بالصور.. حفل تأبين للشاعر السعودي محمد زايد الألمعي بالقاهرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نظم المركز الثقافي اليمني بالقاهرة حفل تأبين للشاعر السعودي محمد زايد الألمعي الذي رحل عن عالمنا في ديسمبر الماضي عن عمري يناهز الـ 68 عاما إثر وعكة طارئة أصابته بمسكنه في القاهرة.
حضر اللقاء نخبة من الكتاب والفنانين العرب من بينهم الشاعر اليمني نبيل سبيع والكاتب الصحفي السعودي صالح الديواني، والإعلامي السعودي الدكتور عبدالله بانخر، والموسيقار المصري حازم شاهين والروائي والقاص اليمني وجدي الأهدل والشاعر أحمد الشرعبي وأدارت الندوة الكاتبة اليمنية سهير السمان وألقت خلالها قصائد للشاعر الراحل.
في مستهل اللقاء قال الشاعر نبيل سبيع نائب رئيس المركز، إن المركز دشن برنامج فعالياته المصاحبة للدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الكتاب الدولي في القاهرة بأربعينية الراحل الألمعي الذي ترك بصماته في أجيال من الشعراء والمثقفين العرب، وأصبح إرثه الإبداعي والإنساني ملهم للجميع.
كما تحدث "الديواني، و"بانخر" عن علاقتهما مع الراحل الألمعي، واسهاماته في تطوير الصحافة السعودية، وخروجها عن النمط التقليدي، مؤكدين أنه كان من أوائل الداعين إلى فصل وزارة الإعلام عن الثقافة ثم إلغائها لإتاحة فرصة أكبر للحرية والإبداع من دون سقف.
كما أكد الموسيقار المصري حازم شاهين، أن كان يتمتع بخصال إنسانية جعلته محبوبا من الجميع، وأنه شارك في العزف كخلفية موسيقية في العديد من أشعار الألمعي.
وقال الشاعر أحمد الشرعبي، إنه من المبكر لأوانه القول بإن الألمعي "كان"، لأنه مازال حاضرا بيننا، وأمثاله لا يغيبون أبدا، مشيرا إلى أن النغم كان وسيظل يسطع في أشعار الألمعي قبل القصيدة.
ولد الألمعي سنة 1958 بمنطقة عسير غرب السعودية، وتخرّج في كليّة المعلمين، ثم درس الزراعة في جامعة الملك عبد العزيز.
وعمل الراحل في التعليم عدة سنوات، ثم عمل في مجال الصحافة والإعلام وفي عدد من الصحف السعودية، حيث بدأ محرّرًا للصفحات الثقافية في صحيفة "البلاد" السعودية، وكان له إسهام في تأسيس صحيفة "الوطن" السعودية، كما أشرف على صفحات الرأي والثقافة، وأسس مع بعض أصدقائه مجلة بيادر الأدبية الصادرة عن نادي أبها الأدبي الذي ترأسه لفترة ومن أبرز دواوينه الشعرية "قصائد من الجبل" الصادر عام 1983.
ويذكر أن بعد وفاته وجه وزير الثقافة السعودي بجمع أعماله وإصدار الأعمال الكاملة له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد زايد الألمعي المركز الثقافي اليمني
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".