لم يقتصر العدوان الإسرائيلي في الجنوب اللبناني على البشر والحجر، بل امتد إلى الأراضي الزراعية، التي تعتبر مصدر رزق أبناء القرى الحدودية، حيث أتلف محاصيل العام 2023 وبات يهددها في 2024، بعدما لم يتمكن المزارعون من الوصول إلى الحقول والبساتين لقطف ثمارهم بسبب القصف المدفعي والغارات الجوية التي عمد فيها إلى استخدام الفوسفور لإلحاق أكبر قدر من الخسائر بشكل مباشر على المدى البعيد.

وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، كشف وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحاج حسن، عن خطة الحكومة لمواجهة الهجمات الإسرائيلية والأضرار الناجمة على القطاع الزراعي والبيئي. وشرح الوزير آلية التعويض للمتضررين، مستعرضا السبل القانونية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في الجنوب اللبناني.

وشدد وزير الزراعة اللبناني على أن لبنان يواجه ظروفاً اقتصادية صعبة، مرتبطة بأزمات سياسية واجتماعية، وأضاف أن الأوضاع تتفاقم بسبب أزمة لجوء السوريين.

كما نوه إلى أن حروب إسرائيل التوسعية تستهدف السيطرة على المياه، خاصة في مناطق مزارع شبعا وكفرشوبا، وأشار إلى أن من واجبهم استعادة هذه الأراضي باستخدام كل الوسائل الممكنة.

وفيما يلي نص الحوار:

ما مدى تأثير الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الزراعي في جنوب لبنان؟

لنبدأ أولا بالتأكيد على العدوانية والهمجية التي تقوم بها إسرائيل، والتي تستهدف الإنسانية جمعاء من خلال قصفها المتعمد للأطفال والشيوخ والنساء، سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان، ونحن ندين هذه الهجمات بأقسى العبارات ونستنكرها بكل قوة.

إن التأثير الاقتصادي العام والقطاع الزراعي في جنوب لبنان، يؤكده الواقع بأن الخسائر كانت ضخمة للغاية، حيث تم القضاء بالكامل على الآلاف أو عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية نتيجة للقصف الإسرائيلي المتعمد بالفوسفور الأبيض. ويصعب استعادة هذا الإنتاج بسرعة، وسيتطلب الأمر سنوات لاستعادة الأرقام إلى ما كانت عليه قبل هذه الهجمات.

تم القضاء بالكامل على عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية نتيجة للقصف الإسرائيلي المتعمد بالفوسفور الأبيض

هل لديكم إحصاءات وأرقام دقيقة عن الخسائر في أراضي الجنوب؟

ليس لدينا إحصائيات دقيقة بالمطلق، فالمسح الميداني اليوم غير ممكن بسبب سلسلة من العمليات القتالية، تشمل القنص والهجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة والطائرات الانتحارية.

يتم تنفيذ عمليات مسح عبر لجان ميدانية في المناطق الزراعية بالتعاون مع البلديات والجهات الفاعلة المحلية، مثل الدفاع المدني والصليب الأحمر.

وبناء على هذا، يؤكد التقرير الحالي وجود خسائر كبيرة، حيث أظهرت الأرقام الحالية تدمير أكثر من 5 آلاف شجرة زيتون، بعضها يمتد لأكثر من 150 عاما. وتم الإبلاغ عن خسائر كبيرة في الثروة الحرجية والحيوانية.

 

اتبعت إسرائيل خلال قصفها للجنوب اللبناني سياسة الأرض المحروقة، إذ عمدت إلى استخدام سلاح الفوسفور الأبيض المحرّم دوليا، كيف تتعاملون مع هذا الواقع؟

 

منذ اللحظة الأولى التي تم فيها توثيق القصف بالفوسفور الأبيض عمدا، الذي يعد محظورا دوليا، رفعنا شكوى عبر وزارة الخارجية اللبنانية إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة. قدمنا عدة شكاوى، لأن هذا القصف غير القانوني تسبب في تأثيرات سلبية على عدة قطاعات، بما في ذلك البنية التحتية، الأنهار، الزراعة، والصناعة والبيئة.

إلام توصلت الأبحاث والدراسات التي تجريها وزارة الزراعة لمعرفة مدى تأثير الفوسفور الأبيض في المزروعات؟

السؤال يظل مؤجلا في ظل التحديات التي نواجهها اليوم، حيث يصبح التواصل مع الهيئات البحثية والعلمية اللبنانية والدولية أمرا صعبا.

