استمرار إقامة المخيمات داخل قطاع غزة وتشغيل "مطبخ إنساني"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في ظل الاحداث المأساوية التي يعشها أهالي غزة في فلسطين بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإسرائيلي، تستمر الدولة المصرية في تقديم المساعدات لقطاع غزة، ومن هنا ترأست الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري اجتماع مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، لمناقشة سبل المساعدات لغزة.
وجاء ذلك بحضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات العمل الأهلي والدكتور رامى الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري واعضاء مجلس الإدارة.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري إزاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، وهذا ما يشهد له الجميع سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي من المنظمات الأممية، مؤكدة أن هناك عملاً مستمراً فى تطوير الجهود ودعم المتطوعين دعمًا للجمعية فى تحقيق رسالتها الإنسانية السامية.
الموافقة على تشغيل "مطبخ إنساني" بمدينة الشيخ زويد لتوفير الوجبات يوميًّا لغزة.وشهد الاجتماع مناقشة جدول الأعمال، حيث تم خلاله التالي:
اعتماد الميزانية المقترحة بشأن تعزيز قدرات الهلال الأحمر المصري في الاستجابة داخل قطاع غزة واستمرار إقامة المخيمات وفق المراحل المدرجة في خطة التشغيل.الموافقة على إقامة وتشغيل "مطبخ إنساني" بمدينة الشيخ زويد تجهز فيه وجبات يوميًّا ويتم نقلها إلى قطاع غزة.الموافقة على اتخاذ التنسيقات اللازمة لتكثيف جهود الهلال الأحمر المصري ومعاونة نظيره الهلال الأحمر الفلسطيني داخل قطاع غزة لما له من أبعاد مختلفة تأكيدًا على الدور الريادي للدولة المصرية لدعم سرعة الاستجابة وضمان استدامة الخدمات الإنسانية المقدمة على المدى الطويل ، وإبراز دور الهلال الأحمر المصري كشريك فاعل مع العديد من المؤسسات والمنظمات التي تعمل داخل غزة . 111490 طنا دخلت عبر 7179 شاحنة إجمالي المساعدات الفترة الماضية لقطاع غزةواستعرضت القباج حجم المساعدات التى قدمت لغزة منذ بدء الأزمة وحتى الأيام الماضية عبر 40 دولة، و13 منظمة دولية بإجمالى 111490 طنا دخلت عبر 7179 شاحنة ، تنوعت بين المساعدات الغذائية والإمدادات الدوائية ومستلزمات الإعاشة، ومثلت المساعدات التى قدمت عبر الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدنى 37220 طناً من إجمالي المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حرب الإبادة الجماعية الكيان الصهيونى إسرائيل جمعية الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر مؤسسات العمل الأهلى الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" من البحر الأحمر.. ما المشاكل والاخفاقات التي واجهتها؟ (ترجمة خاصة)
كشفت تقارير غربية عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان من البحر الأحمر بعد خسارتها ثلاث طائرات مقاتلة.
ونقل موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن حاملة الطائرات موجودة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن التاريخ الدقيق لعودتها إلى ميناءها لا يزال غير مؤكد.
وحسب مجلة " إيكونوميست" فإن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان عادت أخيرًا إلى موطنها بعد مهمة طويلة وصعبة في البحر الأحمر.
وذكرت أن حاملة الطائرات التي شاركت في عمليات قتالية ضد الحوثيين في اليمن، فقدت ثلاث طائرات مقاتلة خلال مهمتها، كما تعرضت لاصطدام مع سفينة تجارية. والآن، وبعد أشهر في البحر وحوادث متعددة، غادرت ترومان البحر الأحمر، وهي تبحر عبره في طريق عودتها إلى نورفولك بولاية فرجينيا.
وسلطت المجلة البريطانية الضوء على المشاكل والصعوبات التي واجهت حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر:
ماذا حدث خلال مهمة حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر؟
كان نشر حاملة الطائرات هاري إس ترومان جزءًا من الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً في دعم عملية "راف رايدر" - وهي حملة قصف استهدفت قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. كانت ترومان واحدة من حاملتي طائرات شاركتا في العملية، التي بدأت في وقت سابق من هذا العام واستمرت عدة أسابيع قبل أن تقرر إدارة بايدن تعليق المهمة في أوائل مايو.
خلال فترة وجودها في المنطقة، شاركت حاملة الطائرات في عمليات مكثفة، حيث شنت مهام جوية وحافظت على وجود بحري في منطقة صراع حرجة. لكن المهمة لم تخلُ من انتكاسات.
