حكم الصلاة بسرعة للرد على التليفون.. القطع في حالة واحدة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
حكم الصلاة بسرعة للرد على التليفون؟ لا يجوز للمسلم أن يسرع في صلاته إسراعا يخل بأركان الصلاة من طمأنينة واعتدال، سواء كان ذلك لأجل إدراك مكالمة الهاتف أم لا، أما إذا أسرع إسراعا لا يخل بأركان الصلاة فإن ذلك جائز، ولا سيما إذا كان لحاجة.
حكم قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتفسؤال أجاب عنه الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو هيئة كبار العلماء، قائلاً إنه يجوز في الضرورة القصوى التي لا تحتمل الانتظار للانتهاء من الصلاة، ويترتب عليها ضرر جسيم لا يمكن تداركه فيما بعد.
وشدد على أنه لا يجوز قطع الصلاة للرد على الهاتف، أو قطعها للرد على الزوجة أو الصديق، مظنةً أن يكون هناك أمر ما، أما إذا تيقن أن الأمر مهم وربما فيه دفع الأذى عن البعض قطع الصلاة ويعيدها بعد الرد على الهاتف مرة أخرى.
وشدد على أن المصلي واقف بين يدي الله، فلا ينصرف منها إلا لدفع الأذى عن نفسه أو غيره، مطالبًا المسلمين بالحفاظ على الصلوات وأن يتقوا الله تعالى.
حكم قطع الصلاة بسبب الرد على الهاتفولفت الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية السابق، إلى أن المعيار في هذا الأمر شخصي، وتحقيق المناط فيه مَرَدُّه إلى المصلي نفسه في تحديد ما هو مهمٌّ على جهة الضرورة أو الحاجة، وفي تحديد ما يتأتى إدراكه وما لا يتأتى.
وأشار إلى أنه إذا كان منتظرًا لمكالمة مهمة جدًّا لا يمكن له تدارك المصلحة التي تفوت بفواتها أو تجنب الضرر الذي يترتب على عدم الرد عليها - حسب ما يغلب على ظنه - فإنه يجوز له شرعًا قطع الصلاة والرد عليها، مع وجوب أن تقدَّر الضرورة أو الحاجة في ذلك بقدرها، وعليه بعد ذلك قضاء الصلاة وابتداؤها مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم قطع الصلاة حکم قطع الصلاة للرد على
إقرأ أيضاً:
تقرير: أميركا ستنضم إلى الهجمات ضد إيران في حالة واحدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا من الولايات المتحدة مساعدتها في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية، كما طلبت مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية.
وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إشراك أميركا في الهجوم على إيران، وطلبت رسميا مساعدة واشنطن في استهداف المنشأة النووية المبنية تحت الأرض.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكنهم توقعوا طرح المسألة الليلة (الأحد) في حوار بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيره الأميركي بيت هاغسث.
وقال مسؤولون إسرائيليون للهيئة إن الولايات المتحدة ستنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حالة واحدة، وهي إذا قصفت إيران أهدافا أميركية في الشرق الأوسط.
وترى إسرائيل أنها يمكنها الاستمرار في الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني حتى من دون مساعدة أميركية، فيما قالت مصادر إسرائيلية: "الولايات المتحدة تساعدنا في الدفاع، وهذا يكفي".
دفاع أوروبي
على صعيد متصل، ذكرت الهيئة أن إسرائيل طلبت المساعدة من دول أوروبية في الدفاع عنها واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها إيران، بهدف إعادة تأسيس التحالف الدولي الذي كان قد عمل في الهجمات الإيرانية السابقة التي وقعت في شهر أبريل 2024 وأكتوبر من نفس العام.
واوضحت أن بريطانيا وافقت على المشاركة في الأنشطة الدفاعية، ومن المتوقع أن تتحرك قريبا، فيما قال مصدر بريطاني للهيئة: "نحن لا نعلق على القضايا التشغيلية".
يأتي هذا بينما لا تزال فرنسا تبحث هذه المسألة، وقال مصدر فرنسي للهيئة إن باريس"مستعدة للتحرك بشأن هذه القضية".