#الغريق_لا_يخشى_البلل ؟؟
#المهندس #مدحت_الخطيب
بعد سنوات من حرب الوكالة باسمها لم تعُد إيران تقاتل في الظل وخرجت في اليومين الماضيين لتقول نحن هنا ولدينا ما يمكن أن يُقال
فبعد انكسار عمودها الفقري في لبنان ومقتل أكبر أذرعها في المنطقة، حسن نصر الله على يد الكيان الغاصب، لم تعد حرب الوكالة مجدية بالنسبة لها…
اليوم دخلت إيران مواجهة مباشرة قد تطول مع «دويلة الكيان»، فبعد سلسلة من الضربات المؤلمة التي تلقتها خلال اليومين الماضيين، ضُربت فيها بصواريخ لم تجرح الأرض فقط، بل طعنت كبرياءها العسكري والعلمي وهددت مشروعها النووي برمته…
خلال السنوات الماضية، وبوتيرة متسارعة، اغتيل كبار قادة الحرس الثوري، واستُهدفت رموز برنامجها النووي في عمليات نوعية وصادمة، لطالما نفذتها إسرائيل دون تبنٍ رسمي.
لقد اغتيل قاسم سليماني الرجل الاقوى في إيران بعد المرشد، وقتل محسن فخري زاده، وعشرات من ضباط الصف الأول، وكل ردود الفعل الإيرانية بقيت دون سقف التوقعات، أما اليوم، ومع تصاعد حجم الضربات واختراق السيادة الإيرانية مجددًا، فإن طهران تقف بين خيارين لا ثالث لهما أما: الانكماش… أو الانفجار… مقالات ذات صلة
ومع تراكم الإهانات وتناقص البدائل، لا يبدو أن إيران ستبتلع الألم بصمت هذه المرة، لأجل ذلك صبت جام غضبها على تل أبيب يوم أمس وحولت احياءها الى خراب ودمار لم تشهده دويلة الكيان من قبل باعتراف قادتها.
بالإضافة إلى الهجوم الصاروخي هنالك ورقة باتت تُلوَّح بها إيران علنًا وهي مضيق هرمز
وهو ليس معبرًا مائيًا فقط، بل شريان الطاقة العالمي، تمرّ عبره 20% من إمدادات النفط. وإذا ما قررت طهران خنقه، فإن الأسواق ستحترق، وسيتحول الخليج والعالم إلى برميل بارود مشتعِل.
إيران تقول للعالم الآن إذا استُهدف قادتنا، وسُفكت سيادتنا، فلن نقف متفرجين
لقد اعتاد العالم على ضبط النفس الإيراني، لكن القادم قد يكون أكثر وحشية… وأكثر كسرًا لكل القواعد.
اليوم الرسالة واضحة
«إذا كان أمننا مستباحًا، فلن ينعم أحد بالأمان. وإن حوصرنا، فسنحاصر العالم معنا»
لم يعد مضيق هرمز مجرد تهديد عابر في خطاب سياسي، بل أصبح صاعق تفجير، بيد دولة غاضبة، محاصَرة، لم يعد لديها ما تخسره…
م مدحت الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.comالخطيب
بعد سنوات من حرب الوكالة باسمها لم تعُد إيران تقاتل في الظل وخرجت في اليومين الماضيين لتقول نحن هنا ولدينا ما يمكن أن يُقال
فبعد انكسار عمودها الفقري في لبنان ومقتل أكبر أذرعها في المنطقة، حسن نصر الله على يد الكيان الغاصب، لم تعد حرب الوكالة مجدية بالنسبة لها…
اليوم دخلت إيران مواجهة مباشرة قد تطول مع «دويلة الكيان»، فبعد سلسلة من الضربات المؤلمة التي تلقتها خلال اليومين الماضيين، ضُربت فيها بصواريخ لم تجرح الأرض فقط، بل طعنت كبرياءها العسكري والعلمي وهددت مشروعها النووي برمته…
خلال السنوات الماضية، وبوتيرة متسارعة، اغتيل كبار قادة الحرس الثوري، واستُهدفت رموز برنامجها النووي في عمليات نوعية وصادمة، لطالما نفذتها إسرائيل دون تبنٍ رسمي.. أما اليوم، فقد تغير المشهد تمامًا، فأصبح الهجوم معلنًا، بلا أقنعة، وبلا تردد من قبل إسرائيل… الأخطر من ذلك هو ما كُشف من اختراق استخباراتي عميق، يُشير إلى أن الهدف لم يعد تعطيل قدرات، بل إذلال العمق الإيراني، وربما التمهيد لتغيير النظام نفسه…
لقد اغتيل قاسم سليماني الرجل الاقوى في إيران بعد المرشد، وقتل محسن فخري زاده، وعشرات من ضباط الصف الأول، وكل ردود الفعل الإيرانية بقيت دون سقف التوقعات، أما اليوم، ومع تصاعد حجم الضربات واختراق السيادة الإيرانية مجددًا، فإن طهران تقف بين خيارين لا ثالث لهما أما: الانكماش… أو الانفجار…
ومع تراكم الإهانات وتناقص البدائل، لا يبدو أن إيران ستبتلع الألم بصمت هذه المرة، لأجل ذلك صبت جام غضبها على تل أبيب يوم أمس وحولت احياءها الى خراب ودمار لم تشهده دويلة الكيان من قبل باعتراف قادتها.