كيف فقدت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان ثلاث طائرات مقاتلة؟
تحول انتشار حاملة الطائرات ترومان إلى كارثة عندما فقدت السفينة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 في حوادث منفصلة، مما أثار مخاوف أمنية خطيرة.
1. تصادم في البحر الأبيض المتوسط: في منتصف فبراير، اصطدمت حاملة الطائرات بسفينة تجارية كبيرة بالقرب من بورسعيد، مصر. تسبب الاصطدام في أضرار للسفينة، مما أجبرها على التوجه إلى قاعدة بحرية أمريكية لإجراء إصلاحات. أدى هذا الحادث إلى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان، على الرغم من أن تفاصيل التصادم لا تزال محدودة.
2. سقوط طائرة نفاثة وجرار سحب في البحر: في وقت لاحق، في أبريل، أثناء عودة السفينة إلى البحر الأحمر، سقطت طائرة مقاتلة وجرار سحب في المحيط. كانت طائرة F/A-18 تُنقل في حظيرة الطائرات عندما وقع الحادث. نجا بحار بأعجوبة من الإصابة بعد أن قفز من قمرة القيادة قبل لحظات من انزلاق الطائرة في البحر. أشارت التقارير إلى أن السفينة كانت تتخذ إجراءات مراوغة في ذلك الوقت، مما قد يكون ساهم في الحادث.
3. فشل كابل التوقف: بعد أكثر من أسبوع بقليل، تحطمت طائرة F/A-18 أخرى في البحر أثناء محاولة هبوط. انقطع كابل الإيقاف - وهو نظام أمان رئيسي يُستخدم لإيقاف الطائرات عند هبوطها على سطح السفينة - بعد أن فشل في الإمساك بخطاف ذيل الطائرة المقاتلة. ولحسن الحظ، قفز الطياران بالمظلة وأُنقذا بطائرة هليكوبتر.
لماذا أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر؟
أُرسلت حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان إلى البحر الأحمر كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لمواجهة التهديدات في الشرق الأوسط. وكان الهدف من وجودها إظهار القوة والحفاظ على الاستقرار في المياه التي شهدت تزايدًا في هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة من قِبل قوات الحوثيين. دعمت عمليات السفينة الغارات الجوية خلال عملية "الراكب الخشن"، حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع الإطلاق وأنظمة الرادار وغيرها من الأصول العسكرية في اليمن.
وضعت هذه المهمة طاقم السفينة تحت ضغط كبير لأشهر، خاصة مع تصاعد التوترات وتكثيف الهجمات على السفن التجارية في المنطقة. وقد أبرز إرسال حاملة الطائرات ترومان المخاطر التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية خلال مثل هذه العمليات القتالية.
ما هو التالي لحاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان؟
الآن، وبعد عودة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان إلى نورفولك، يُرجّح أن تُجري البحرية مراجعة شاملة لانتشارها، بما في ذلك خسائر الطائرات وحادث الاصطدام السابق. ومن المتوقع أن تدرس التحقيقات تسلسل الحوادث، واتخاذ القرارات التشغيلية، وما إذا كانت بروتوكولات السلامة بحاجة إلى تحسين.
بعودة حاملة الطائرات ترومان، تُصبح حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون هي الوحيدة العاملة حاليًا في المنطقة. وقد جُهزت فينسون بمقاتلة الشبح F-35C، وهي طائرة أحدث وأكثر تطورًا مُصممة لعمليات حاملات الطائرات، مما قد يؤثر على قرارات نشر حاملات الطائرات في المستقبل.
ماذا يعني هذا لعمليات البحرية الأمريكية المستقبلية؟
قد يكون لنشر حاملة الطائرات ترومان المضطرب آثار طويلة المدى. فخسارة ثلاث طائرات مقاتلة - تُقدر قيمة كل منها بعشرات الملايين من الدولارات - والأضرار التي لحقت بحاملة طائرات بقيمة 6 مليارات دولار، تُثير مخاوف بشأن الجاهزية التشغيلية والسلامة في البحر. كما تُسلط الضوء على تحديات الحفاظ على وجود عسكري قوي في المياه المُعرّضة للصراعات مثل البحر الأحمر.
مع استمرار تطور الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، قد تُعدّل البحرية دورات الانتشار، ومعايير التدريب، وأساليب التعامل مع المعدات لمنع وقوع حوادث مماثلة. في الوقت الحالي، ينصبّ التركيز على إعادة ترومان وطاقمها إلى الوطن بأمان بعد واحدة من أكثر عمليات الانتشار أهمية في التاريخ الحديث.