأمنية في المهرية، ضبط خلية مرتبطة بشبكة تهريب أسلحة قادمة من طهران عبر البحر، وخلال عملية الضبط اعتقلت السلطات ثلاثة يمنيين من الخلية الحوثية.

في أكتوبر من العام ذاته، ضبطت مصلحة الجمارك في منفذ صرفيت، محاولة أخرى لتهريب أكثر من ثلاثة ألف قطعة إلكترونية، تتضمن لوحات برامجية وحساسات وأجهزة أخرى تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة والمتفجرات.

في ذات الشهر أيضًا ضبطت شرطة مديرية شحن، شبكة تعمل في التهريب وألقت القبض على 26 شخصًا من جنسيات أفريقية، من بينهم عناصر تنتمي لمليشيا الحوثي، حين كانوا يحاولون التسلل بطريقة غير شرعية في إطار عمليات تهريب عبر الحدود اليمنية مع سلطنة عمان.

تشير هذه التقارير الرسمية إلى اعتماد مليشيا الحوثي بصورة مكثفة على المهرة لتهريب الأسلحة والأجهزة الالكترونية وغيرها، وهذا ما مكن الجماعة من الحفاظ على إمداد متواصل لتطوير قدراتها العسكرية، فما تم ضبطه يؤكد أن عشرات الشحنات وصلت إلى مناطق الحوثيين.

قطع شريان الإمداد

مؤخرًا تسلمت القوات الجنوبية السيطرة على محافظة المهرة، والمراكز الحيوية في المحافظة، في خطوة من شأنها احكام السيطرة على المنافذ البحرية والبرية وقطع الطريق أمام شحنات الدعم القادمة من إيران إلى الحوثيين.

في ظل محاولات التهريب البحرّي والبري المستمرة منذ أعوام، عملت جهات أمنية وعسكرية في محافظة المهرة على نشر قوات محلية وجنوبية وتشكيل وحدات "درع الوطن"، لتأمين المنافذ والطرقات الصحراوية الساحلية بين حضرموت والمهرة، والحد من عمليات التهريب وقطع شريان امداد الحوثيين.

بحسب مراقبين وتحليلات سياسية فإن الانتشار الأمني والاِستراتيجي مؤخرًا، سيساهم بصورة كبيرة في خنق الشريان اللوجستي الذي كان يمد مليشيا الحوثي بالسلاح والخبراء والذخائر عبر المهرة، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر في تراجع وضُعف شبكات التهريب المرتبطة بالجماعة الإرهابية.

في حوار مع موقع العين الإخباري أفاد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الشيخ سالم عكوش، أن الترتيبات التي جرت في المهرة، ستساعد في قطع خط إمداد تهريب الحوثيين، حيث تسلمت قوات درع الوطن مهام تأمين الموانئ والمنافذ ومطار الغيضة والمنشآت الحكومية، بالإضافة قوات جنوبية لتعزيز الأمن والاستقرار

وأكدت عكوش أن هذه وجود هذه القوات ستعمل على تأمين شرط المهرة الساحلية والصحراوي، من عمليات التهريب وسد الثغرات التي استغلها الحوثيون خلال الأعوام الماضية في تطوير قدراتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الجيش يكشف على أحد المنازل في بلدة يانوح
  • وزير الحرب الأمريكي: نعيد هيكلة الجيش لضمان الاستعداد لأي صراع
  • ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
  • بمقاتلات وقاذفات.. الجيش الأمريكي ينفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا
  • بايرن ميونيخ يجدد عقد الطاقم المساعد لكومباني
  • إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية
  • شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • واشنطن: الحوثيون يلجؤون إلى الترهيب لإخفاء فشلهم في إدارة المناطق الخاضعة لهم