القاهرة للكتاب 55.. وكيل الأوقاف: مصر ترجمت معاني القرآن إلى 20 لغة (صور)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهد الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين انعقاد مؤتمر "الترجمة من العربية وإليها جسر الحضارات"، وذلك ضمن البرنامج الثقافي للمعرض.
في بداية المؤتمر ألقى نور الدين قناوي، وكيل وزارة الأوقاف للعلاقات الخارجية، كلمة نيابة عن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة نقل فيها تحيات الوزير وتمنياته للمؤتمر بالنجاح، وأن يكون إضافة للثقافة والترجمة.
وتحدث نور الدين قناوي عن دور وزارة الأوقاف في الترجمة، مؤكدا أن الوزارة انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية أولت اهتماما كبيرا بالترجمة باعتبارها جسرا يؤدي دورا مهما بين الحضارات والثقافات، وتقلل الفجوة بين مختلف الحضارات ومن أهم محاور تبادل الخبرات.
وتابع: "وحين تكون الترجمة في المجال الديني فإنها تكون شديدة الحساسية لأن عادة يحدث كثير من سوء الفهم بسبب سوء الترجمة، ويمكن أن يشوه المترجم صور الإسلام أحيانا بقصد وأحيانا دون قصد.
وأوضح قناوي أن وزارة الأوقاف حاليا أولت جانبا كبيرا للترجمة ورفعت شعار "إذا أردت أن تعرفنا فاسمع منا ولا تسمع من غيرنا واقرا ما نكتبه ولا تقرأ ما يكتبه غيرنا".
وكشف أن الوزارة عملت على عدة محاور في الترجمة، الأول ترجمة معاني القرآن الكريم وإزالة التشويهات عنها، ووصلت اللغات التي ترجمت لها معاني القرآن إلى 20 لغة حتى يقرأ العالم عن معاني القرآن التي تحمل طابع المحبة والتعايش والإخاء قبل أي شيء.
وأوضح أن من المحاور الأخرى في إسهامات وزارة الأوقاف في الترجمة هو مشروع الخطبة المترجمة، حيث يتم كل أسبوع ترجمة الخطبة إلى عدة لغات تصل إلى 19 لغة، أما المحور الثالث هو مشروع فكري كبير في مجال الفكر الإسلامي، بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين؛ بهدف تصحيح المفاهيم ونشر صحيح الدين الإسلامي، والفكر المستنير.
واستطرد: "وإيمانا من الوزارة أن الترجمة الدينية حساسة أسندت مهمة الترجمة للمتخصصين من الأساتذة في كليات اللغات والترجمة، حتى تكون الترجمة دقيقة ومنضبطة.
بدوره، قال أحمد بهي الدين العساسي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إنه منذ دورتين ماضيتين انضم مؤتمر الترجمة للبرنامج المهني للمعرض وتساءلنا: نحن نقرأ للعالم فهل يقرأ العالم عنا وما الذي نريد أن نقوله للعالم، في حين أن ما نقوله عن أنفسنا أقل بكثير مما ينبغي.
وأضاف: "هذا هو السؤال والدافع لمؤتمر الترجمة من اللغة اللغة العربية وإليها، فنحن نحاول من خلال المؤتمر أن تنتاقش ونتحاور كي تكون هناك روابط إنسانية بين الحضارات، واليوم أتمنى أن نخرج بأفكار جديدة عن الترجمة عن عالم جديد لا نعرف ملامحه في ظل تطور تكنولوجي قد يزيح المترجم من مكانته أو يعيده إلى مكانه".
ومن جانبها تحدثت أنتينا جاربستاد عن دولة النرويج مؤكدة أنها تعمل مع أكبر ناشر في النرويج وتهتم بالكتب في المنطقة العربية خاصة بكتب الأطفال والأعمال السردية باعتبار السرد هو ما يقرب البشرية.
وتمنت أنيتا جاربستاد في نهاية كلمتها وصول الأدب العربي مترجما من العربية إلى النرويجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الثقافي الهيئة العامة للكتاب اللغات والترجمة عرض القاهرة الدولي للكتاب محمد مختار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ وكيل وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف معانی القرآن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطلق 10 قوافل دعوية بقنا
تنطلق الجمعة القادمة، عشر قوافل دعوية كبرى تنظمها وزارة الأوقاف في محافظة قنا، تشمل أداء خطبة الجمعة، وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل، وذلك في إطار دور الوزارة في نشر الفكر المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوسيع نطاق التأثير الدعوي والتثقيفي في محافظة قنا وكذا بقية المحافظات
وأوضح محمد زكي يونس مدير أوقاف قنا، بأن القوافل الدعوية الكبرى تكون بدايتها من إدارة فرشوط شمال المحافظة، فقد تم اختيار بعض مساجد الإدارة والأئمة اللذين يقومون بالدعوة لنشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وجدول القوافل كالتالي: مسجد السلام بفرشوط، وسيكون أحمد أبو الوفاء أحمد مدير الدعوة محاضرا فيه، ومسجد الغريب بفرشوط وتم اختيار محمد رأفت مبارك مدير الإدارات محاضرا، ومسجد همام والشيخ الحريري علي عباس مفتش الدعوة محاضرا، ومسجد العتيق وله حسني السيد احمد مفتش دعوة محاضرا، ولمسجد الخلفاء الراشدين ياسر أحمد محمد مدير الإدارة، ولمسجد الروضة الشيخ علي بشاري قاسم مفتش دعوة، والمسجد الكبير بالحاج سلام وتم اختيار عاطف محمد عطا الله إمام وخطيب محاضرا، ومسجد المستشار بالعسيرات ويحاضر فيه محمد محمد محمد محمد مسعود إمام وخطيب، ومسجد العتيق بكوم البيجا فقد تم اختيار أبو الوفاء ابو المجد إمام وخطيب محاضرا، ومسجد الحمايات بالكوم الأحمر فقد تم اختيار يحيى محمد عبد اللطيف محاضرا فيه.
وأوضح مدير أوقاف قنا بأن هذه القوافل تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف الدعوية المتكاملة، للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين في مختلف المناطق، لا سيما المناطق الأكثر احتياجًا، ترسيخًا لقيم الانتماء والتعايش، وتفعيلًا لأدوار المسجد في التوعية والتربية، بما يخدم المجتمع ويعزز الأمن الفكري.