الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف منشآت إنتاج وقود المقاتلات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف وتدمير منشآت إنتاج وقود المقاتلات ومراكز تزويد الطاقة الإسرائيلية وذلك ضمن موجة قصف جديدة استهدفت إسرائيل مساء السبت.
وقال الحرس الثوري، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، إنه "استهدفنا منشآت إنتاج وقود الطائرات ومراكز تأمين الطاقة التابعة لإسرائيل، عبر هجوم واسع باستخدام أعداد كبيرة من المسيّرات والصواريخ".
وأضاف أن "العمليات الهجومية ستتواصل بشكل أشد وأوسع نطاقا، في حال استمرار الاعتداءات والاستفزازات من إسرائيل".
وأشار إلى أن منظومته الدفاعية نجحت في اعتراض وتدمير 3 صواريخ كروز، و10 طائرات مسيّرة، وعشرات الطائرات الصغيرة المتسللة التابعة للجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من إيران.
وفي موجة القصف الإيراني هذه، قتل 4 أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة، جراء سقوط صواريخ على منطقة حيفا ومحيطها، في الجليل الغربي شمالي إسرائيل، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وذكرت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أنّ "مبان وشوارع عدة في مناطق حيفا وطمرة وكريوت تعرضت لأضرار جسيمة جراء سقوط الصواريخ".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب: لا علاقة لنا بالهجوم الإسرائيلي على إيران إيران تتوعّد إسرائيل بهجمات عنيفة ومدمرة خلال ساعات هل تنضم الولايات المتحدة إلى مشاركة إسرائيل في هجماتها على إيران؟ الأكثر قراءة المنظمات الأهلية بغزة: مراكز المساعدات تحولت إلى كمائن أسفرت عن 126 شهيدا النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس وسلطان عُمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
حروب الظل.. إيران تستهدف مهندسي الدفاع الإسرائيلي على قائمة المطلوبين
نشرت أسماء وصور وتفاصيل شخصية لعشرة مهندسين وشخصيات بارزة في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية على يد مجموعة قراصنة إيرانية، مع تهديد مباشر وُصف بأنه "تحذير بدأ العد التنازلي"، وعرضت المجموعة مكافأة مالية بقيمة 10 آلاف دولار مقابل أي معلومات موثوقة تؤدي إلى اعتقال هؤلاء الأشخاص.
وقام القراصنة الإيرانيين الذين يتواصلوا مع نحو 30 ألف متخصص في مجال التكنولوجيا الفائقة، بنشر معلومات شملت الأسماء الكاملة، أرقام الهواتف، المدن، الوظائف، البريد الإلكتروني، والسير الذاتية للمهندسين، مع رسالة تهديد: "هذا ليس مجرد إعلان، بل تحذير يتردد صداه في كل مكان تدخلونه، وفي كل منزل تثقون به، وفي كل سر تخفونه".
كما أكدت المجموعة أن "الإمبراطورية التي بنيتموها على الخوف والسلطة ستتبدل إلى رعب حقيقي عليكم، والظلال التي كانت توفر لكم المأوى أصبحت فخاخًا، وكل حليف يمكن أن يكون شاهدًا". وأضافت: "بدأ العد التنازلي، والعالم يراقب. هذا مجرد البداية."
و يحمل الموقع الإلكتروني الذي نشر التهديدات اسم "حركة العقاب من أجل العدالة" وظهر على موقع Ynet، حيث اعتبرت المجموعة الأكاديميين والمهندسين الإسرائيليين "مجرمين ومتعاونين مع جيش الاحتلال، ومسؤولين عن توزيع أسلحة الدمار الشامل وقتل الأطفال الفلسطينيين". وقد تم حظر الموقع بعد ساعتين من نشر المحتوى.
وتأتي هذه التهديدات في سياق عمليات "القسم 40" الإيراني، وهي وحدة إلكترونية مرتبطة بالحرس الثوري، سبق أن كشفت قناة "إيران إنترناشونال" عن أنشطتها ضد الإسرائيليين في داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك اختراق هواتف وعيادات طبية في تركيا، بهدف تتبع مواقع الأهداف قبل تنفيذ هجمات محتملة. وأكدت المصادر أن الموساد الإسرائيلي كان يتدخل في اللحظات الأخيرة لحماية المستهدفين.