شاهد: حزن يخيم على الكنيسة التي استهدفها اعتداء في اسطنبول
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الحزن يخيم على الكنيسة الكاثوليكية في اسطنبول التي تعرضت يوم الأحد لاعتداء أسفر عن مقتل شخص واحد في أثناء قداس يوم الأحد.
أعلن ما يسمى بـ "تنظيم الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة للروم الكاثوليك في مدينة إسطنبول خلال قداس يوم الأحد والذي أسفر عن مقتل شخص واحد. وقالت الجماعة المتطرفة في بيان لها في وقت متأخر من الأحد، إنها "هاجمت تجمعا للكفار المسيحيين خلال مراسمهم الشركية" داخل كنيسة سانتا ماريا في حي بويوكدير بإسطنبول.
ونُشر البيان الذي أعلن المسؤولية عن الهجوم على أعماق، الذراع الإعلامي للجماعة المسلحة، إلى جانب صور لرجلين ملثمين يحملان بنادق وتم تحديدهما على أنهما المهاجمين.
وقال أفشين خطيب أوغلو، محامي الكنيسة، إنها ستطالب بتعزيز الأمن، مضيفا: "من غير المقبول حقًا أن يموت الناس في مثل هذه الأحداث الكبرى بسبب مثل هذه المصادفات الحزينة والبسيطة في هذا البلد".
شاهد: تظاهرات في إسطنبول ضد زيارة بلينكن إلى تركياشاهد: أردوغان يستقبل جيورجيا ميلوني في إسطنبولوأكد وزير الداخلية علي يرليكايا قبيل منتصف الليل أن رجلين وصفهما بأنهما من تنظيم "الدولة الإسلامية" اعتقلا في الهجوم، مشيرا إلى أنّ أحد المشتبه بهما من طاجيكستان والآخر من روسيا. وقال يرليكايا إن الشرطة داهمت 30 موقعا واعتقلت 47 شخصا في المجمل في إطار التحقيق في الهجوم. واتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكاهن سانتا ماريا القس أنطون بولاي لتقديم تعازيه.
وفي 3 يناير-كانون الثاني، ألقي القبض على 25 من أعضاء تنظيم داعش المشتبه بهم في جميع أنحاء تركيا واتهموا بالتخطيط لشن هجمات على الكنائس والمعابد اليهودية، وفقًا لوكالة الأناضول الحكومية.
ولم يستهدف تنظيم داعش من قبل أماكن العبادة في تركيا، لكنه نفذ سلسلة من الهجمات القاتلة في البلاد، بما في ذلك إطلاق النار على ملهى ليلي في إسطنبول في العام 2017 والذي أسفر عن مقتل 39 شخصًا وهجوم بالقنابل في أنقرة العام 2015 أدى إلى مقتل 109 أشخاص.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم أن إسرائيل لم تعترف بها.. وزير خارجيتها يشير للمحرقة الأرمنية ويتهم تركيا "بالإبادة الجماعية" شاهد: مداهمات واعتقالات في تركيا واتهام 15 شخصا بالتجسس لصالح إسرائيل لماذا وافقت تركيا أخيراً على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي؟ تركيا كنيسة المسيحية تنظيم الدولة الإسلامية هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تركيا كنيسة المسيحية تنظيم الدولة الإسلامية هجوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة قصف قتل قاعدة عسكرية الأردن هجوم الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة قصف یعرض الآن Next أسفر عن مقتل
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة تهز كشمير... والهند تشن أعنف هجوم منذ سنوات على باكستان انفج
الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم "عملية سندور"، جاء كرد فعل على هجوم مسلح وقع في منطقة باهالغام بكشمير الهندية في أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهندوس.
اتهمت الهند جماعة "جبهة المقاومة" المدعومة من باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
ووفقًا لتقارير وكالة "رويترز"، استهدفت الضربات الهندية ما وصفته بـ"بنية تحتية إرهابية"، مؤكدةً أنها تجنبت المواقع العسكرية الباكستانية.
من جانبها، أكدت باكستان وقوع الهجمات في ثلاث مناطق، بما في ذلك مظفر آباد وكوتلي وبهاوالبور، وأعلنت عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صاروخ على مسجد في بهاوالبور .
ومن جانبه، أعلن الجيش الباكستاني عن حالة تأهب قصوى، مؤكدًا أن الرد على "العدوان" سيكون في الوقت والمكان المناسبين.
كما شهدت مناطق واسعة من كشمير الباكستانية انقطاعًا في التيار الكهربائي بعد الانفجارات، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. التصعيد العسكري يأتي في ظل توترات دبلوماسية متزايدة بين البلدين، حيث قامت الهند بطرد دبلوماسيين باكستانيين، وأوقفت العمل باتفاقية المياه المشتركة، وأغلقت الحدود.
في المقابل، ردت باكستان بتعليق اتفاقية سيملا، وإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية.
ويحذر المراقبون من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية شاملة بين الجارتين النوويتين، خاصة في ظل غياب مؤشرات على التهدئة أو الوساطة الدولية الفعالة.