بالإضافة إلى الهجوم الصاروخي هنالك ورقة باتت تُلوَّح بها إيران علنًا وهي مضيق هرمز
وهو ليس معبرًا مائيًا فقط، بل شريان الطاقة العالمي، تمرّ عبره 20% من إمدادات النفط. وإذا ما قررت طهران خنقه، فإن الأسواق ستحترق، وسيتحول الخليج والعالم إلى برميل بارود مشتعِل.
إيران تقول للعالم الآن إذا استُهدف قادتنا، وسُفكت سيادتنا، فلن نقف متفرجين
لقد اعتاد العالم على ضبط النفس الإيراني، لكن القادم قد يكون أكثر وحشية… وأكثر كسرًا لكل القواعد.
اليوم الرسالة واضحة
«إذا كان أمننا مستباحًا، فلن ينعم أحد بالأمان. وإن حوصرنا، فسنحاصر العالم معنا»
لم يعد مضيق هرمز مجرد تهديد عابر في خطاب سياسي، بل أصبح صاعق تفجير، بيد دولة غاضبة، محاصَرة، لم يعد لديها ما تخسره…
م مدحت الخطيب
الدستور
Medhat_505@yahoo.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المهندس مدحت الخطيب الیومین الماضیین حرب الوکالة أما الیوم لم یعد من قبل
إقرأ أيضاً:
الكيان الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشيةً من هجمات انتقامية
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق جميع سفاراته في مختلف أنحاء العالم، ووقف تقديم الخدمات القنصلية فيها حتى إشعار آخر، في أعقاب الهجوم العسكري الواسع الذي نفّذه فجرًا ضد مواقع حساسة داخل إيران، بينها منشآت نووية ومقار عسكرية.
وجاء في بيانات نُشرت على مواقع سفارات الاحتلال أن المستوطنين في الخارج طُلب منهم تفادي ارتداء أو إظهار الرموز الدينية أو الوطنية اليهودية في الأماكن العامة، خشية التعرّض لأي أعمال انتقامية أو عدائية. كما دعت سلطات الاحتلال إلى التعاون مع أجهزة الأمن في البلدان التي يقيم فيها الإسرائيليون.
وشمل قرار الإغلاق سفارات الاحتلال في الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا، هولندا، السويد، النرويج، نيجيريا، وغانا، وغيرها من الدول. ولم تحدد البيانات الرسمية موعدًا لإعادة فتح السفارات أو استئناف عملها.
في الولايات المتحدة، ذكرت القناة 12 العبرية أنه جرى تعزيز الحراسة حول القنصلية الإسرائيلية في نيويورك. وفي ألمانيا، أعلن المستشار فريدريش ميرتس عن اتخاذ إجراءات إضافية لحماية المواقع اليهودية والإسرائيلية، بعد محادثة هاتفية أجراها مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية.
وفي ستوكهولم، أكد شهود عيان لوكالة رويترز انتشارًا أمنيًا كثيفًا حول الكنيس اليهودي الكبير، حيث توقفت سيارات تابعة للشرطة أمام المبنى.
وفي تطور أمني آخر، نقلت هيئة البث التابعة للاحتلال أن طائرته الرئاسية تم تحويلها إلى العاصمة اليونانية أثينا، خشية استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب.
كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزراء حكومة الاحتلال تلقوا تعليمات أمنية مشددة، تمنعهم من حضور فعاليات عامة أو استخدام تطبيق "واتساب" لإجراء محادثات رسمية، تحسبًا لاستهداف إلكتروني أو ميداني.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن فجر اليوم الجمعة عن انطلاق ما وصفها بـ"عملية شعب كالأسد"، مشيرًا إلى أن عشرات المقاتلات نفّذت ضربة جوية واسعة استهدفت "قلب إيران". وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن