مقررة أممية: تعليق تمويل أونروا يعني المشاركة في “الإبادة” بغزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سرايا - قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن الدول التي علّقت تمويلها للوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تشارك في “الإبادة الجماعية”.
وأشارت في تدوينة عبر منصة “إكس”، إلى أن إعلان بعض الدول تعليق تمويلها لـ “أونروا” جاء غداة إعلان محكمة العدل الدولية رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى “الإبادة الجماعية” في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا.
وأضافت أن الدول التي علقت تمويلها عن الوكالة الأممية “تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس”، متهمة إياها بانتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع “الإبادة الجماعية”.
وفي وقت سابق السبت، دعت فلسطين الدول التي أعلنت التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة “أونروا” إلى التراجع عن قرارها “فورا”، محذرة من “حملة تحريض” إسرائيلية تهدف إلى تصفية الوكالة.
وعلقت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وأالمانيا تمويل الوكالة الأممية “مؤقتا”، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفيها في هجوم المقاومة يوم 7 أكتوبر.
وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.
وجاءت هذه الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى “الإبادة الجماعية” في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب “بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية”.
الأناضول
إقرأ أيضاً : الاحتلال يسحب الكتيبة 7107 من غزةإقرأ أيضاً : ألمانيا تعلق تمويل الأونروا في غزةإقرأ أيضاً : اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة فلسطين ألمانيا غزة الاحتلال جنين الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة
صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة مُدبرة ومُتعمدة، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعوم إسرائيليا وأمريكيا أهدافا عسكرية وسياسية.
وأضافت الوكالة الأممية، في بيان: "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع".
وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم لمعالجة الأزمة الإنسانية".
وشددت الأونروا، على أن هذا النظام "يخدم أهدافا عسكرية وسياسية"، واصفة إياه "بالقاسي لأنه يُزهق أرواحا أكثر مما يُنقذ أرواحا".
وأوضحت أن "إسرائيل" وفق هذا النظام، تُسيطر على "جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها".
وذكرت الأونروا أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي وتهربت "إسرائيل" منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في "عكس مسار الجوع المُتفاقم".
وتابعت: "اليوم، لدى الأونروا وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن".
ومرارا، طالبت الأونروا بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدسة على الحدود.