سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، على يد المتنيح (الراحل) البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.
وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
من عائلة كهنوتية..ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).
والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.
كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
وبعد سنوات من النسك والتعلم، أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث.
وكان من ضمن ما اهتم به البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا؛ مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
وقد أصبح البابا تواضروس هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة، خلفًا لأبيه الروحي ومعلمه البابا شنودة الثالث، في انتقال رعوي فريد يحمل بين طياته علامات اختيار إلهي ورؤية كنسية بعيدة المدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثانی البابا شنودة أسقف ا
إقرأ أيضاً:
الأنبا دانيال يرسم شمامسة جدد لكنيسة أبي سيفين والأنبا رويس بالمعادي
صلى نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي والبساتين ودار السلام القداس الإلهي، في كنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا رويس بمنطقة حدائق المعادي، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ١٣ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس (مرتل)، و ٧ آخرين في رتبة أغنسطس (قارئ)، و ١٤ آخرين في رتبة إيبدياكون (مساعد شماس) للخدمة بالكنيسة ذاتها.
رسامة شمامسةوألقى نيافته كلمة تشجيع للفتيات اللاتي اجتزن امتحان حفظ ألحان ومردات القداس في فصول تعليم الألحان بالكنيسة.
وفي سياق آخر ، صلى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص القداس الإلهي في كنيسة القديس الأنبا صموئيل "المعترف" بقرية الفقاعي، وخلاله دشّن عددًا من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة عددًا من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس (مرتل) للخدمة بالكنيسة، وشارك في الصلوات عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.