أظهر المذيع البريطاني بيرس مورغان، الذي يعتبر منصة للتصويب الحاد والرفض للآراء المتطرفة، تغييرا في مواقفه تجاه "الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".

بدأت تلك التغييرات تتجلى بعد رفض عدد من المسلمين الظهور كضيوف على برنامجه "Piers Morgan Uncensored". ورافق ذلك تعديل طفيف في لهجته تجاه القضية الفلسطينية، وعلى الرغم من ذلك، يظل مورغان يعبر عن تماهيه مع حكومات الغرب التي تجد صعوبة في رفض الإبادة المتواصلة في غزة منذ أكتوبر 2023.



إحدى اللحظات المثيرة للجدل جاءت عندما أعاد مورغان طرح السؤال "هل تدين خماس؟" 15 مرة على جيريمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني السابق، خلال مقابلة أجريت في نوفمبر الماضي. ورغم طلب كوربين منه إجراء نقاش أكثر عقلانية، إلا أن مورغان أصر على السؤال، ما أثار موجة واسعة من الجدل حول حرية التعبير وأسلوب المقابلات.


في حلقته في 28 كانون الأول/ ديسمبر، أعرب مورغان عن توقعاته بأن الأيام القادمة قد تكون مهمة للاحتفالات الرئاسية، وأشار إلى أهمية القرارات التي يتخذها القادة في الشرق الأوسط في تحديد مستقبل المنطقة وتأثيرها الكبير على الساحة الدولية.

وأبدى كذلك دعمه للرئيس الأمريكي بايدن، داعيا إلى ضرورة الحذر في التعامل مع الوضع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وأتى رفض المسلمين الظهور في البرنامج على خلفية تعليقات مورغان الاستشراقية بحق النساء العربيات والمسلمات. وأثناء استضافته طبيب "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" ورئيس الجناح البريطاني لـ «حزب التحرير» وحيد آصف شيدا، قال إنّ النساء المسلمات "يردن أن يتعرّضن للاضطهاد".

ومع استمرار التطورات، يتجلى تحول موقف مورغان الآن من دعم كامل لسياسات "إسرائيل" إلى التعبير عن انتقادات وتساؤلات حول سلوكها في النزاع.


وبات مورغان يسلط الضوء على ضرورة تعلم دولة الاحتلال من أخطائها وتجنب تكرارها، مؤكدا على أهمية التفاوض والتحلي بالحذر في التعامل مع الأزمة.

ففي مقدمة حلقته في 20 كانون الأول (ديسمبر)، بعد 75 يوما من الإبادة المستمرة، قال مورغان إنّه في تاريخ الصراع الدموي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يلعب أصدقاء "تل أبيب" دور الذي يقول لها متى تتوقف. وربما بات هذا الوقت وشيكا مجددا. 

مورغان أصبح يركز أيضا على الوضع الإنساني المأساوي في غزة، معبرا عن قلقه إزاء الحالة الإنسانية هناك ومعتبرا استمرار العدوان الإسرائيلي واستخدام القوة العسكرية مسألة تحتاج إلى مراجعة وتقييم، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.


يشار إلى أن مورغان فُصل من منصب رئيس تحرير صحيفة "ديلي ميرور"، بعدما نشر صورا مزيفة لإساءة معاملة السجناء العراقيين.

وبعد عقد، أقالته شبكة "سي إن إن" بعدما فقد جمهوره في الولايات المتحدة بسبب سلسلة من المحاضرات حول السيطرة على الأسلحة.

وكان قد بدأ حياته المهنية في "أخبار ويمبلدون" عام 1985، ووصفه زميله السابق روب ماكغيبون بأنه "تنافسي بشكل جنوني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفلسطيني المسلمين الاحتلال فلسطين الاحتلال المسلمين بيرس مورغان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد البريطاني يتراجع للشهر الثاني على التوالي

صراحة نيوز- أظهر الاقتصاد البريطاني انكماشاً غير متوقع خلال تشرين الأول، بتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1%، على غرار انخفاض أيلول الماضي، وفق بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية.

وجاء الانكماش رغم توقعات الاقتصاديين بتحسن طفيف بنسبة 0.1% في بداية الربع الرابع، عقب الاضطرابات الناتجة عن الهجمة الإلكترونية على شركة “جاغوار لاند روفر”. وتراجع قطاع البناء بنسبة 0.6%، وانكمش قطاع الخدمات بنسبة 0.3%، فيما سجل الإنتاج الصناعي نمواً بنسبة 1.1%.

مقالات مشابهة

  • محمد أحمد فؤاد أمين يبدي رغبته في إعلان تأسيس “صندوق أحمد فؤاد أمين الخيري” برعاية المحافظة لدعم التعليم والعلاج في الجلاوية
  • حظك اليوم الأحد 14 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • الاقتصاد البريطاني ينكمش في أكتوبر
  • خطيب المسجد الحرام: ستظل فلسطين والقدس في قلوب المسلمين والعرب
  • الاقتصاد البريطاني يتراجع للشهر الثاني على التوالي
  • حظك اليوم السبت 13 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.. نهاية للحرب أم تصعيد للصراع في السودان؟
  • حظك اليوم الجمعة 12 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين وكير منظمتين إرهابيتين.. لماذا؟