العرب القطرية:
2025-05-21@14:29:24 GMT

وسائل الإعلام الإقليمية تزور سبيتار

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

وسائل الإعلام الإقليمية تزور سبيتار

قام وفد من ممثلي وسائل الإعلام الإقليمية المشارك في تغطية بطولة كأس آسيا AFC قطر 2023، بزيارة إلى مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، حيث اطلعوا على أقسام ومرافق المستشفى والخدمات الطبية التي يوفرها للرياضيين.
ويوفر مستشفى سبيتار خدمات طبية داخل الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة الآسيوية التي انطلقت في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024.

 
وقال الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر ٢٠٢٣: «تهدف الزيارة إلى تعريف ممثلي وسائل الإعلام بواحدة من المنشآت عالمية المستوى في مجال الطب الرياضي، والتي توفر خدمات متكاملة للرياضيين».
وأضاف: «تمتلك دولة قطر مرافق عالمية متخصصة في مجال الطب الرياضي، التي توفر احتياجات الرياضيين العلاجية وتسهم في مساعدتهم على التمتع بالصحة واللياقة البدنية، وضمان سلامة اللاعبين».
وقال السيد خالد النعمة، مدير إدارة التسويق والاتصال في سبيتار: «نحن سعداء باستضافة كأس آسيا في قطر للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، ونعتز بشدة بكوننا في مستشفى سبيتار شركاء في هذا الحدث القاري الكبير من خلال خدمات الدعم الطبي التي نقدمها للاعبين داخل الاستادات وخارجها. كما يسعدنا أن نرى قطر ترسخ مكانتها كعاصمة للرياضة في العالم سنة بعد أخرى». 
وشملت الزيارة جولة في مرافق وأقسام المستشفى حيث تحدثوا إلى عدد من مسؤولي المستشفى حول إمكاناته وجوانب تميزه والتقنيات العلاجية المتطورة التي يمتلكها.
ويوفر مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي أعلى معايير العلاج الطبي المتعلق بالإصابات الرياضية، وهو منشأة حديثة يعمل فيها نخبة من أفضل الرياديين في العالم من ممارسي الطب والباحثين.
ويقدم سبيتار خدمات علاجية متكاملة بدءاً من خدمات الوقاية من الإصابة، مروراً بخدمات إدارة الإصابات وانتهاءً بتحسين الأداء.
وترمي فلسفة سبيتار إلى تزويد الرياضيين بالدعم السريري، والمعرفة، والمرافق الضرورية لرفع مستوى إمكاناتهم التدريبية والتنافسية. نحن نتطلع لتحقيق أعلى المعايير العالمية التي يمكن الحصول عليها في مجال علاج إصابات العضلات والعظام، ولدمج أفضل الممارسات بأحدث التقنيات، وذلك بغرض توجيه الرياضيين منذ لحظة التشخيص، مروراً بإعادة التأهيل والتعافي، ووصولاً إلى العودة للتدريب وتحسين الأداء.
يتمتع سبيتار بدور ريادي فيما يتعلق بالتعامل مع الإصابات والأمراض الصعبة والمعقدة. يطور فريقنا من الباحثين والأطباء الملتزمين، عبر مركز التميز، منهجيات ريادية باستخدام أحدث التقنيات، لمساعدة الرياضي على استعادة كامل صحته، ودعمه بأساليب الإدارة البدنية وإستراتيجيات الأداء.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا مستشفى سبيتار الطب الرياضي

إقرأ أيضاً:

مستشفيات شمال غزة محاصرة بالنار وتعمل دون مقومات

غزة – اشتد عدوان الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية على محافظة شمال قطاع غزة، مما أدخل المنظومة الصحية المنهكة في حالة طوارئ، بالتزامن مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات منذ مطلع مارس/آذار الماضي.

وحذر القائمون على مستشفيات شمال غزة من تفاقم ما وصفوه بالأوضاع الصحية الكارثية في حال واصل الاحتلال استهداف محيطها بالنيران والقذائف المدفعية، مما يشكّل خطرا على كل مَن يحاول الوصول إليها، وفقدان المزيد من الضحايا دون التمكّن من تقديم الرعاية اللازمة لهم.

وجعلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات شمال غزة الثلاثة، التي تقدم خدماتها لأكثر من 400 ألف فلسطيني، هدفا لها منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وتعمّدت حصارها وإخراج معظمها عن الخدمة أكثر من مرة.

حصار خانق

وخلال الليلة الماضية تمركزت دبابات جيش الاحتلال حول المستشفى الإندونيسي الواقع شمال شرق مخيم جباليا، وأطلقت نيرانها بشكل مباشر على المبنى الذي يوجد بداخله 55 شخصا، بينهم 4 أطباء و8 ممرضين، وعشرات المرضى غير القادرين على الحركة، وتعذر إخلاؤهم نتيجة إطلاق النار المتواصل على محيطه.

وقال مدير المستشفى الدكتور مروان السلطان إنه يصعب الوصول للمستشفى نتيجة محاصرته بنيران المسيّرات الإسرائيلية "كواد كابتر" التي تستهدف كل متحرك، مما أثار الخوف بين الطواقم الطبية، وأدى إلى مغادرة جزء كبير منهم له، وأصبح شبه خارج عن الخدمة.

