استشهاد عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 115 من العدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت/
واصلت طائرات ومدفعية العدو الصهيوني قصفها منازل الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ 115 من العدوان ما ادى الى استشهاد واصابة عشرات المواطنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء .
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية بالقطاع قولها ، ان الصحفي عصام اللولو، استشهد وزوجته وابنيه بقصف صهيوني فجر اليوم على بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما رفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة الى 121 شهيدا.
وشهد حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ومنطقة تل الهوى غرب المدينة قصف مدفعي واشتباكات عنيفة، ما أدى الى استشهاد واصابة العديد من المواطنين.
وكان قد استشهد، في وقت سابق من الليلة الماضية 23 مواطنا بعد قصف صهيوني استهدف منزلاً يعود لعائلة المطوي غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد نحو 14 مواطنا جراء استهداف منزل غربي الزوايدة في المنطقة الوسطى.
وكانت مصادر طبية قد قالت ، إن الاحتلال ارتكب 38 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 350 شهيدا، بينهم 24 على الأقل في قصف على خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26422 شهيدا، و65087 جريحا، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.