مدير المعهد الوطني السابق للسرطان بفرنسا يطالب صانعي السياسات بتشجيع الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
طالب البروفيسور ديفيد خياط، المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، والأستاذ بجامعة بيير وماري كوري في "باريس"، بأن تصبح السيطرة على معدلات التدخين التقليدي، عن طريق تشجيع الأفراد على اللجوء إلى طرق بديلة أقل ضررا للحصول على النيكوتين، هدفًا رئيسيًا لصانعي السياسات، مؤكدًا أن عدد من الدول تصر على وقف تداول السجائر التقليدية وتشجع تداول المنتجات البديلة، مثل: اليابان وبريطانيا وفرنسا.
وأكد خلال مشاركته في فعاليات "المؤتمر الروسي الشامل حول تعديل المخاطر الطبية"، الذي استضافته العاصمة الروسية "موسكو" أن حرق التبغ أصبح من العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان تجويف الفم والرأس والرقبة والرئتين والمعدة والبنكرياس والكلى وغيرها، وأن فرنسا تشهد الإبلاغ عن نحو 400 ألف حالة إصابة سنويًا، بجانب 150 ألف حالة وفاة بسبب مرض السرطان، وذلك من إجمالي تعداد فرنسا البالغ 66 مليون نسمة.
وطالب خياط خلال المؤتمر الذي شهد مشاركة دولية واسعة لعدد من الأطباء والخبراء، لمناقشة مستجدات طرق الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بعد الإصابة بالأمراض المهددة لحياة الإنسان، بضرورة العمل على اكتشاف طرق جديدة لمكافحة الآثار الضارة للتدخين، ومساعدة الأشخاص في الإقلاع عنه أو الحصول على النيكوتين عبر أجهزة أخرى غير السجائر التقليدية كوسيلة رئيسية للوقاية من السرطان.
وأوضح " خياط " أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن حرق التبغ يعتبر سبب رئيسي للإصابة بالسرطان على مستوى العالم، مما يعني أن محاولة السيطرة على وباء التدخين لم تحقق النتائج المرجوة بالكامل، خاصة في روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وأكد المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، أن العالم قادر على منع نحو 60٪ من جميع أنواع السرطان، إذا نجح في مواجهة التلوث، والتدخين، والنظام الغذائي غير السليم، والسمنة، والفيروسات، مضيفًا أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والقولون والبروستاتا، كما تعود إصابة نحو 20% من حالات السرطان حول العالم إلى عوامل غذائية.
واستطرد: "أما بالنسبة للتدخين، فنحن نتحدث هنا عن نمط حياتك وعاداتك اليومية، وكيف تعيش؟ وأنت في النهاية صاحب القرار، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فلماذا لا نقترح عليهم وسيلة أخرى للحصول على النيكوتين بطريقة لا تسبب السرطان أو تقلل من مخاطره؟ خاصة مع وجود أجهزة حديثة، مثل: السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ، وغيرها من بدائل السجائر التقليدية"، مضيفًا أنه لا بد من العمل للوقاية من مرض السرطان، في ظل وجود مليار مدخن حول العالم، وهو المعدل نفسه المسجل قبل 20 أو30 عامًا، من بينهم نحو 8% يصابون بسرطان الرئة، بما يساوي 80 مليون حالة إصابة بذلك المرض الذي يُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، لما يمثله من 75% من حالات الوفاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أضرار التدخين النيكوتين
إقرأ أيضاً:
بنزيما يلمّح لإمكانية العودة إلى منتخب فرنسا في كأس العالم 2026
فجرت صحيفة ليكيب الفرنسية مفاجأة بشأن النجم الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي، بعد أن ألمح إلى إمكانية إعادة النظر في قراره السابق بالاعتزال الدولي والمشاركة مع منتخب فرنسا في كأس العالم 2026.
وقال بنزيما، الفائز بالكرة الذهبية لعام 2022، في مقابلة مع الصحيفة:"من لا يرغب باللعب في كأس العالم؟ الجميع يتمنى المشاركة في هذه البطولة."
وأضاف مهاجم ريال مدريد السابق:"بصفتي عاشقاً لكرة القدم والمنافسة، من البديهي إذا طُلب مني الانضمام لمنتخب فرنسا للمشاركة في كأس العالم، سأكون كاذباً إذا رفضت."
وأكمل بنزيما، الذي خاض 97 مباراة دولية مع الديوك:"أنا لا أشعر بالاستياء تجاه ديشامب، وعندما يتم استدعائي سأكون حاضرًا لألعب. لدي أهداف أسعى لتحقيقها، أعشق كرة القدم والفوز والألقاب."
وتأتي هذه التصريحات بعد حوالي 3 سنوات من إعلان بنزيما اعتزاله اللعب الدولي مع فرنسا في 19 ديسمبر 2022، عقب خسارة المنتخب الفرنسي لقب كأس العالم 2022 أمام الأرجنتين بركلات الترجيح في قطر.
وأكد بنزيما في ختام حديثه: "إذا تم استدعائي لقائمة فرنسا في مونديال 2026، سأكون حاضرًا لألعب كرة القدم، وهذا كل ما في الأمر."