إعلان

وفي حديث خاص للجزيرة نت، أكد السلطان أن الطاقم الطبي يتعامل حاليا مع الحالات المقيمة داخل المستشفى فقط، نظرا لصعوبة وصول حالات جديدة إليه بسبب القصف المدفعي على المناطق المحيطة، وإطلاق النار المتواصل من قِبل الطائرات المسيّرة.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par AJ+ عربي (@ajplusarabi)

وأوضح أن حالة التنكيل والعنف التي استخدمتها قوات الاحتلال ضد الكادر الطبي في اجتياحات سابقة دفعتهم لمغادرة المستشفى خوفا على حياتهم، ويتم التعامل مع الجرحى بالحد الأدنى من المستلزمات الطبية لإنقاذ حياتهم، وحذر من استمرار خروجه عن الخدمة، كونه المشفى الوحيد في شمال غزة الذي يحتوي على غرفة عناية مكثفة وغرف عمليات وخدمة متكاملة.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال أحرقت أجزاء من المستشفى الإندونيسي، ودمرت معظم محتوياته خلال اجتياحها البري لشمال قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ومن ثم حاصرته وأخرجته عن الخدمة مرة أخرى في مايو/أيار 2024 بعدما أُعيد ترميم جزء منه، وعادت لشل عمله في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

إدارة مستشفى العودة فعّلت العمل بحالة الطوارئ لاشتداد القصف على المناطق المحيطة به (قسم الإعلام بالمستشفى) إدارة أزمة

وفعّلت إدارة مستشفى العودة، الذي يقع على بُعد مئات الأمتار فقط من المستشفى الإندونيسي، العمل بحالة الطوارئ، نظرا لاشتداد القصف على المناطق المحيطة به.

وقال مدير المستشفى الدكتور محمد صالحة إن تواصل القصف المدفعي وإطلاق النار من قِبل الطائرات المسيّرة حال دون وصول المرضى والمصابين إلى المستشفى، وتقتصر الحركة على سيارات الإسعاف رغم الخطورة التي تتعرض لها.

وأوضح للجزيرة نت أنه يصعب الوصول للإصابات في المناطق المستهدفة، نظرا لخطورة الأوضاع الميدانية، وصعوبة تحرك سيارات الإسعاف.

إعلان

ولفت إلى أن مستشفى العودة يعاني من نقص حاد بالأدوية والمستلزمات الطبية التي لم يتم تزويدهم بها منذ 80 يوما، نظرا لإغلاق قوات الاحتلال معابر قطاع غزة.

وتعمل إدارة المستشفى على توفير الوقود الشحيح لديها من خلال تشغيل أقسام وإطفاء أخرى بسبب عدم مدها بالوقود منذ 40 يوما، وعبّر صالحة عن خشيته من تكرار حصار قوات الاحتلال للمستشفى كما حدث في 3 مرات سابقة، وتحسبا لذلك أبقت الطاقم الطبي مقيما داخله.

وشدد على أن الطاقم الطبي غير كافٍ، فلا يوجد إلا طبيب جراح واحد فقط يجري عمليات منقذة للحياة. وحذر من كارثة صحية حال بقاء الوضع على حاله دون إمداد المستشفى بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، داعيا جميع الهيئات الدولية لإنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة.

رضيع من بين الإصابات التي وصلت مستشفى العودة شمال قطاع غزة (قسم الإعلام بالمستشفى) خدمات أولية

ودشنت وزارة الصحة في غزة مستشفى ميدانيا داخل أسوار مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في مشروع بيت لاهيا، وتعرض للحرق والتدمير في ديسمبر/كانون الثاني الماضي.

في هذا السياق، قال مشرف التمريض في المستشفى عيد صباح إن شمال قطاع غزة يتعرض لعدوان شديد على مدار الأيام الأخيرة يستهدف المنظومة الصحية، والمستشفى يعمل بالحد الأدنى لعلاج المصابين في ظل عدم المقدرة على نقل الإصابات لمستشفيي العودة والإندونيسي، التي تحاصرهما قوات الاحتلال بالنار من خلال الطائرات المسيّرة والقذائف المدفعية والدخانية.

وأشار صباح -في حديث للجزيرة نت- إلى أن المستشفى الميداني يقدم الإسعافات الأولية ومحاولات إنقاذ الحياة، ومن ثم ينقل الإصابات لمشافي مدينة غزة.

وناشد المؤسسات الدولية بضرورة العمل على توفير الاحتياجات الطبية اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة طالب المجتمع الدولي بتدخل دولي عاجل لحماية ما تبقى من المنظومة الصحية، وتوفير ممرات آمنة للإغاثة الطبية، وإجلاء الجرحى والمرضى بشكل فوري لتلقي العلاج خارج القطاع.

إعلان

وشدد في بيان له على أن استمرار استهداف المستشفيات يشكّل تهديدا وجوديا لحياة مئات الآلاف من المدنيين، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني حاسم، لا يقبل التسويف أو التنصل من المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • ”حُج بصحة“.. مستشفى الملك فهد بجدة يُكثّف التوعية الميدانية لحج آمن
  • بسمة وهبة: لغة الأرقام لا تكذب.. العالم يعترف بأن مصر تسير على الطريق الصحيح
  • بسبب حصار الاحتلال.. مستشفى كمال عدوان في غزة تخرج عن الخدمة
  • الصين تشهد درجات حرارة قياسية في مايو
  • الكويت: قصف إسرائيل مستشفى "حمد" بغزة انتهاك للقانون الدولي
  • ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
  • مستشفيات شمال غزة محاصرة بالنار وتعمل دون مقومات
  • مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى حمد شمال غرب مدينة غزة
  • الهيئة العامة للاستعلامات: نعمل على نقل الصورة الحقيقية لمصر في وسائل الإعلام الخارجية
  • منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير دائرة ضريبة الدخل والمبيعات