اللجنة العليا للمشاريع والإرث تُصدر تقريراً عن كأس العالم قطر 2022
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نسخة مبهرة وإرث استثنائي لكرة القدم، لقطر، للعالم التقرير يسرد رحلة قطر الاستثنائية في استضافة أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق
بدر النهدي-الدوحة
نشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، تقريراً جديداً يسرد الرحلة الاستثنائية لاستضافة النسخة الأفضل من كأس العالم في تاريخ البطولة العالمية، التي أقيمت لأول مرة في العالم العربي والمنطقة، وحققت نجاحاً مبهراً لفت الأنظار من حول العالم.
وتقدم اللجنة العليا التقرير تحت عنوان كأس العالم FIFA قطر 2022™، نسخة مبهرة وإرث استثنائي لكرة القدم، لقطر، للعالم، وتلقي الضوء من خلاله على قدرة قطر على الإبداع والابتكار ونجاحها في الإيفاء بوعودها بتنظيم ما وصفه جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأنها “أفضل كأس عالم على الإطلاق”.
وبدءاً من تقديم قطر لملف استضافة كأس العالم في 2010، وانتهاءً بالمباراة النهائية التاريخية التي توجت منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بالكأس الذهبية بعد أن تغلب على فرنسا حاملة اللقب، يتناول التقرير كافة جوانب الحدث الرياضي العالمي بما فيها الجوانب الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى الإرث الاقتصادي للبطولة.
كما يستعرض التقرير الجهد والتفاني والالتزام لفريق العمل في اللجنة العليا الذي واصل العمل ليل نهار لتنظيم حدث ضخم بهذا الحجم في أبهى حلّة، مع تطلع قطر إلى الفصول التالية في مسيرتها الرياضية الحافلة بالمحطات المضيئة، التي تعزز مكانتها عاصمة للرياضية العالمية.
وتعليقاً على إصدار التقرير، قال المهندس ياسر عبدالله الجمال، المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: “بدأت رحلتنا في مارس 2009، عندما عقدنا العزم على تحقيق استضافة مبهرة للبطولة الأكثر أهمية في المشهد الرياضي العالمي، ونصدر اليوم تقريراً يوثق الحدث التاريخي بعد أن أوفينا بوعدنا، بل تجاوزنا التوقعات بتنظيم نسخة استثنائية من المهرجان الكروي.”
وأضاف: “نقول وبكل فخر، إن قطر تفعل ما تقول، وأن التاريخ سيدوّن بحروف مضيئة مونديال قطر 2022 باعتباره النسخة الأفضل والأكثر إبهاراً على الإطلاق. تغمرنا مشاعر السعادة والاعتزاز بأن قطر أوفت بوعدها وتمكنت من وضع معايير جديدة في استضافة الأحداث الكبرى.”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مونديال 2022 مونديال قطر اللجنة العلیا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.