لا يمكننا سوى أخذ عينات مباشرة من الأراضي التي تعرضت للقصف، والتي يصعب الوصول إليها حاليا بسبب التهديد لحياتنا وفرقنا. ونحن ننتظر توقف العمليات العدائية الإرهابية الإسرائيلية لنتمكن من إجراء عمليات بحث فعالة.

 

ما خطورة تأثير الفوسفور الأبيض على البيئة؟

توجد أبحاث متعددة ووثائق نظرية وتقارير علمية مدعومة، تؤكد أن المناطق التي تعرضت لاستخدام الفوسفور الأبيض، الذي يعد محظورا دوليا، قد أثرّت فيها هذه المادة بشكل ملموس.

ويتراوح تأثير هذا الفسفور على التربة، والجوف الأرضي، والمياه الجوفية، والمياه السطحية، فضلا عن الأشجار المثمرة وغير المثمرة. وبالتالي، يسهل تحديد مدى الآثار بناء على كمية وتركيز الفوسفور الأبيض في تلك البقعة أو هذا الموقع.

مع العدوان الإسرائيلي المتواصل، عجز سكان القرى الحدودية والمزارعين عن الوصول إلى البساتين لجني المحاصيل، هل هناك خطة للحكومة اللبنانية من أجل تعويض المتضررين؟

نعم، وضعت الحكومة اللبنانية ووزارة الزراعة خطة ثلاثية متدرجة، تتضمن خطة للتعويضات وتنسيقا مع الجهات المعنية حكوميا لتحديد كيفية تنفيذ هذه التعويضات.

واتخذ مجلس الوزراء قرارا بشأن الجهات المسؤولة عمليا عن التعويضات، وتشمل ذلك الهيئة العليا للإغاثة، ومجلس الجنوب، ووزارة الزراعة في القسم الزراعي.

ومن الضروري اليوم أن يسمع الرأي العام العربي والعالمي نداءنا للضغط على إسرائيل والقوى التي تدعمها لوقف هذه الهجمات العدائية، فلا يمكن مناقشة أي قضية قبل التوقف عن سفك الدماء.

تعتبر حرب إسرائيل ضدنا كعرب، وتحديدا حربها التوسعية، حربا من أجل المياه

هل هناك تواصل مع المنظمات الدولية لدعم لبنان في معالجة الأضرار في القطاع الزراعي التي خلفها القصف الإسرائيلي؟

منذ اللحظة الأولى التي واجه فيها القطاع الزراعي في لبنان العدوان الإسرائيلي العنيف، تمّ التواصل الفوري مع المنظمات الدولية للحصول على الدعم والتعاون في التعامل مع الأضرار الناجمة عن هذا القصف.

لقد التقينا بممثلين عن الهيئات الدولية المؤيدة للحكومة اللبنانية ووزارة الزراعة، وبدأنا في تنفيذ مشاريع تنموية زراعية مستدامة تركز على الأمن الغذائي وتحسين النظم الغذائية.

ومن هذه المنظمات الدولية: منظمة الأغذية والزراعة الفاو، برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (دبليو إف بي)، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (ويو إن دي بي ) وغيرها كانت جاهزة لتقديم المساعدة بحسب استعدادها وطريقتها العملية على الأرض.

تلقينا تجاوبا واستجابة فورية منهم، ونعرب عن شكرنا العميق لتلك المنظمات الدولية وكل الدول الداعمة.

الزراعة في جنوب لبنان تحتاج إلى سنوات من التعافي نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية (الجزيرة) هل ما زالت إسرائيل تستولي على مياه الجنوب، وهل اتخذتم خطوات رادعة لمنعها؟

تعتبر حرب إسرائيل ضدنا كعرب، وتحديدا حربها التوسعية، حربا من أجل المياه. هذا الشعار مائيا سيظل كذلك، فمنذ السبعينيات حتى اليوم، كانت كل الحروب والعمليات العدوانية الإسرائيلية تستهدف ثرواتنا المائية الجوفية وغير الجوفية.

ونحن قد وضعنا هذا الأمر تحت عنوان الأمم المتحدة، ونعتزم القتال بكل قوتنا وبكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية والعسكرية من خلال المقاومة لاسترجاع آخر نقطة مياه لنا وآخر حبة تراب شرف لنا في هذا الجنوب اللبناني.

فكمية المياه التي تستولي عليها إسرائيل هي من المياه اللبنانية الجوفية وغير الجوفية، إذا تمت إعادة فحص جميع الأبحاث والجيولوجيين الذين عملوا في هذا المجال، نجد أن مزارع شبعة وتلال كفرشوبا تُعتبر من أغنى المناطق في العالم بالمياه الجوفية.

لذلك، تصمّم إسرائيل على اعتدائها وسيطرتها على هذه الأرض، ونحن نعتبر هذه الأرض جزءا من قلب لبنان الذي لا يمكننا الاستغناء عنه.

وقف القصف والعنف الحالي أمر الضروري لتحقيق استقرار الأسواق العالمية، وتفادي التأثيرات السلبية على أسعار الشحن العالمية

ما  تأثير حرب غزة على اقتصاد لبنان والمناطق المجاورة؟

تترك هذه الحروب، سواء كانت في قطاع غزة أو بين إسرائيل والمدنيين الآمنين، تأثيرا اقتصاديا كبيرا على الجانب الإنساني والوجداني. ويظهر هذا التأثير بشكل واضح في الجوانب الاقتصادية، حيث يؤثر على عمليات الشحن والاستيراد والتصدير، مما يسبب نقصا في بعض المواد اليوم.

إن الحرب في المنطقة، وبالتحديد حرب غزة، لم تكن مقتصرة على عنوانها الأمني، بل بدأت تتسارع تداعياتها في البيئة الاقتصادية للمنطقة.

والأحداث التي نشهدها اليوم في البحر الأحمر تعتبر نتيجة لهذه الحروب الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة. والتصعيد الحالي في البحر الأحمر يعكس مدى تأثير هذا التصعيد والتوتر القائم في المنطقة.

الحكومة اللبنانية ووزارة الزراعة قدمتا شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب استخدامها للفوسفور الأبيض (الجزيرة) كيف تنظر إلى التأثيرات الاقتصادية لتوترات البحر الأحمر؟

بدأت تأثيرات التوترات الاقتصادية في البحر الأحمر بالظهور، حيث شهدنا ارتفاعا في تكاليف الشحن نتيجة لزيادة الوقت اللازم لعبور السفن واستخدام ممرات بحرية بديلة. النظر من منظور اقتصادي يعتبر ضروريا للدول الكبرى والتكتلات الاقتصادية العالمية، سواء كانت الصين، أو الولايات المتحدة الأميركية، أو غيرها، لتقييم تأثير هذه التوترات على مصالحهم الاقتصادية.

إن دعوتنا اليوم هي لوقف الحرب على المدنيين في قطاع غزة، لأن هذه الحرب تؤثر بشكل مباشر على حياتهم وأمانهم.

ويجب على الاقتصاديين الكبار في العالم أن يفحصوا الوضع بمنظور اقتصادي، وأن يدركوا أن وقف القصف والعنف الحالي هو الأمر الضروري لتحقيق استقرار الأسواق العالمية، ولتفادي التأثيرات السلبية على أسعار الشحن العالمية والقسائم التأمينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المنظمات الدولیة الفوسفور الأبیض القطاع الزراعی ووزارة الزراعة فی جنوب لبنان البحر الأحمر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السرايا اللبنانية تودع زياد الرحباني: صوت الكرامة والمقاومة يغيب

نعت "السرايا اللبنانيّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، الفنان الكبير الراحل زياد الرحباني.


واستهلّت السرايا بيانها بمقولة لزياد: "ما فيك تبني بلد وإسرائيل عالباب وما فيك تعمل عدالة وحرية وهني بخلوك تختار بين أمنك وبين كرامتك". وأضافت: "بهذه الكلمات أقفل زياد باب التأويلات لمفاهيم عدة ورحل. وبفقده تتقدّم السرايا اللبنانيّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بأحر التعازي لكل أبناء الوطن برحيل قامة استثنائية رسمت معانيَ لوطن مجروح، وبصورة خاصة لعائلة الراحل وكل المحبين له ولسيرته المقاوِمة، فقد انكسر وتر من أوتار الوطن، وغاب صوت كان يصدح للناس، ويعزف للكرامة، ويكتب للمقهورين".

وتابعت: "نجد في زياد الموقف والثبات والعنفوان والمقاومة وإن اختلفت السبل، لأن زياد لم يكن فنانًا فقط بل صرخة مدوية في وجه التواطؤ، وقبضة موسيقية تهز الجبناء. كان ابن الارض التي لا تنحني، وحفيد الثورة التي لا تنام، وصوت بيروت حين تهمس (ما خلصت القصة بعد). ولأنه مقاوم لم يهرب من الوجع، بل حمله على المسرح، أضحكنا كي لا نبكي على أوجاعنا وأبكانا في كل فرحة انتصار". 

