هل تعلق تل أبيب حربها على غزة مقابل الإفراج عن محتجزيها؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تتسارع جهود وقف إطلاق النار مع مرور أكثر من مئة يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
حيث تفيد صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن المفاوضين بملف الحرب وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة وإفراج تل أبيب عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
الصحيفة التي أشارت بأن مسار الحل يتضمن ثلاث صفقاتٍ رئيسية تبدأ بوقف إطلاق النار وتنتهي بإقامة دولة فلسطينية، أكدت في الوقت نفسه أن ذلك يصطدم بعقبات كثيرة، أولها تأكيد حماس أنها لن تطلق سراح الرهائن حتى توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار، وهو موقف يتعارض مع هدف تل أبيب المعلن بالقتال حتى يتم القضاء على حماس، بينما تتمثل العقبة الأبرز في أن إسرائيل تشدد على أنها لن تسمح بالسيادة الفلسطينية الكاملة وهو الأمر الذي يضفي شكوكًا حول إمكانية إحراز تقدم في المسارات الرئيسية..
فإلى أي درجة يمكن أن تخضع تل أبيب لشروط حماس؟ ومن يضمن تنفيذ أي مسار يتعلق بمستقبل قطاع غزة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باستقرار لبنان وبقراره وقف إطلاق النار
قالت حركة "حماس"، الخميس، إنها ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بأن "حماس" أكدت التزامها "بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار".
كما أوضحت الحركة، أن "ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى".
وكان الرئيسان اللبناني جوزيف عون، والفلسطيني محمود عباس، قد اتفقا، الأربعاء، على التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة، وذلك خلال زيارة قام بها عباس إلى لبنان، تهدف إلى البحث في ملف السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء في بيان مشترك بعد لقاء جمع بين عباس وعون في القصر الجمهوري: "يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، كما يؤكدان أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه".
ووفق البيان: "إن الطرفين يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثمانا باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا "على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية".