شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، ختام فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية الرابع تحت شعار " السلامة التزام وليس إلزام "بمحافظة قنا لعام 2024، وبمشاركة 50 شركة و200 من العاملين بتلك المنشآت في مجال السلامة والصحة المهنية بقنا.

أقيمت فعاليات الملتقى، بقاعة النادي الاجتماعي بقنا، تحت رعاية مديرية العمل، وشركة للصناعات، وبحضور أحمد جابر، مدير مديرية العمل بقنا ، ومحمد منتصر، مدير عام التفتيش التوجيهي للسلامة والصحة المهنية، المهندس إيهاب دويدار، رئيس قطاع العمليات بمصنع أسمنت بقنا، ممثلى الشركات الاستثمارية، والجهات التمويلية.

 

دورة تدريبية بآداب قنا لخطباء الأوقاف عن أهمية النحو في الخطابة والفتوى انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتنمية المستدامة بعلوم جنوب الوادي

 

وأكد نائب محافظ قنا ، أهمية نشر ثقافة وسلوك السلامة والصحة المهنية في المجتمع وتأمين العمل داخل المنشآت، لما لها من دور كبير في الحفاظ على رأس المال البشري، والحفاظ على المعدات وأدوات الإنتاج، بما له من أكبر الأثر على ازدهار الاقتصاد.

وأشار عمر، إلى أهمية الدور الرقابى لاكتشاف المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المنشآت المخالفة، فضلاً عن وضع السياسات اللازمة لتوفير الدعم اللازم، وكذا نشر الوعي الوقائي للعمال من خلال الندوات والملتقيات وأساليب السلامة والصحة المهنية، لافتا إلى أن المجتمع المصري بالكامل مسئول عن تحقيق التنمية المنشودة.

واضاف نائب محافظ قنا ، بأن القيادة السياسية تسعى جاهدة حتى يكون لدى كل مواطن مصري القدر الكافي والوعي اللازم بأهمية السلامة والصحة المهنية في الحفاظ على رأس المال البشري والمادي، في اهتمامنا يتمثل في الحفاظ على الإنسان والبنيان، باعتبارهما قطبي العملية الإنتاجية.

 

 

ملتقى الصحة والسلامة المهنية IMG-20240130-WA0070 IMG-20240130-WA0068 IMG-20240130-WA0069 IMG-20240130-WA0071 IMG-20240130-WA0067 IMG-20240130-WA0066 IMG-20240130-WA0065

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا الصحة المهنية المنشاة السلامة إلتزام محافظة قنا المجتمع المصري العملية الإنتاجية السلامة والصحة المهنیة نائب محافظ قنا IMG 20240130

إقرأ أيضاً:

ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة

مصيرة ـ سالم بن حمد الساعدي

اختتمت في جزيرة مصيرة فعاليات الملتقى الثاني والعشرين لخريجي ودارسي الجامعات المصرية، وذلك بعد ثلاثة أيام حافلة بالبرامج العلمية والأنشطة الثقافية والرياضية والجولات التعريفية التي عكست الهوية العمانية وروح المعرفة والانتماء، في حدث جمع أكثر من مائة مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وشكل الملتقى منصة وطنية جمعت بين الخبرة الأكاديمية والتجربة السياحية، وأسهم في تعزيز التواصل بين الخريجين والدارسين القادمين من الجامعات المصرية ليكون هذا الحدث نموذجا عمليا يعكس تطلعات الشباب المتعلم في بناء مجتمع معرفي وفي الوقت نفسه يربط التعليم بالسياحة والثقافة والهوية الوطنية.

وشهد حفل الختام إقامة عرض مرئي وثق أبرز محطات الملتقى، بدءًا من الجلسات العلمية وصولاً إلى الجولات التراثية في بدن الخمام والذمية البحرية وكرسي النصراني وبرج المعرفة، والتي أتاحت للمشاركين التعرف على تاريخ الجزيرة البحري وموروثها الحضاري.

وفي ختام الحفل قامت اللجنة المنظمة بتكريم الداعمين والمشاركين تقديرا لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح الملتقى وسط إشادة كبيرة بحسن التنظيم وجودة البرامج التي قدمت.

ورفع المشاركون عددا من التوصيات التي من شأنها دعم العمل الطلابي والمعرفي، كان من أبرزها: تأسيس قاعدة معلومات وطنية تربط الخريجين العمانيين بالمؤسسات الأكاديمية والبحثية داخل السلطنة وخارجها وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي وتنظيم ملتقيات مشابهة في دول أخرى لتعزيز تبادل الخبرات وتنشيط السياحة الشبابية العلمية عبر استضافة الفعاليات الطلابية في ولايات ومحافظات سلطنة عُمان ودعم مشاريع البحث والابتكار لطلبة الدراسات العليا وتوفير منصات للنشر والتطوير وإشراك الطلبة المبتعثين في المبادرات التطوعية المجتمعية كمكون أصيل في بنية العمل الشبابي.

وأكد عدد من المشاركين في أحاديث صحفية أن اختيار مصيرة كمقر للنسخة الثانية والعشرين من الملتقى لم يكن مجرد قرار تنظيمي بل تجربة عملية أبرزت الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الجزيرة كوجهة قادرة على استضافة الفعاليات الوطنية والشبابية لما تحتويه من مقومات سياحية وبحرية وتراثية فريدة، ومناخ شتوي يشجع على الأنشطة الخارجية.

وأشاروا إلى أن الملتقى قدّم نموذجا ناضجا لما يمكن أن تكون عليه السياحة العلمية، وهي سياحة تجمع بين ثقافة المكان والبرامج الأكاديمية والأنشطة الاجتماعية، بما يعزز وعي الطلبة ويخلق تجربة متكاملة بين السياحة والمعرفة.

وأكدت اللجنة المنظمة أنها ماضية في استمرار هذا الحدث سنويا، على أن تقام النسخ القادمة في محافظات مختلفة من سلطنة عُمان بما يوسع دائرة المشاركة ويعزز انتشار التجربة على مستوى جغرافي أوسع ضمن رؤية وطنية تستثمر في الإنسان وتنمي قدراته، وتبرز صورة الطالب العماني كسفير للعلم والانتماء.






 

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تُطلق ورشة لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • البيئة تنظم ورشة عمل فنية حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ختام فعاليات البرنامج الرئاسي «مودة».. صور
  • وزارة العمل تُطلق ورشة تشاورية ثلاثية لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • جبران: ملتزمون بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية تتوافق مع المعايير الدولية
  • البيئة تنظم ورشة عمل حول السلامة والصحة للعاملين بالمحطات الوسيطة لإدارة المخلفات
  • البيئة تنظم ورشة عمل حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية
  • تعليم المدينة المنورة يختتم ملتقى الأمن والسلامة والمرافق في نسخته الثالثة
  • ختام ناجح لـ"ملتقى خريجي الجامعات المصرية" بمصيرة