مناقشة دور الجاليات اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة الفنية بوزارة شئون المغتربين، اليوم، آلية تكثيف أنشطة الجاليات اليمنية في الخارج نصرة لقضية فلسطين.
كما ناقشت اللجنة في الإجتماع الذي عقد برئاسة نائب وزير المغتربين زايد الريامي وضم أعضاء اللجنة، دور المغتربين في نقل مظلومية الشعب الفلسطيني إلى شعوب العالم، وآلية التنسيق والتواصل ببين الوزارة والجاليات اليمنية والناشطين والحقوقيين لتنظيم المزيد من الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات المناهضة للعدوان الصهيوني نصرة لغزة.
ودعا الاجتماع، وسائل الإعلام المختلفة في اليمن والخارج إلى تكثيف دورها الإعلامي في إيصال رسالة اليمن الداعمة لقضية فلسطين وإظهار وتوثيق جرائم الكيان الصهيوني التي يرتكبها بحق الابرياء في غزة للرأي العام العالمي.
وفي الاجتماع حث نائب الوزير الريامي، أبناء الجاليات اليمنية على مضاعفة الجهود لإيصال صوت فلسطين للعالم ، مشيدا بمواقفهم المعهودة في مناصرة مظلومية قضيه الأمة العادلة .
كما دعا، كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والحقوقية للمشاركة الفاعلة والتعاون في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة نصرة لغزة وكل فلسطين حتى إيقاف العدوان الغاشم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، وأنه يجب توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني، أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.