شاهد.. مخلفات الأشجار تهدد الحافلات السياحية على المسار السياحي غرب الأقصر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اشتكى عدد كبير من أهالى غرب الأقصر من ترك مخلفات قطع الأشجار بطول طريق المسار السياحى الذى يربط بين مدينة الأقصر والبر الغربي وتمر عليه عشرات الحافلات السياحية التي تقل آلاف السياح الوافدين لزيارة الآثار والمقاصد الأثرية.
مخلفات الأشجار بالأقصروطالب أهالى الغرب برفع التراكمات التى تهدد الطريق السياحى وتتذر بحوادث وتصادمات نتيجة ترك مخلفات الأشجار بكميات كبيرة على الطريق والتى تقترب من منتصف الطريق مما تعرض حياة الركاب والمارة لخطر محقق.
وأوضح على زين، من أهالى الغرب لا أحد يستطيع أن يقف أمام تشجير وتهذيب الأشجار لتتوافق مع خطط تطوير مناطق غرب الأقصر التى يقصدها السياح لزيارة المناطق الأثرية ومنها تمثالى ممنون ووادى الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت والرامسيوم بجانب معبد مدينة هابو وغيرها من المزارات السياحية بجانب رحلات البالون الطائر والتى تهدد بقايا مخلفات الأشجار السياح والحافلات السياحية.
مخلفات الأشجار بالأقصروأكد محمود حسن، من الأهالى، أن الطريق بعد تطويره وإعادة رصفه ورفع كفاءته أصبح خطرا على أصحاب السيارات والمارة من بعد غروب الشمس نتيجة الظلام الدامس الذى يضرب مسافة طويلة منه وأصبح تراكم مخلفات الأشجار وسيلة تهدد الركاب في مختلف السيارات نتيجة المعوقات التي تعترض الطريق وباتت خطرا محدقا لهم.
وطالب شريف الحسينى، من الأهالى محافظ الأقصر والقيادات التنفيذية بسرعة التحرك وإعطاء الأوامر للوحدة المحلية لمدينة القرنة لرفع المخلفات التى تهدد الطريق العام والسياح الأجانب الوافدين لزيارة المناطق الأثرية غرب الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر الأشجار تصادم مناطق السياح غرب الأقصر رفع المخلفات الحافلات السياحية البالون الطائر قطع الأشجار الحافلات المزارات السياحية المعوقات الظلام الدامس الطريق السياحي اصحاب السيارات مخلفات الأشجار غرب الأقصر
إقرأ أيضاً:
تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".