أخبارنا:
2025-12-11@16:30:35 GMT

ميتا تستعد لحرب سماعات الرأس مع آبل

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

ميتا تستعد لحرب سماعات الرأس مع آبل

بعد إطلاق شركة آبل لسماعات الرأس "فيجين برو"، باتت شركة ميتا وجهاً إلى وجه مع تحدٍ تنافسي، يستوجب اتخاذ إجراءات عديدة لتجاوز تراجعها في عالم سماعات الرأس.

ويرى المسؤولون التنفيذيون في ميتا أن معركة الشركة القادمة في مجال سماعات الرأس ستتمحور حول صانعي البرمجيات، والذين سيلعبون دوراً كبيراً في تطوير التطبيقات، التي ستجذب المزيد من المستخدمين.


وأكد كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “بوكيه كابيتال بارتنرز”، على ضرورة أن تكثف ميتا جهودها لجذب المزيد من المطورين.
وبحسب صحيفة ستريت وول جورنال، فإن شركة ميتا ستركز بشكل متزايد على الواقع المختلط الذي يسمح للمستخدمين برؤية الصور الافتراضية متراكبة على محيطهم الحقيقي.

وكانت ميتا قد دخلت لأول مرة في مجال أجهزة سماعات الرأس، عندما استحوذت على شركة “أوكيولس” مقابل ملياري دولار في عام 2014، وأنفقت ما لا يقل عن 50 مليار دولار على قسم أجهزة "رياليتي لابس"، كما حظيت سماعة ميتا كويست  برواج جيد، حيث حصدت 6.37 مليون لاعب نشط شهرياً بعد إطلاقها في أكتوبر 2022. وفي أكتوبر الماضي أطلقت الشركة أحدث إصدار من سماعات الرأس كويست 3، وشحنت ما بين 2  إلى 2.7 مليون جهاز في الربع الرابع من 2023  
وبحسب مارك زوكربيرغ، يُعد دخول آبل إلى سوق سماعات الرأس، عاملاً مشجعاً للمزيد من المستخدمين تجاه هذه التقنية، وهذا بدوره يعود بالنفع على شركة ميتا، التي تخوض غمار هذا المجال منذ سنوات.
ووفقاً للخبراء، فإن السعر المنخفض لسماعات الرأس الخاصة بشركة ميتا، مقارنة مع سماعات فيجن برو من آبل، سيشجع الناس على الإقبال على شراء سماعات ميتا بشكل متزايد.

نهجان مختلفان في تكنولوجيا سماعات الرأس

بصرف النظر عن السعر، يختلف نهج شركة  آبل في تكنولوجيا سماعات الرأس عن أسلوب شركة ميتا، فبالنسبة لمتجر “ميتا كويست”، فإنه يتكون بشكل أساسي من تطبيقات ألعاب الفيديو واللياقة البدنية والتطبيقات الاجتماعي الافتراضية، في حين تعمل آبل على الترويج لسماعات “فيجن برو” من خلال المهام والتطبيقات، مثل متصفح الويب، أو الألعاب الرياضية، أو فيس تايم.
وقد ركزت شركة ميتا في سماعة الرأس الخاصة بها، على الواقع الافتراضي  بشكل أساسي، مما يعني أن المستخدمين محرومون من العالم الحقيقي ويرون في المقام الأول بيئة تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر بالكامل عندما يرتدون جهاز كويست. أما آبل فقد ركزت في سماعة “فيجن برو” على الواقع المعزز، حيث يرى المستخدمون أشكالاً افتراضية مثل أيقونات التطبيقات وشاشات الفيديو، متراكبة فوق ما يحيط بهم في الحياة الواقعية.

ومن المتوقع أن تقوم ميتا بإعادة توجه خططها لتحويل سماعات كويست الخاصة بها بعيداً عن التركيز بشكل كامل على الواقع الافتراضي، واستخدام أسلوب شبيه بأسلوب آبل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: سماعات الرأس على الواقع شرکة میتا

إقرأ أيضاً:

ورد وشوكولاتة

يظل الناقد حائرًا فى مدخله النقدى وتحليله الفنى للأعمال الأدبية والفنية حول ذلك السؤال الملح الغامض المحير عن ماهية الفن وهل هو محاكاة صماء للواقع أم أنه إعادة صياغة لما ينبغى أن يكون عليه هذا الواقع المؤلم المر، فهناك من يرى أن الفن هو استنساخ فوتوغرافى يتطابق مع مجريات الأحداث الواقعية وملامح الشخصيات وتكوينها الخارجى وبنائها النفسى، وفى ذلك انتقاصٌ من قيمة ومكانة المبدع فلا مجال لنقل واقع كامل له خالق وملامح وأقدار خاصة لا يمكن ذات محاكاته وإدراكه ومعرفة أسبابه، لذا فإن الفن الحقيقى هو ذلك الإبداع الجديد لواقع نعيشه فى قالب يمزج بين الأخيلة والواقعية، بين الانتقاء والاختيار حيث الفن له معطيات الواقع الإنسانى لكن عبر أطر فنية وجمالية إبداعية مغايرة للواقع تعيد رسم وصياغة صور إنسانية ومواقف بشرية وأقدار غامضة بملامح متغيرة ونفوس مركبة، من هنا يبرز ويظهر معنى ومفهوم الإبداع الفنى والأدبي.
ولأننا نعانى من فقر إبداعى وفكرى. لموضوعات جديدة فإن العديد من الكتاب والمنتجين يلجأ إلى قصص وأحداث واقعية تصاغ فى قوالب فنية جديدة ما بين إعادة تقديم فيلم عن سيدة الغناء العربى أم كلثوم بنجوم وإنتاج ضخم وذلك الصراع الدائر حول مطابقة الصورة الفنية للصورة الأصلية الواقعية نجد أن قصة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها القاضى أيمن حجاج قد أثارت فضول ورغبة المنتج محمد العدل فى أن يعيد صياغة هذه القصة لينتج واقعا فنيا ودراميا متطابقا فى الأحداث مغايرا فى المعالجة والعرض توافرت له جميع عناصر النجاح والتشويق والإثارة بالرغم من أن المتلقى يعرف النهاية منذ أول مشهد وأول حلقة ومع هذا تمكن الكاتب محمد رجاء فى تقديم سيناريو محكم،مع المخرج محمد جمال العدل وفريق التمثيل وقد تجاوز حدود الواقع والحكاية إلى عمل فنى له خصائصه من سيناريو إلى حوار وقصة وتصوير وموسيقى وأداء تمثيلى للفنانة زينة فى دور مروة أو المذيعة شيماء والفنان محمد فراج فى دور صلاح أو المستشار أيمن حجاج
الورد يعنى الرومانسية أوالحب الأفلاطونى، والشوكولاتة تعبر عن الرغبة والشهوة وحين يجتمعان فإن الحدوتة تتبلور وتكتمل فى وجدان المشاهد الذى يتلقى درسا من دروس الحب المحرم والخيانة والعقوق والمصالح المتضاربة؛ فهذا المحامى أو المستشار يرفض أهله ويتبرأ من أصله فلا يحضر جنازة والده لإرتباطه بأسرة ثرية دات شأن وجاه وزوجه توفر له الأصل والأسم الراقى والمركز المرموق فى ظل سطوة والدها ومركزه وصلاته؛
يعيش هذا المحامى لنزواته وشبقة للمال والسلطه والجنس فيقع فى براثن مذيعة جميله لديها مشاكل أسرية وآخرى نفسية فهى ضحية عنف ابوى وزوج خائن يطاردها للحصول حضانة الطفلة.. مروة نتاج مناخ يدفعها إلى الزواج سرا من هذا المستشار أو المحامى الملوث الفاسد المريض نفسيا وذلك على حساب أى إعتبارات
أخرى فلا هى تمتلك المهنية والنزاهة الإعلامية ولا هى أم تخاف على إبنتها ولا هى تحافظ على سلامها النفسى وإنما هى ضحية حب مرضى تمكن منها وسلبها اتزانها ودفعها لأن
تدخل فى علاقة شائكة وزواج عرفى مع هذا الرجل وقد ظنت وتوهمت أنه بنفوذه وسلطته قد يقدم لها الأمن والاستقرار والحماية..  وتبدأ الحكاية ما بين الواقع الكاشف للفساد وبين النفس المريضة لكل من المذيعة والمحامى فهذه العلاقة الغريبة تقوم على أركان الشك والخيانة والابتزاز والتهديد.
المذيعة تسجل فيديوهات جنسية لزوجها وتحصل على مستندات تثبت فساده وإجرامه وسوء استغلاله للسلطة، وعلى الجانب الآخر فهذا المحامى يضربها بعنف حتى الإجهاض والنزيف ويعاملها كما العاهرة برخص وقسوة ومع هذا تستمر العلاقة المرضية بينهما، كلاهما متشبه فى الظروف والنشأة وكلاهما لديه انحراف سلوكى ونفسى جمعت بينهما مصالح تشابه فكانت تلك العلاقة التى جسدها الصراع والحوار فى محاولة لكشف أغوار النفس البشرية وفك رموز السلوك الإنسانى وقد ضل وحاد عن الطريق .. فالمحامى يقتنص ويسرق لحظات المتعة والشهوة، كما يقتنص المال والسلطة والمذيعة تبتزّ وتهدد من أجل الشهرة والنجومية والظهور …
وأيا كانت دوافع هذه الجريمة ومن الجانى ومن الضحية؟ فإن المسلسل نجح فى جذب انتباه المشاهد، وكذلك الغوص مع الشخصيات فى حوارات درامية نفسية مركزة تحل شفرات ذلك السلوك المنحرف للشخصيات من خلال مشاهد متتابعة مشوقة ومثيرة محفزة للفكر والوجدان، وشكلت الموسيقى مع الإضاءة صور الصراع الداخلى والخارجى للشخصيات، صفاء الطوخى مبدعة فى ارتداء شخصية أم شيماء خارجيا وسلوكيا وكذلك تمكنت مريم الخشت من أداء دور الزوجة الراقية فى رقة ونعومة، أما زينة فهى بطلة الحدوتة والمسلسل بعد أن استعادت مكانتها فى الساحة الفنية عائدة بقوة وتمكن وإحساس يتأرجح بين قمة الجبل وصفحة السفح ويغوص فى أعماق البحر ليخرج بؤبؤ المشاعر المتضاربة ما بين الحب والمرض والضعف الأنثوى؛ اما محمد فراج فإنه أبدع فى توظيف ملامح الوجه ونظرات العين ونبرات الصوت وتعبيرات النفس لينقل للمشاهد تضارب المشاعر ما بين الخوف والعنف والفساد والضعف والحب ويجسده على شاشات العرض الواقعى.. المسلسل قدم أروع رسالة فنية وعبرة إنسانية لزوج خائن وفاسد،  وإعلامية مستغلة ضعيفة وزوجة متعالية قاسية وأسر مفككة.. مسلسل يستحق المشاهدة.
 

مقالات مشابهة

  • بعد طرح ديب سيك.. ميتا تتخلى عن النماذج مفتوحة المصدر
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • تضامن أسوان: تسليم 7 سماعات طبية لذوى الهمم
  • بقدرة شحن تصل لـ30 ساعة.. إليك أفضل سماعات أذن لاسلكية في 2025
  • أحذر.. سماعات الأذن أثناء النوم تهدد أذنك على المدى البعيد
  • فطريات فروة الرأس… كيف تنتقل وما هي أعراضها؟
  • أركان الوضوء الستة
  • ميتا تخفض ميزانية ميتافيرس وتعيد ترتيب أولوياتها التكنولوجية
  • ورد وشوكولاتة
  • هز الرأس!!