ميليشيا الإرهاب.. وزير يمني يكشف إغلاق منصات متطرفة ممولة من هذه الدولة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ميليشيا الإرهاب وزير يمني يكشف إغلاق منصات متطرفة ممولة من هذه الدولة، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن إغلاق شركات التواصل الاجتماعي عدداً من الصفحات التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ميليشيا الإرهاب.
كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن إغلاق شركات التواصل الاجتماعي عدداً من الصفحات التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في المنصات الإلكترونية "يوتيوب، فيسبوك، تويتر"، لتورطها في أنشطة إرهابية، وبث خطاب العنف والكراهية، وإثارة الفتنة، مشددا على أن ما حدث تأكيد جديد على الرفض الدولي للميليشيا ومشروعها الإرهابي، وأنه لا مستقبل لها في اليمن.
تجنيد الأطفال والإرهابوزير الإعلام اليمني، كتب في تغريدة على تويتر: تستخدم ميليشيا الحوثي هذه المنصات لنشر أفكارها الهدامة وأنشطتها الإرهابية وشعاراتها التي تحرض على القتل والعنف وتجنيد الأطفال، ولا تختلف عن المنصات التي تديرها الجماعات الإرهابية كـ"داعش، والقاعدة"، إذ لا فرق بين ميليشيا الحوثي وجماعات الإرهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها كجزء من الحرب الدولية على الإرهاب.
اغلاق شركات التواصل الاجتماعي عدداً من الصفحات التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران في المنصات الالكترونية (اليوتيوب، فيسبوك، تويتر) لتورطها في انشطة ارهابية وبث خطاب العنف والكراهية، وإثارة الفتنة، تأكيد جديد على الرفض الدولي للمليشيا ومشروعها الارهابي، وان لا...
— معمر الإرياني (@ERYANIM) July 18, 2023 الحرب على الإرهابوشدد وزير الإعلامي اليمني، على أنه "نؤكد أن خطاب القنوات والمنصات الحوثية التي جرى إغلاقها هو أحد أسلحة الحرب ومحركات العنف طويل الأمد الذي وصل تأثيره إلى تهديد دول الإقليم والملاحة الدولية، وأن وقف خطاب الكراهية والعنف والطائفية الصادر عن تلك القنوات والمنصات الممولة إيرانيا من أهم مقتضيات السلام ومقدماته، ويتماشى مع جهود الأمم المتحدة والإقليم نحو السلام الشامل في اليمن".
ميليشيا الحوثي الإرهابيةواختتم "الإرياني"، تغريدته: "نجدد مطالبة شركات الأقمار الصناعية كافة وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي بحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية وبقية المنصات والصفحات التابعة لميليشيا الحوثي، المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب، استجابة لمطالب الشعب اليمني وللمساهمة في الحد من انتشار ظاهرة الإرهاب والترويج له".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التواصل الاجتماعی میلیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: حلّ «حزب العمال الكردستاني» خطوة مفصلية بمسار إنهاء الإرهاب في تركيا
وصف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان، قرار حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه بأنه يمثل “نقطة تحوّل” في طريق بناء “تركيا خالية من الإرهاب”، وفقاً لما أعلنه متحدث رسمي باسم الحزب اليوم الاثنين.
وقال المتحدث، في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “تنفيذ قرار حل الحزب يجب أن يتم عملياً وبشكل كامل”، مشيراً إلى أن العملية ستكون خاضعة لـ”مراقبة ميدانية دقيقة من قبل مؤسسات الدولة التركية”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية لدى أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رسمياً عن حلّ نفسه، بعد أكثر من أربعة عقود من القتال ضد الدولة التركية.
ووفقاً لما نشرته وكالة “فرات” المقربة من الحزب، فقد صدر القرار بعد انعقاد المؤتمر الثاني عشر للتنظيم الأسبوع الماضي، حيث تم الاتفاق على “حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء الكفاح المسلح”.
ويُنظر إلى هذا التحول الكبير على أنه استجابة مباشرة لدعوة زعيم الحزب ومؤسسه، عبد الله أوجلان، الذي دعا في فبراير الماضي من محبسه في سجن إيمرالي إلى نزع السلاح وحلّ الحزب. وردت قيادة الحزب في الأول من مارس بإعلان وقف إطلاق النار بشكل فوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد لمح في خطاب ألقاه السبت إلى قرب إعلان كبير من جانب الحزب، مؤكداً أن “تركيا تمضي بثبات نحو هدف التخلص التام من الإرهاب”.
تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وبدأ تمرده المسلح ضد الدولة التركية في عام 1984، مطالباً بإقامة دولة مستقلة للأكراد، الذين يشكّلون نحو 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
ورغم تجميد محادثات السلام منذ نحو عقد، جاءت التطورات الأخيرة في أعقاب مبادرة أطلقها حزب “الحركة القومية”، حليف حزب العدالة والتنمية، حيث قدّم وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” مقترحاً لأوجلان تضمن حلّ الحزب مقابل دراسة إمكانية الإفراج المبكر عنه.