عضو غرفة السياحة: 60% تراجعًا بالحركة الوافدة بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال طارق موسى عضو غرفة شركات السياحة، إن العدوان الإسرائيلي على غزة كانت له نتائج سلبية كبيرة على قطاع السياحة، ليس في مصر فقط بل الأردن ولبنان وتركيا وحتى إسرائيل نفسها، وذلك يرجع للرسالة الإعلامية العالمية التي تبث الرعب في نفوس السائحين من المنطقة ككل.
وأضاف موسى في تصريحات خاصة، أن الحركة الوافدة لنمط السياحة الثقافية تراجعت بنسب تصل لنحو 60%، منذ اندلاع الأحداث على الحدود مع مصر حيث شهدت الشركات حالات إلغاء عديدة لرحلات كانت مقررة طوال الفترة الماضية أي في ذروة الموسم السنوي الذي كان يشهد إقبالا كثيفا على جنوب الصعيد، واحتلت أمريكا واستراليا صدارة الأسواق التي ألغيت منها رحلات سياحية لمصر، ثم تأثير بسيط على السوق الإسباني.
ونوه لأهمية استمرار حملات الترويج والتسويق للسياحة المصرية بالخارج، مع تحديث الرسالة الإعلامية لتؤكد على أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، وخاصة السياحة الثقافية الأثرية، الممتدة من القاهرة الكبرى وحتى أسوان، كما يجب المشاركة بكافة المعارض والمحافل والفعاليات السياحية الدولية، لضمان استمرار تواجد مصر على الخريطة السياحية وعدم تأثرها بالأحداث الجارية بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة.
وتابع موسى بأن الطاقة الفندقية الحالية بالأقصر وأسوان لا تتناسب مع استراتيجية استقبال 30 مليون سائح، ويجب الإسراع في طرح فرص استثمارية حقيقية لإنشاء فنادق بكافة الأنماط والتصنيفات لتناسب الشرائح المختلفة من السائحين، مع مساعدة الفنادق القديمة المغلقة على العودة للعمل مرة أخرى وخاصة شبرد والميريديان وغيرها من الفنادق التي كانت تمثل علامة كبرى بجنوب الصعيد للسائحين الوافدين.
ولفت إلى أن السائح الأمريكي يبحث عن الخدمة المتميزة ولا يهتم بالسعر بقدر اهتمامه بتوافر كافة متطلباته وبجودة عالية، كما يفضل الأسواق التي يثق بها ويزورها باستمرار ومن الصعب تغيير وجهته، لذا يجب الإعداد الجيد لجذب السائح الأمريكي عالي الإنفاق، وتوفير الخدمة الفائقة للمجموعات ما سوف ينعش حركة السياحة الثقافية والأثرية، بجانب السياحة الدينية التي قد تشمل الأردن وسانت كاترين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة العدوان الإسرائيلي غزة الأردن السائحين
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: إحباط شديد بسبب أحداث غزة.. والقمة العربية اليوم كانت مأساة
أكد اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والإستراتيجي، أننا فى فترة إحباط شديد بسبب ما يحدث فى غزة، معقبا: “قبل مجئ ترامب فى المنطقة كنت فى تفاؤل كبير، وأنه سيصدر قرارا بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بالكامل، وإعادة السلام فى غزة، وكل هذا الكلام كان هباءا منثورا”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”: “حدث فى الجزء الغربي في ليبيا فى طرابلس برئاسة رئيس الوزراء بدأت إشتباكات بين قوات المرتزقة هناك، وأصبحت طرابلس مصدر إزعاج وعدم إطمئنان، وفي نفس التوقيت تريد أمريكا دخول مليون إلى ليبيا، إذا هذا من أجل خلخلة الأوضاع".
وتابع: “غرب ليبيا أصبح مهيء لعدم الاستقرار وإستقبال المليون غزاوى هناك، والقمة العربية اليوم كانت مأساة، وكل الرؤوساء من دول مجلس التعاون الخليجي لم يحضر إلا الأمير تميم دون أن يلقي كلمته، وهذا يضعف القمة وقراراتها”.
وعقب: “إسرائيل فى الفترة الأخيرة كانت تقوم بتعبئة شاملة وجديدة بهدف أن نتنياهو يريد الإجتياح الكامل، وفوجئنا أنه أجل هذا الإجتياح إلا بعد مغادرة ترامب إلى منطقة الخليج العربي، وبالفعل غادر ترامب دون أن يصدر أى قرارات، رغم ما قدمته حماس، وللأسف الأن مفيش غير مصر وذهب الرئيس السيسي إلى القمة أنه حتي لو حدث تطبيع فلن تحل القضية الفلسطينية”