رحب المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية بإعلان  مجلس أمناء الحوار الوطني استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني، على أن يركز الحوار في مرحلته الثانية على تناول أعمق وأشمل فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، والتي سيكون لها أولوية كبيرة في الفترة الأولى من الجلسات.

كما ثمن عبد النبى الندوة التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي طرح فيها رئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزى ، ما تم فى الحوار الوطنى بمرحلته الاولى وما انتهى إليه من توصيات، وكذلك ما طرحه حول  أهم المحاور التي سوف يتم مناقشتها خلال المرحلة الثانية من الحوار الوطني.

كما أشاد عبد النبى، باهتمام مجلس أمناء الحوار الوطني، بالملف الاقتصادى، لما نشهده من أزمات عديدة فى الاقتصاد المصرى من ارتفاع الأسعار وزيادة نسبة التضخم وارتفاع العملات مقابل الجنة المصرى مما تسبب فى زيادة غير مسبوقة فى أسعار المنتجات الأساسية.  

كما أشار نائب رئيس حزب الإصلاح التنمية،  أن مناقشة وثيقة "أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 - 2030"، خطوة هامة نحو وضع خريطة اقتصادية كاملة لمشاكل الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أهمية مناقشة أزمة سعر الصرف والدولار الأمريكي ، و ملف توطين الصناعة التكنولوجية والالكترونية والصناعات العسكرية وصناعة السيارات الكهربائية والصناعات البتروكيماوية،، حتى نستطيع أن نصدر منتجات تساهم فى تقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير العملات الصعبة.  

كما طالب عبد النبى ان يتم استكمال مناقشة باقى الموضوعات الهامة فى المحورين السياسي والمجتمعي، بعد الانتهاء من المحور الاقتصادي، لما لها من أهمية كبيرة على المستويين السياسي والمجتمعى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني شباب الأحزاب والسياسيين الحوار الوطنی عبد النبى

إقرأ أيضاً:

“حكماء المسلمين” يدعو إلى استراتيجية عالمية للتصدي لخطابات الكراهية

 

 

 

 

دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لصياغة استراتيجية عالمية للتصدي لكافة خطابات الكراهية والتعصب والتطرف والتمييز، والعمل على نشر قيم الحوار والتَّسامح والتعايش الإنساني وسنِّ تشريعات دولية ملزمة للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرًا وتهديدًا حقيقيًّا للأمن والسِّلم الدوليين.

وقال المجلس في بيان أمس بمناسبة “اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية” الذي يوافق الثامن عشر من شهر يونيو من كل عام، إن التنوع الثقافي والديني يجب أن يكون مصدر قوة وإثراء للمجتمعات وليس سببًا للنزاعات والصراعات، مؤكدًا أن الاختلاف سنة إلهية وأن التعددية وقبول الآخر واحترامه يجب أن يكون منطلقَ الحوار بين مختلف الأديان والثقافات والحضارات من أجل عالمٍ ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن والاستقرار.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا حثيثةً لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب والتمييز، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشروعات الهادفة لنشر قيم الحوار وتعزيزه والتسامح والتعايش المشترك؛ مثل جولات الحوار بين الشرق والغرب، وقوافل السلام الدولية، ومنتدى شباب صناع السلام، وبرنامج زمالة الأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية التي تسعى إلى مدِّ جسور الحوار والتواصل مع مختلف الثقافات والأديان وترسيخ ثقافة التسامح واحترام الآخر وقبوله.وام


مقالات مشابهة

  • 5 مشاركات خارجية لـ”منتخباتنا الوطنية لكرة القدم” في النصف الثاني من 2024
  • الزيودي يطلع على تجربة سند.. ويؤكد أهمية قطاع الطيران في تحقيق النمو الاقتصادي
  • الزيودي يطلع على تجربة “سند”.. ويؤكد أهمية قطاع الطيران في تحقيق النمو الاقتصادي
  • جنيف.. مطالبات عربية بوقف الحرب بالسودان والعودة للحوار
  • “دولي الجودو” يعتمد إقامة بطولة “أبوظبي جراند سلام” أكتوبر المقبل
  • “حكماء المسلمين” يدعو إلى استراتيجية عالمية للتصدي لخطابات الكراهية
  • "حكماء المسلمين" يدعو لاستراتيجية عالمية للتصدي للخطابات التي تحض على الكراهية
  • 7 موارد لتمويل التحالف الوطني للعمل الأهلي وفقا للقانون.. تعرف عليها
  • العراق والسعودية يؤكدان على أهمـية تضافر الجهود لتخفيف حدة التوتـر في المنطقة
  • ولي العهد السعودي: نؤكد أهمية تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة