أطلق جنود إسرائيليون النار على شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود وأصيب جندي بجراح خطيرة في حيفا، قرب قاعدة لسلاح البحرية الإسرائيلية.

وأصيب الجندي من جراء تعرضه للدهس وأطلق آخرون النار على الشاب قرب قاعدة لسلاح البحرية في مدينة حيفا، اليوم الاثنين.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن "الهجوم وقع على بعد 150 مترا من بوابة الدخول إلى قاعدة حيفا البحرية، وبعد أن صدم جنديا بمركبته، اصطدم بالجدار الخارجي للقاعدة، وخرج بفأس وبدأ بمطاردة المدنيين.

ومن القاعدة تم رصده وقتله بالرصاص".

وذكر متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "مخربا ارتكب عملية دهس إرهابية بالقرب من قاعدة تابعة لجيش الدفاع في شمال البلاد".

وأضاف: "بعد محاولة الدهس، خرج المخرب من سيارته وحاول استهداف مقاتلي جيش الدفاع بفأس، فرد المقاتلون بإطلاق النار وحيّد ضابط في جيش الدفاع المخرب".

وفي سياق متصل، أطلق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، النار على طالب فلسطيني في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "تم التبليغ عن محاولة تنفيذ عملية طعن في منطقة مستوطنة تكواع في غوش عتسيون، حيث تم إطلاق النار على المنفذ.

إقرأ المزيد باريس تحتضن اجتماعا لبحث صفقة تبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قتل شابان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامها الخليل ومحيطها وجنين ومخيمها.

وفي محافظة الخليل، قتل الشاب معتز محمود اطبيش، وأصيب آخر بجروح خطيرة صباح اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة دورا.

وفجر اليوم أيضا، قتل الشاب ثائر نعيم حمو، جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة اليامون قضاء جنين.

كما أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل 4 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين.

من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن "قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحامها الحي الشرقي من مدينة جنين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليل الضفة الغربية القضية الفلسطينية الهلال الاحمر بيت لحم تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مخيم جنين النار على

إقرأ أيضاً:

بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين / فيديو

#سواليف

أعادت مشاهد بثتها #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )- لاستهداف مجموعة متخفية شرقي مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، النقاش حول الفرق بين #المستعربين و #عملاء_الاحتلال، وتسليط الضوء على أدوار خفية ترتبط بالمشهد الأمني في القطاع، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

عملية القسام التي قالت إنها استهدفت فيها قوة من المستعربين جنّدهم الاحتلال في غزة تسلط الضوء على ملف العملاء والمستعربين ونظرة المجتمع الفلسطيني لهما.. ما الفرق بينهما؟ وما تأثيرهما في المشهد الأمني؟
تقرير: صهيب العصا pic.twitter.com/MOUXoc3ECq

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 30, 2025

وفي تقرير لقناة الجزيرة، سلط الزميل صهيب العصا الضوء على الفروق الدقيقة بين فئتين ظلّ تأثيرهما حاسما في معارك الوعي والميدان، وهما “المستعربون” و”العملاء”، فبينما يجمع الطرفان القاسم المشترك في التخفي، تباينت طبيعة المهام والانتماء والمسؤوليات تباينا واضحا.

مقالات ذات صلة تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار 2025/05/31

فالمستعربون، وفق التقرير، هم #عناصر_أمن #إسرائيليون يتقنون اللغة العربية ويتمتعون بملامح قريبة من ملامح العرب، ويُرسَلون إلى داخل المجتمعات الفلسطينية بملابس مدنية.

ويعمل المستعربون في الخفاء بين المتظاهرين أو في الأسواق أو حتى بين المقاومين أنفسهم، لتنفيذ عمليات تستهدف الاعتقال أو التصفية ضمن وحدات خاصة تتبع الجيش أو الشرطة الإسرائيلية.

في المقابل، يشير التقرير إلى أن العملاء هم فلسطينيون تم تجنيدهم لصالح الاحتلال، إما بالإغراءات المالية وإما تحت التهديد والابتزاز.

ولا يرتدي العملاء الأقنعة، كما أنهم لا يحتاجون إلى التنكر، لكن وظيفتهم الأساسية غالبا تقتصر على جمع المعلومات، سواء عن البنية الاجتماعية أو عن تحركات المقاومة.

ويوضح العصا أن الفرق الجوهري يكمن في أن المستعربين ينفذون عمليات ميدانية معقدة بعد تدريب مكثف، في حين يبقى دور العملاء محصورا في توفير المعلومات. كما أن تبعيتهم تختلف، فبينما ينتمي المستعربون إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، يتبع العملاء ضباط المخابرات الذين يتولون تجنيدهم وتشغيلهم.


تجارب سابقة

ويُبرز التقرير أيضا تجارب سابقة في هذا السياق، مشيرا إلى تجنيد إسرائيل العملاء في أكثر من ساحة، ليس في فلسطين فقط، بل أيضا في لبنان، حيث شكّل “جيش لحد” نموذجا لواحدة من كبرى عمليات التعاون الأمني المحلي مع الاحتلال في سياق خارج حدود الأرض المحتلة.

وفي قطاع غزة، ظلّت المقاومة على قناعة بأن الاحتلال لن يستطيع العمل دون شبكة من العملاء، ومن هذا المنطلق، اتبعت حماس سياسة مزدوجة تجاههم، جمعت بين العفو عن المتعاونين الذين يسلمون أنفسهم طوعا، وبين تنفيذ أحكام رادعة بحق من تثبت إدانتهم، خاصة في أوقات التصعيد.

وفي سياق الحرب الدائرة حاليا، عادت هذه الملفات إلى الواجهة من جديد، إذ كشف مصدر أمني في المقاومة للجزيرة أن المجموعة التي استُهدفت شرقي رفح لم تكن وحدة إسرائيلية نظامية من المستعربين، بل “شبكة من العملاء المحليين” الذين يعملون ضمن ما وصفها بـ”عصابة يتزعمها ياسر أبو شباب”، وتُجنَّد لتنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال.

وأوضح المصدر أن هذه المجموعة عملت على تمشيط المناطق المحاذية للحدود، وتورطت في رصد تحركات المقاومين، إضافة إلى التورط في نهب المساعدات الإنسانية.

وشدد على أن المقاومة تتعامل معهم بصفتهم “جزءا من الاحتلال”، ولن يُنظر إليهم بوصفهم عناصر مدنية أو محمية مهما حاولوا إخفاء تبعيتهم.

وتظل ملفات التجسس والتغلغل الاستخباري تمثل تحديا أمنيا مستمرا للمقاومة، خاصة مع محاولات الاحتلال المستمرة لزعزعة الاستقرار الداخلي عبر أدوات من داخل المجتمع، في وقتٍ تتسع فيه دوائر المواجهة على أكثر من جبهة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطينيين قرب مركز مساعدات في غزة
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـقسد
  • مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـ”قسد”
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • حملة اعتقالات في جنين – فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استشهاد السنوار وشبانة وكوارع | فيديو
  • مدرعات الاحتلال الإسرائيلي تصدم حافلة حجاج في جنين
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين / فيديو