الأسطوانة المشروخة..إيران:ليس لنا علاقة بقصف القواعد الأمريكية الحشد الشعبي من يقوم بذلك
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 9:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، إن بلاده ليست مسؤولة عن إجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة.وكتب أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، إلى سفير فرنسا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن “هذه المراسلات هي رد على الرسالة المؤرخة 26 كانون الثاني/يناير 2024 التي أعدتها الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة”، والتي “تتضمن إشارات غير مبررة ولا أساس لها من الصحة تدعي أن مجموعات شبه عسكرية تابعة للقوات المسلحة الايرانية متورطة في إجراءات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق وسوريا”.
وقال إيرواني إن ” إيران ترفض بشكل قاطع مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، إذ لا توجد أي مجموعة تابعة للقوات المسلحة لإيران، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر، تخضع للسيطرة المباشرة او غير المباشرة لإيران أو تعمل بالنيابة عنها. لذلك فإن إيران ليست مسؤولة عن اجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة”.وأضاف سفير إيران لدى الأمم المتحدة أنه “علاوة على ذلك، فإن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في سوريا والعراق غير قانونية وتنتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة. ونتيجة لذلك، فإن المضمون الذي قدمته الولايات المتحدة في الرسالة المذكورة أعلاه إلى مجلس الأمن بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة يفتقر إلى الأساس القانوني ولا يمكن أن يضفي الشرعية على مثل هذه التصرفات”.يأتي ذلك، غداة تعرض القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا لهجوم بمسيرة جوية، قتل فيه ثلاثة من العسكريين الأمريكيين وأصيب آخرون من قبل ميليشيا الحشد الشعبي.وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن رد بلاده على الهجمات قد يكون متعدد المراحل ومتعدد المستويات وقد يستغرق وقتا طويلا، فيما تحدثت وسائل إعلام غربية عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوعز بصياغة خطة للرد تتضمن احتمال شن هجوم على العسكريين الإيرانيين في العراق وسوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى العاصمة بغداد.
وبحسب بيان مقتضب للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، ورد لـ المسلة، فإن غوتيريش سيشارك في مراسم الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وتأسست يونامي عام 2003 بقرار من مجلس الأمن، وتقرر إنهاء ولايتها رسميا في 31 كانون الأول 2025، بعد تمديد أخير وبناء على طلب الحكومة العراقية.
وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، قد اطلق كلمات الوداع للعراقيين مع قرب انتهاء مهام ومغادرة البعثة، حيث لخص رؤيته الكاملة تجاه العراق شعبا وسياسة، فبينما كشف عن ان العراق يتجه نحو “خطة مارشال عراقية”، اكد ان العراقيين أصحاب كرامة وانفه ولا يقبلون بالاملاءات.
وقال الحسان ان البعثة أتت بناء على طلب العراقيين، وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين، نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات، مشيرا الى ان العراقيين استضافوا على مدى أكثر من عقدين من الزمن هذه البعثة، وكان العمل شاقا، فوجدوا أن المهمة الموكلة لبعثة يونامي تقريبا حققت أهدافها، وآن الأوان لكي يأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل غيرهم من الدول.
وأشار الى انه يتفق مع هذا الطرح، مؤكدا ان المهمة فعلا أنجزت بنجاح، وكانت هناك 3 ملفات متبقية وهي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي.
وبين ان الانتهاء الحقيقي للبعثة سيكون 31 ديسمبر، وبعد 31 ديسمبر كل بعثة يونامي وأعضائها سيغادرون العراق، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ستكون موجودة وقد تكون موجودة بغزارة وأكثر من السابق لأن العمل تحول الآن إلى عمل تقني في قضايا المناخ، في قضايا الصحة، في قضايا التعليم، في قضايا التكنولوجيا.
وأوضح انه من بين تقريبا 72 مصرفا، هناك 38 مصرفا تقع تحت العقوبات، لا يمكن لدولة أن تشرع في مرحلة اقتصادية وتنموية مستدامة – والعراقيون يريدون ذلك – بدون رفع هذه العقوبات عن هذه المصارف.
وأوضح ان هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي، هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي، هذا أولا، الشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي بالذات – التحالف الدولي – بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش.
وأشار الى ان هذا البلد مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية بدون أي فضل من الخارج لإعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية، مبينا ان العراق مؤسس للأمم المتحدة وكان عضوا في عصبة الأمم، فلا أعتقد أن يرضى العراقيون بأقل من ذلك، وأنا من الأشخاص المعجبين بالعراقيين وتاريخ العراق والشعب العراقي، ولم أجد منهم إلا كل الاحترام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts