طوفان الأقصى يرفع جرائم الكراهية بحق المسلمين في أمريكا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) –زادت جرائم الكراهية والتمييز بحق المسلمين والفلسطينيين تحديدا في الولايات المتحدة بنحو 180 في المئة، منذ الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة عقب هجمات طوفان الأقصى، التي شنتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في تقرير أنه تلقى 4 آلاف و578 بلاغا بشأن الكراهية بحق المسلمين عامة والفلسطينيي خاصة، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وذكر وأن هذا الرقم يعكس زيادة بنحو 178 في المئة مقارنة بالبلاغات المقدمة في الفترة عينها من عام 2022.
وأوضح المجلس أن شكاوى التمييز في التوظيف تصدرت قائمة البلاغات بواقع 662 بلاغًا، تلتها جرائم الكراهية ووقائع الكراهية بنحو 472 بلاغا ثم التمييز في التعليم بواقع 448 بلاغا.
وكانت منظمة الدفاع عن الحقوق اليهودية ومقرها نيويورك قد أعلنت مطلع الشهر الجاري تزايد الحوادث المعادية للسامية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 بنحو 360 في المئة، منذ هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وذلك مقارنة بالفترة عينها من عام 2022.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجرائم الكراهية بحق المسلمينمجلس العلاقات الأمريكية الإسلاميةمعاداة الساميةهجمات السابع من أكتوبرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية معاداة السامية هجمات السابع من أكتوبر من عام
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.