توترات الشرق الأوسط ترفع أسعار الذهب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الأثنين, 29 يناير 2024 9:09 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين 29 يناير إذ أدى تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس باعتباره ملاذا آمنا وسط معاملات محدودة، حيث يترقب المستثمرون تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي لاستيضاح الأمر بشأن معدلات الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وقال تيم ووتر كبير محللي السوق لدى شركة KCM تريد إن حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط تبقي على اهتمام المستثمرين بالذهب كجزء من مصادر الملاذ الآمن.
ويشعر المستثمرون بالقلق من المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بعد مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة على القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.
وقال ووتر إن الأخبار المتعلقة بالأمر الصادر لشركة Evergrande الصينية بالتصفية تؤثر على الرغبة في المخاطرة، مضيفا أن الاتجاه الصعودي الفوري متوقف حاليا بالنظر إلى أن اجتماع الفدرالي الأميركي بات وشيكا.
وتتوقع الأسواق أن يبقي الفدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر يومي 30 و31 يناير كانون الثاني.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 22.91 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين 0.2% إلى 911.18 دولار، كما تراجع البلاديوم 0.3% إلى 952.33 دولار.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رئيس الفدرالي الأميركي يجتمع مع ترامب ويبلغه بأن معدلات الفائدة ستخضع لتحليل "غير سياسي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اجتماعاً يوم الخميس، مع رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، وسط إلحاح من الرئيس على البنك المركزي الأميركي لخفض معدلات الفائدة.
وأكد الاحتياطي الفدرالي، في بيان له، انعقاد الاجتماع، مشدداً على أنه لم يشهد مناقشة المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
وقال الفدرالي في بيانه: "بناءً على دعوة الرئيس (ترامب)، التقى الرئيس باول بالرئيس اليوم في البيت الأبيض لمناقشة التطورات الاقتصادية، بما في ذلك النمو والتوظيف والتضخم".
وأضاف: "لم يناقش الرئيس باول توقعاته بشأن السياسة النقدية، باستثناء التأكيد على أن مسار السياسة سيعتمد كلياً على المعلومات الاقتصادية الواردة وما يعنيه ذلك للتوقعات المستقبلية".
أيضاً أشار البيان إلى أن باول وزملائه في مجلس الاحتياطي الفدرالي ما زالوا ملتزمين بوضع السياسة النقدية على أساس "تحليل دقيق وموضوعي وغير سياسي".
وتعرض باول خلال الشهور الأخيرة لانتقادات حادة من ترامب الذي حثه عدة مرات على خفض معدلات الفائدة، وتطور الأمر إلى تفكير الإدارة الأميركية في إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، لكن ترامب أعلن في وقت لاحق إنه لا ينوي الإقدام على إقالته.
وأبقى الاحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة دون تغيير هذا العام عند نطاق بين 4.25% و4.5%، وذلك بعد أن خفضها ثلاث مرات بمجموع 1% خلال الاجتماعات الثلاثة الأخيرة له في عام 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام