أمانة حائل تعالج التشوه البصري في عدد من المواقع بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عالجت أمانة منطقة حائل وبلدياتها التابعة لها، خلال الإسبوع الماضي 997 بلاغاً في التشوه البصري وتحسين المظهر الحضري في المنطقة ومحافظاتها ، وذلك ضمن أعمالها الميدانية من خلال فرقها المخصصة لرصد الملاحظات ومعالجتها، أو إضافة إلى ما يردها من ملاحظات عبر حملة صور وأرسل عبر برنامج "بلدي" .
وأوضح مساعد الأمين للإعلام والتواصل المؤسسي بالأمانة المهندس سعود آل علي أن أعمال معالجة التشوهات البصرية شملت تأهيل الشوارع بأعلى جودة، ورفع كفاءة الطرق وتحسين المشهد الحضري من خلال معالجة 431 موقعاً في صيانة الطرق والأرصفة، وصيانة 195 من أعمدة الإنارة، إلى جانب معالجة 90 موقعاً لصيانة الحدائق والمنتزهات، و7 بلاغات للمياه والمستنقعات، ونظافة 246 من الأماكن العامة، ومعالجة 12 موقعاً للحيوانات والحشرات، وكذلك رفع 15 سيارة تالفة، ليتم إنجاز ما نسبته 98٪ من البلاغات، ويحقق رضى للمستفيدين تجاوز 93 %.
وأكد آل علي أن الأمانة تستهدف القضاء على العشوائيات ومسببات التشوه، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري، والمشاركة المجتمعية في أهمية المحافظة على البيئة، وحماية المرافق العامة، ومعالجة التشوه البصري بجميع أشكاله.
يذكر أن أمانة حائل ضمن مبادراتها في معالجة التشوه البصري في المدينة قامت بتركيب كاميرات لرصد التشوه البصري في سيارات نقل النفايات والاستفادة من تنقلها بالمدينة، بالإضافة إلى برامج تقنية ذكية "طائرات الدرونز " تتعرف على عناصر التشوه البصري بشكل استباقي وتحديد مواقعها، لتباشر الإدارات في معالجتها وفق الأصول الفنية، حيث شملت الخطة الوطنية لمعالجة التشوه البصري , الاهتمام بالحدائق والنظافة والطرق وتحسين مداخل المدينة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة حائل التشوه البصری معالجة التشوه
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية تعالج ظاهرة الإجابات «الواثقة غير الدقيقة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف باحثون من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن نهج مبتكر يُعيد تشكيل عملية التحقق التلقائي من مخرجات نماذج اللغة الكبرى (LLMs)، موفراً حلاً أكثر كفاءة وأقل تكلفة لمعالجة ظاهرة «الهلوسة» التي تُنتج إجابات واثقة لكنها غير دقيقة. الدراسة، التي نُشرت على الموقع الإلكتروني للجامعة، عُرضت في المؤتمر السنوي لعام 2025 للأميركتين في رابطة اللغويات الحسابية (NAACL).
وفقاً للموقع الإلكتروني للجامعة، طوّر الفريق البحثي، بقيادة الباحث ما بعد الدكتوراه تشُووهان شيه، إطار عمل جديداً يُسمى FIRE (التحقق من الحقائق مع الاسترجاع والتحقق التكراري). يعتمد هذا النهج على تقييم مستوى ثقة النموذج في الادعاءات التي يقدمها، ليحدد ما إذا كانت هناك حاجة للبحث عبر الإنترنت أم يمكن الاعتماد على المعرفة الداخلية للنموذج. هذا الأسلوب لا يقلل فقط من التكاليف المرتبطة بالبحث الخارجي، بل يعزز كفاءة التحقق عبر تخزين المعلومات المستردة لدعم تقييم ادعاءات أخرى ضمن النص نفسه.
يقول شيه: «العديد من الادعاءات بسيطة بما يكفي لعدم الحاجة إلى بحوث إضافية، مما يجعل إطارنا أكثر ديناميكية وقابلية للتوسع». وأظهرت الاختبارات على مجموعات بيانات معيارية أنه تم تقليص تكاليف البحث بمعدل 16.5 مرة، مع الحفاظ على أداء مشابه للأطر الأخرى.
وأشار الباحثون، ومنهم روي شينج وبريسلاف ناكوف
، إلى أن النماذج المتقدمة مثل o1-preview من OpenAI، رغم دقتها العالية، قد لا تكون ضرورية دائماً، حيث حقق FIRE مع نماذج أقل تكلفة توازناً مثالياً بين الأداء والتكلفة. كما كشفت الدراسة عن أخطاء في مجموعات البيانات المعيارية، مما يبرز الحاجة إلى تحسين هذه المعايير لضمان دقة أعلى في العالم الحقيقي، حسبما جاء في تقرير موقع الجامعة.
ويفتح FIRE آفاقاً واعدة لمكافحة المعلومات المغلوطة، ليس فقط في النصوص، بل أيضاً في الصور والفيديوهات، مع إمكانية تطويره لدعم التحقق متعدد الوسائط. ويؤكد شيه أن هذا الابتكار قد يُصبح مصدر معرفة إضافياً يعزز قدرات نماذج اللغة الكبرى، مما يُحدث ثورة في معالجة اللغة الطبيعية.