«تموين الإسكندرية» تضبط مصنع أعلاف لحيازة منتجات مجهولة المصدر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد المهندس محمود القلش، معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي بـ«تموين الإسكندرية»، إن إدارة تموين العجمي، برئاسة ريهام عبد القادر، مديرة الإدارة، ومحمد الشافعي، مفتش الإدارة، شنت حملات تموينية، أسفرت عن تحرير 5 محاضر.
وأوضح «القلش» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المحاضر جاءت كالتالي:
- تحرير محضرين إنتاج خبز بلدي ناقص الوزن.
- تحرير محضر عدم نظافة أدوات العجين.
- تحرير محضر عدم وجود لوحة بيانات.
- تحرير محضر عدم إعطاء بون صرف للمواطنين.
ضبط مصنع أعلافوأشار معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي بـ«تموين الإسكندرية»، إلى أن المهندس أحمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، أصدر تعليمات مشددة لإدارات التموين لتكثيف الحملات.
وشنت إدارة العجمي حملة بالاشتراك مع مباحث التموين، وجرى تحرير المحاضر الآتية، عن تحرير محضر ضد مصنع أعلاف، وذلك لحيازة:
- 80 جوال تبن شمر زنة الواحد 50 كيلو جراما بدون بيانات.
- 800 جوال تبن برسيم حجازي، وزن الواحد 50 كيلو جراما بدون بيانات.
- 400 جوال شعير، وزن الواحد 50 كيلو جراما مجهول المصدر.
كما جرى تحرير محضر ضد محل لبيع الدقيق، لحيازة الآتي:
- 35 جوال دقيق حر زنة الجوال الواحد 50 كيلو جراما مجهول المصدر.
- 30 جوال دقيق حر، وزن الجوال 50 كيلو جراما مجهول المصدر، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة اللازمة حيال هذه المخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تموين الإسكندرية حملات تموين مصنع أعلاف مجهولة المصدر ضبط الأسعار مراقبة الأسواق تحریر محضر
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": المُحليات الصناعية مجهولة المصدر خطر على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.