أحذر.. سماعات الأذن أثناء النوم تهدد أذنك على المدى البعيد
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
حذر خبراء الأنف والأذن من خطورة استخدام سماعات الأذن أثناء النوم، خاصة عند تشغيل الموسيقى أو الصوت لفترات طويلة وبمستوى صوت مرتفع، وأوضح الخبراء أن النوم لساعات طويلة بسماعات الأذن يمكن أن يؤدي إلى تراكم الشمع داخل الأذن، مما يزيد من احتمالية التهاب قناة الأذن أو انسدادها، كما يمكن أن يتسبب الصوت المرتفع في تلف جزئي للشعيرات السمعية داخل الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأضرار قد تتراكم بمرور الوقت، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي للسمع، أو ظهور طنين دائم في الأذن وأضافوا أن الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن أثناء النوم بشكل منتظم يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلات مقارنة بالذين يستخدمونها لفترات قصيرة أثناء الاستماع اليومي فقط.
كما بين الأطباء أن العادات الصحية البسيطة يمكن أن تقلل من المخاطر، مثل استخدام سماعات مريحة مصممة خصيصًا للنوم، تقليل مستوى الصوت، وتجنب الاستخدام لساعات طويلة. ويُنصح بإزالة السماعات أثناء النوم إذا أمكن، واستخدام بدائل مثل سماعات الرأس اللاسلكية ذات السماعات الكبيرة أو أجهزة تشغيل الصوت الخارجي منخفض الصوت.
وأكد الفريق الطبي أن العناية بالأذن وصحة السمع تبدأ من الوعي اليومي بالعادات الخاطئة، والفحص الدوري للسمع للكشف المبكر عن أي تغيرات. كما نصحوا بعدم تجاهل أي أعراض مثل الألم، الطنين، أو انخفاض القدرة على سماع الأصوات اليومية، والتوجه للطبيب المختص فورًا.
في النهاية، يمكن القول إن سماعات الأذن أثناء النوم قد تبدو وسيلة مريحة للاستمتاع بالموسيقى أو الاسترخاء، لكنها تحمل مخاطر صحية على السمع إذا تم استخدامها بشكل غير آمن. الالتزام بالاحتياطات البسيطة مثل تقليل الصوت، تحديد مدة الاستخدام، وإجراء الفحص الدوري للأذن يمكن أن يحمي السمع على المدى الطويل ويقلل من أي مضاعفات محتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم سماعات الأذن الشمع داخل الأذن التهاب قناة الأذن الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يخفض ضغط الدم
وجدت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم كل ليلة يساعد في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية أوكسفورد يونفرسيتي برس Oxford University Press، قام الباحثون بمتابعة عادات النوم الخاصة بـ11 شخصا من البالغين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمدة أسبوع، ثم طلب من المتطوعين اختيار توقيت معين للذهاب للنوم كل ليلة مع الالتزام به لمدة أسبوعين، دون اشتراط حصولهم على عدد ساعات نوم محددة أو أي فترات قيلولة على مدار اليوم.
وقبل بدء التجربة، كان توقيت النوم للمتطوعين كل ليلة عادة ما يختلف في حدود 30 دقيقة، لكن أثناء الاختبار تم خفض فترة الاختلاف إلى 7 دقائق فقط.
وأكد فريق الدراسة من جامعة أوريغون ومعهد أوريغون لعلوم الصحة المهنية في الولايات المتحدة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم على مدار فترة الاختبار ساعد في خفض معدل الضغط الانقباضي (العلوي) بواقع 4 وحدات والضغط الانبساطي (السفلي) بواقع 3 وحدات، وذلك طوال 24 ساعة، وهو ما يتحقق في حالات خفض كميات الملح في الطعام أو ممارسة التدريبات البدنية.
كما كشفت الدراسة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يساعد في خفض الضغط بمعدل أكبر أثناء النوم بواقع 5 درجات للضغط الانقباضي و4 درجات للضغط الانبساطي، علما بأن خفض الضغط بواقع 5 درجات يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 10%.
ويقول الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إن عدم انتظام ساعات النوم يؤدي إلى اختلال عمل الساعة البيولوجية للجسم، وهي التي تساعد في تنظيم عملية النوم ووظائف القلب، في حين أن الالتزام بجدول ثابت للنوم يساعد في الحصول على أنماط نوم صحية.
ويرى الباحثون أنه إذا ما أثبتت المزيد من التجارب صحة هذه النتائج، فإن ضبط توقيت النوم كل ليلة سوف يعتبر وسيلة رخيصة وسهلة للحد من مخاطر أمراض القلب والشرايين.
إعلان