«الداخلية» تنظم زيارة إلى متحف الحضارة ووادي الفروسية للأطفال من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية عدة زيارات للأطفال ذوى الإعاقة «قادرون بإختلاف» لمشاركتهم الاحتفال بعيد الشرطة الـ72.
وجرى تنظيم زيارة إلى المتحف القومي للحضارات بمنطقة الفسطاط لعدد من الأطفال من ذوي الإعاقة «قادرون باختلاف» وذويهم، تعرفوا خلالها على ما يحتويه المتحف من مقتنيات تاريخية.
وشملت الزيارة عروضا مسرحية تاريخية، إضافة إلى زيارة لوادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية ببحيرة عين الحياة في الفسطاط، حيث جرى تقديم عروض للخيالة والكلاب البوليسية، كما تضمن البرنامج احتفالية غنائية وعروض موسيقية.
من جانبهم، وجّه الحضور الشكر إلى وزارة الداخلية لحرصها على مشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية عيد الشرطة قادرون بإختلاف
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.