"قسد" تضبط معدات عسكرية بحوزة محتجزات بمخيم الهول السوري
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ضبطت قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، معدات عسكرية بحوزة محتجزات تابعات لتنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول بالحسكة شمال شرق سوريا.
وأفادت شبكة الأخبار العسكرية التابعة لـ"قسد"، في بيان لها اليوم، أن قوى الأمن الداخلي بمناطق الإدارة الذاتية للأكراد تمكنت خلال عملية تفتيش داخل مخيم الهول من ضبط معدات عسكرية وقنابل يدوية وسيوف، عثرت عليها بقطاع المهاجرات داخل المخيم.
وفي آخر تحديث لعدد المحتجزين داخل مخيم الهول، وفقا لبيانات التحالف الدولي، قبل أيام، فإن عدد المحتجزين داخل المخيم انخفض ليصل إلى نحو 43.446 نسمة، وأن نسبة من خرجوا حتى نهاية عام 2023 وصل إلى 9070 نسمة، وأنه خلال نفس العام تم إعادة ما يقرب من ألف عائلة إلى العراق، بينما خرج من مركز الجدعة العراقي للتأهيل أكثر من ألفي شخص حيث أعيد توطينهم داخل مجتمعاتهم من جديد.آخر تحديث لقوات التحالف الدولي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية التحالف الدولي مخيم الهول
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.