وأكدت السرايا اللبنانيّة لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي، أنها تفتقد مقاومة زياد بالفن، كما هي تقاوم بالسلاح والموقف. التلاقي مع زياد باقٍ في كل جبهة كرامة، وفي كل لحن حر، حيثما أنشد لفلسطين، وكتب للكادحين دون أقنعة، ووقف ضد الطائفية في زمن كان الصمت فيه سيد الكلام. زياد لم يهادن ولم يساوم، ورحيله خسارة لصوت لا يعوض، وفكر لم ينعس، وثورة ثقافية ترفض الطائفية والاستبداد".

وختم البيان بالقول: "نعزي أنفسنا برحيله في زمن الضجيج حيث الفيلم الأميركي الطويل لا زال جاثماً على صدر الوطن، وزياد في زمن الركوع بقي واقفاً. تحية له ولأنامله المتمردة وعبقريته المتجذرة كأرز لبنان، وكل الثقة أن غيابه ليس صمتاً بل بداية عزف جديد في ذاكرة المقاومة".
  مواضيع ذات صلة بالفيديو.. شقيقة فيروز تودع زياد الرحباني Lebanon 24 بالفيديو.. شقيقة فيروز تودع زياد الرحباني 28/07/2025 21:53:42 28/07/2025 21:53:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بـ"وردة حمراء".. "أسيرة لبنانية محررة" تودع زياد الرحباني! (صورة) Lebanon 24 بـ"وردة حمراء".. "أسيرة لبنانية محررة" تودع زياد الرحباني! (صورة) 28/07/2025 21:53:42 28/07/2025 21:53:42 Lebanon 24 Lebanon 24 خسارة فنية ووطنية... لبنان يودّع زياد الرحباني Lebanon 24 خسارة فنية ووطنية... لبنان يودّع زياد الرحباني 28/07/2025 21:53:42 28/07/2025 21:53:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان الرسمي والشعبي يودع زياد الرحباني Lebanon 24 لبنان الرسمي والشعبي يودع زياد الرحباني 28/07/2025 21:53:42 28/07/2025 21:53:42 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟ Lebanon 24 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟ 21:47 | 2025-07-28 28/07/2025 09:47:49 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء لاوندس في الناقورة... وراية تقدير من اليونيفيل Lebanon 24 اللواء لاوندس في الناقورة... وراية تقدير من اليونيفيل 21:16 | 2025-07-28 28/07/2025 09:16:20 Lebanon 24 Lebanon 24 عن غارة بنت جبيل.. ماذا أعلنت وزارة الصحة؟ Lebanon 24 عن غارة بنت جبيل.. ماذا أعلنت وزارة الصحة؟ 21:06 | 2025-07-28 28/07/2025 09:06:54 Lebanon 24 Lebanon 24 مخالفة في الجامعة اللبنانية... نائب يكشفها! Lebanon 24 مخالفة في الجامعة اللبنانية... نائب يكشفها! 21:06 | 2025-07-28 28/07/2025 09:06:14 Lebanon 24 Lebanon 24 عن احتمال استقالته من الحكومة... ماذا كشف وزير الصناعة؟ Lebanon 24 عن احتمال استقالته من الحكومة... ماذا كشف وزير الصناعة؟ 20:47 | 2025-07-28 28/07/2025 08:47:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) Lebanon 24 بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) 06:31 | 2025-07-28 28/07/2025 06:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ 13:54 | 2025-07-28 28/07/2025 01:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي 17:50 | 2025-07-28 28/07/2025 05:50:20 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة 17:35 | 2025-07-28 28/07/2025 05:35:19 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني 09:14 | 2025-07-28 28/07/2025 09:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 21:47 | 2025-07-28 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟ 21:16 | 2025-07-28 اللواء لاوندس في الناقورة... وراية تقدير من اليونيفيل 21:06 | 2025-07-28 عن غارة بنت جبيل.. ماذا أعلنت وزارة الصحة؟ 21:06 | 2025-07-28 مخالفة في الجامعة اللبنانية... نائب يكشفها! 20:47 | 2025-07-28 عن احتمال استقالته من الحكومة... ماذا كشف وزير الصناعة؟ 20:23 | 2025-07-28 في الجنوب.. جزء من ملعب يتحوّل إلى مكان لدفن الشهداء فيديو كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 28/07/2025 21:53:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 28/07/2025 21:53:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 28/07/2025 21:53:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • متعاقدو اللبنانية في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ
  • نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة
  • وزير الصحة استقبل رئيس مكتب التعاون الروسيّ - اللبنانيّ
  • بالفيديو.. جورج عبد الله للجزيرة نت: عودتي ليست نهاية النضال والكفاح المسلّح حقٌ مشروع
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • السرايا اللبنانية تودع زياد الرحباني: صوت الكرامة والمقاومة يغيب
  • تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار