الطاقة السعودية تطلب من "أرامكو" تثبيت إنتاج النفط عند 12 مليون برميل يوميا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
طلبت وزارة الطاقة السعودية من شركة "أرامكو" للنفط تثبيت إنتاج النفط عند 12 مليون برميل يوميًا.
وقالت شركة أرامكو السعودية، وفقا لقناة (السعودية الإخبارية)، إنها تلقت توجيهًا من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وعدم رفع الطاقة الإنتاجية القصوى إلى مستوى 13 مليون برميل يوميًا.
وأضافت الشركة أنها تعمل على تحديث التوجيه الاسترشادي للإنفاق الرأسمالي عندما يتم الإعلان عن نتائج عام 2023 في مارس المقبل.
وكانت الشركة قد قالت في نوفمبر الماضي إنها في طريقها للوصول إلى طاقتها الإنتاجية البالغة 13 مليون برميل بحلول عام 2027 مع استمرار نمو الطلب على النفط في الصين والهند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الطاقة السعودية أرامكو إنتاج النفط ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
استقبل وزير الدولة،وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان. حيث تباحث معه سبل تعزيز التعاون الطاقوي بين الشركات الجزائرية و السعودية.
يأتي هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، في سياق تعزيز التعاون الطاقوي الثنائي،ومتابعة للتوقيع على بروتوكول اتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة “مداد للطاقة “.الموقع بتاريخ 4 مارس 2024. “والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب. وفق نظام الوتيرة السريعة. الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف. واستغلال المحروقات”.
وشكل اللقاء فرصة لمناقشة آفاق تفعيل هذا التعاون، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة. مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في الرقعة المحددة. إضافة إلى فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة. القيمة لصناعة النفط والغاز. بما في ذلك نقل التكنولوجيا. تطوير الكفاءات.وتبادل الخبرات.
بمناسبة اللقاء، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”.سمير بختي وعدد من إطارات الوزارة, أكد وزير الدولة أن هذا التعاون. “يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة. تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين. مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة +مداد للطاقة+ في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي”
من جهته. عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله. العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين.
مؤكدا أن “المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات. تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة”.
وبحسب البيان، تعد شركة “مداد للطاقة” من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة.
حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين. وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها. باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة.
وتقدم الشركة خدمات فنية واستشارية وتجارية. وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين “كما تملك سجلا حافلا بالإنجازات.
أبرزها مشاركتها في +عقد القرن+ سنة 1994. الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين, باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل”.