وزير الصحة يبحث مع «جونسون آند جونسون» التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع ممثلي شركة «جونسون آند جونسون»، وذلك على هامش معرض الصحة العربي الذي يعقد في الفترة 28 يناير إلى 1 فبراير 2024 بإمارة «دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث مع مسئولي شركة «جونسون آند جونسون» التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون في قطاع الأجهزة الطبية في ضوء توجهات التولة المصرية نحو الاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص في الرعاية الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأكيد الوزير على تركيز الحملات الرئاسية في عام 2024 بشكل خاص على المجالات العلاجية الجديدة بما في ذلك الصحة العقلية، مشيرا إلى جهود وزارة الصحة، لتعزيز الرعاية الصحية، من خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وكيفية زيادة الشراكة في النسخة القادمة من المؤتمر.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير ناقش استثمار «جونسون آند جونسون» ووجودها في مصر والتزامها بدعم قدرات الاقتصاد المحلي، في مجالات الطب المبتكر، وتخصصات الأورام، والأعصاب، والمناعة، وارتفاع ضغط الدم القلبي، والوعائي الرئوي، وشبكية العين.
حضر الاجتماع، السيد إرميا كابان مدير عام الشركة لإفريقيا وباكستان وإيران، والمهندس مازن تاخاه مدير الشؤون الحكومية والسياسة والتكنولوجيا الطبية في الشرق الأوسط، والسيدة رانيا أشرف مديرة الشؤون الحكومية والسياسة في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جونسون آند جونسون
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.