مجلس النواب يوافق على تعديلات قانون القضاء العسكري مبدئيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، على تقرير لجنة الدفاع والأمن القومى بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966، وجاءت موافقة المجلس من حيث المبدأ.
واستعرض النائب أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بـ مجلس النواب، تقرير اللجنة بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب والمنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، والتي تناقش تقرير لجنة الدفاع والأمن القومى بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966.
وقال العوضي إن مشروع القانون يهدف إلى تنظيم تشكيل وعمل المحاكم العسكرية للجنايات المستأنفة، كما ينظم أعمال المحكمة العسكرية العليا للطعون والمحكمة العسكرية للجنح المستأنفة، وكذلك تشكيل المجلس الأعلى للقضاء العسكري، وذلك لمواكبة تطور التشريعات ذات الصلة وتحقيقًا للالتزام الدستوري على الدولة بتوفير الإمكانيات المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات.
جدير بالذكر أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، برئاسة اللواء أحمد العوضي، وبحضور اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية، والمستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، والمستشار محمد عبد العليم، المستشار القانوني لرئيس المجلس، ناقشت الأسبوع الماضي مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري.
وتضمن مشروع القانون تعديل عدد من مواد قانون القضاء العسكري لمواكبة التطورات التي لحقت بالتشريعات التي حددت ضوابط عمل الجهات القضائية وسلطاتها وصلاحياتها، وأبرزها تنظيم استئناف الأحكام الصادرة في الجنايات.
وينظم مشروع القانون تشكيل وعمل المحكمة العسكرية للجنايات المستأنفة، كما ينظم أعمال المحكمة العسكرية العليا للطعون والمحكمة العسكرية للجنح المستأنفة، وكذلك تشكيل المجلس الأعلى للقضاء العسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة قانون القضاء العسكري لجنة الدفاع والأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار
أعرب مجلس النواب اليمني عن بالغ قلقه إزاء التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، وما رافقها من إجراءات أحادية وتحركات عسكرية جرت خارج إطار التوافق الوطني والمرجعيات المنظمة للعملية السياسية.
وأكد المجلس في بيان رسمي أن ما حدث يمثل مخالفة صريحة للمرجعيات المتوافق عليها، وفي مقدمتها اتفاق الرياض وبيان نقل السلطة، مشيرًا إلى أن تحريك قوات عسكرية وفرض واقع جديد على الأرض يُعد تجاوزًا للمبادئ الدستورية وللصلاحيات الحصرية الممنوحة لمجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وذكر البيان أن هذه التطورات قد تدفع بالأوضاع إلى مربع الخطر، محذرًا من أن اللجوء إلى القوة سيؤدي إلى إراقة الدماء، ويُلحق أضرارًا بالغة بالنسيج الوطني، ويقدم خدمة مجانية للميليشيات الحوثية عبر إضعاف الصف الوطني وتمزيق تماسكه.
ودعا المجلس إلى إلغاء تلك الإجراءات بشكل عاجل والعودة إلى لغة الحوار والتفاهم بروح الأخوة، حفاظًا على الوحدة الوطنية ومنع تفاقم التوتر.
كما شدد مجلس النواب على ضرورة معالجة أي خلافات عبر الوسائل السلمية وفي إطار المرجعيات المتوافق عليها، داعيًا دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى مواصلة دعم الشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب الدولة اليمنية، والعمل على إلغاء أي ترتيبات أو خطوات أحادية تمت خارج الاتفاقيات المنظمة.
وطالب المجلس المجتمع الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن برفض تلك الإجراءات الأحادية ومساندة الشرعية اليمنية، والحيلولة دون انزلاق البلاد إلى مخاطر كبرى قد تزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.
وفي ختام بيانه، أكد مجلس النواب أهمية توحيد جهود مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني ووحدة أراضيه وسيادته الوطنية.
كما ثمّن المجلس الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها الفريق السعودي برئاسة اللواء الدكتور محمد عبيد القحطاني، معربًا عن تقديره لتلك المساعي التي تهدف إلى تجنيب اليمن مزيدًا من المخاطر والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته.
اقرأ أيضاًضبط مخالفات انتخابية داخل دائرة المنتزه في الإسكندرية
أشادت بجهود الرئيس العليمي.. الأحزاب اليمنية تعرب عن قلقها من التطورات المتسارعة في شبوة والمهرة وحضر موت
تنتج 80% من نفط البلاد | حضرموت.. ماذا وراء الصراع في أكبر المحافظات اليمنية؟