سرايا - قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن الدول التي علّقت تمويلها للوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، تشارك في “الإبادة الجماعية”.

وأشارت في تدوينة عبر منصة “إكس”، إلى أن إعلان بعض الدول تعليق تمويلها لـ “أونروا” جاء غداة إعلان محكمة العدل الدولية رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى “الإبادة الجماعية” في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا.



وأضافت أن الدول التي علقت تمويلها عن الوكالة الأممية “تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس”، متهمة إياها بانتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع “الإبادة الجماعية”.

وفي وقت سابق السبت، دعت فلسطين الدول التي أعلنت التعليق المؤقت للتمويلات الجديدة لوكالة “أونروا” إلى التراجع عن قرارها “فورا”، محذرة من “حملة تحريض” إسرائيلية تهدف إلى تصفية الوكالة.

وعلقت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وأالمانيا تمويل الوكالة الأممية “مؤقتا”، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفيها في هجوم المقاومة يوم 7 أكتوبر.

وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.

وجاءت هذه الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى “الإبادة الجماعية” في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب “بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية”.

الأناضول
إقرأ أيضاً : الاحتلال يسحب الكتيبة 7107 من غزةإقرأ أيضاً : ألمانيا تعلق تمويل الأونروا في غزةإقرأ أيضاً : اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة فلسطين غزة فلسطين ألمانيا غزة الاحتلال جنين الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

بعد حادثة التدافع.. “أونروا”: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة

#سواليف

أكّدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #الأونروا )، الثلاثاء، أن أحد المبادئ الأساسية في القانون الدولي الإنساني هو إيصال #المساعدات إلى #المحتاجين ( #مجاعة، #مرضى، أو غير القادرين للمشي) في أماكن وجودهم، لا دفعهم للانتقال لمسافات طويلة بحثا عن الغذاء والدواء.

وجاءت تصريحات (أونروا) على لسان مستشارها الإعلامي عدنان أبو حسنة في أعقاب ما وصفه بـ” #المشهد_الكارثي ” الذي شهدته #غزة ، حيث تدافع عشرات الآلاف من الفلسطينيين نحو أحد نقاط #توزيع #المساعدات التي أنشئت حديثا، مما أدى إلى حالة من الفوضى وسوء التنظيم، وعكس فشلا ذريعا في محاولات استبدال منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بمخططات بديلة غير مدروسة.

وقال لـ “المملكة”: “ما حدث اليوم يثبت أن إيصال المساعدات يجب أن يتم في أماكن وجود المحتاجين، وليس عبر إجبارهم على السير عشرات الكيلومترات للحصول على سلة غذائية أو وجبة طعام” معتبرا ما يحدث حاليا لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية ولا مع الواقع على الأرض.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء ربيعية لطيفة الى معتدلة 2025/05/28

وأشار إلى أن خطة توزيع المساعدات التي يجري تنفيذها حاليا، والتي تقلص عدد النقاط من 400 إلى 4 فقط، تهدف حسب المخطط إلى تغطية احتياجات 400 ألف فلسطيني في كل نقطة، وهو أمر وصفه بأنه “غير واقعي ومجرد تصور ورقي لا يمكن تطبيقه”.

وشدد أبو حسنة على أن الجهات التي تنفذ هذه الخطط تفتقر إلى الخبرة ولا تملك معلومات دقيقة عن السكان أو طبيعة المجتمع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن كثيرا من سكان القطاع لا يثقون بمزودي الخدمات الجدد، خاصة في ظل تصريحات لمسؤولين إسرائيليين توحي بأن الهدف من هذه التغييرات هو دفع السكان نحو جنوب القطاع، في تمهيد محتمل لتهجيرهم.

وأضاف: “لا يمكن تنفيذ عملية إغاثية تطلب من الناس المشي 30 أو 40 كيلومترا للحصول على مساعدات كل أسبوع أو أسبوعين، معتبرا ذلك عبث لا يراعي كرامة الإنسان ولا احتياجاته الأساسية”.

وأكّد أبو حسنة أن “أونروا” التي تعمل منذ 76 عاما في مجال الإغاثة، تملك آلاف الموظفين المدربين وذوي الخبرة، وهي الجهة الوحيدة التي أثبتت قدرتها على تنفيذ عمليات إنسانية واسعة النطاق في غزة بكفاءة وشفافية، ولا يمكن استبدالها بمخططات لا تحظى بثقة الناس ولا تراعي الواقع الميداني.

وحسب وكالة فرانس برس، اندفع آلاف الفلسطينيين اليوم باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، حيث اجتاز مئات الفلسطينيين حاجزا عسكريا، وتمكن العديد من الفلسطينيين من الوصول إلى داخل مركز المساعدات وجدوا مئات من صناديق المساعدات المعدة للتوزيع وأخذوها قبل أن يندفع آلاف آخرون.

وتأتي الحادثة بعد أيام من بدء تخفيف الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الماضي الذي تسبب بنقص حاد بالغذاء والدواء والماء والوقود وغيرها من مستلزمات الحياة الأساسية.وبحسب وكالة فرانس برس

وقالت قوات الاحتلال في بيان، إن قواتها أطلقت “طلقات تحذيرية في المنطقة خارج مقر التوزيع” مؤكدا أنه “لم يطلق … أي نيران جوية تجاه مركز توزيع المساعدات”.

مقالات مشابهة

  • بعد حادثة التدافع.. “أونروا”: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة
  • بعد حادثة التدافع .. أونروا: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة
  • 300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل
  • «حشد» تدق ناقوس الخطر بشأن الإبادة الجماعية بغزة وتطالب باستجابة إنسانية عاجلة
  • 800 قانوني بريطاني يطالبون بعقوبات على إسرائيل.. خطر الإبادة الجماعية حقيقي
  • تحركات قانونية لدفع الحكومة البريطانية إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة
  • قانونيون بريطانيون: جميع الدول ملزمة باتخاذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية بغزة
  • 800 محام وقاض بريطاني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على إسرائيل ويتهمونها بـ"الإبادة الجماعية" في غزة
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا
  • وزير الخارجية الألماني يشدد على ضرورة إنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة