الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يكشف عن أكبر قطعة من الزمرد الخام في العالم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق غداً فعاليات النسخة الـ 53 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 31 يناير الجاري حتى 4 فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 500 عارض من كبرى الشركات والعلامات التجارية المحلية والعالمية المتخصصة بالساعات والذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ والزمرد وقطع المجوهرات الثمينة والنادرة.
وسيقدم المعرض، الذي يترقبه عشاق الساعات والمجوهرات بأنواعها كأحد أبرز الأحداث النوعية المتخصصة في المنطقة لجمهوره في هذه النسخة العديد من التصاميم الحصرية والنادرة من الذهب والمجوهرات وواحدة من أكبر قطع الزمرد الخام في العالم حيث يصل وزنها إلى 4 كيلوجرامات من الزمرد الطبيعي النادر ويتاح للزوار الاطلاع على التفاصيل الكاملة حول هذه القطعة من خلال بيانات شهادة المختبر السويسري المختص بإصدار التقارير حول أبرز الأحجار الكريمة النادرة.
وتصاحب المعرض، الذي يقام على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع، مجموعة فعاليات ومفاجآت للزوار تشمل تنظيم مسابقة تصميم المجوهرات العالمية التي يحصل الفائز فيها على 50 قطعة من الذهب إلى جانب إتاحة الاطلاع على محتويات القسم المخصص لعرض مجموعة هائلة من الزمرد التي تظهر بأحجام ضخمة ومتراكمة بشكل طبيعي في منجمها الصخري الذي تم استخراجها منه.
أخبار ذات صلةومن جديد هذه النسخة، يقدم المعرض تصاميمه الحصرية التي ينتظرها عملاء كبرى العلامات التجارية المتخصصة بتصميم المجوهرات لعام 2024 بجانب جديد العارضين الذين يمثلون الشركات المصممة لأشهر الساعات وتصاميم المجوهرات من كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وروسيا والإمارات والبحرين والصين وهونغ كونغ والهند وإيطاليا ولبنان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وتايلاند وتركيا واليمن.
ويمثل المعرض، فرصة فريدة ومثالية لعقد الصفقات وتعزيز الشراكات واستكشاف الجديد في سوق الذهب على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية والتعرف على جديد المنتجات والتصاميم الفنية السائدة في هذا الموسم وجذب قطاع جديد من الجمهور الحريص على تجربة الاستثمار في الذهب والمجوهرات واقتناء تصاميمها الفريدة والنادرة.
ويستقبل المعرض، الزوار من الأربعاء إلى الأحد من 1 ظهراً إلى 10 مساءً ويوم الجمعة من 3 إلى 10 مساءً مقدماً لهم إلى جانب أجنحة عرض الساعات والمجوهرات مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة المتخصصة في حرفة صناعة وتشكيل وتصميم الذهب والمجوهرات والتعريف بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال واللقاء بخبراء لهم تجاربهم الطويلة التي تلهم المصممين والصاغة وتساعدهم على استكشاف مهاراتهم وتنمية إبداعاتهم في هذا القطاع.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميلة الأولى في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زها حسن، قالت فيه: "إنه وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية وما تلاها من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بدا أن اتفاقا آخر بات وشيكا، هذه المرة في غزة".
وأضافت حسن، في المقال الذي ترجمته "عربي21": "مع ذلك، في أواخر الأسبوع الماضي، أوقفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مشاركتهما في المفاوضات، متهمتين حماس بنقص التنسيق وحسن النية".
وتابعت: "إن استمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في احترام إسرائيل وانسحابه من المحادثات خطأ فادح. فما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن رغبة ترامب في قيادة سلام إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية ستُصبح من الماضي".
وأردفت: "مع ذلك، لم يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم القومي المتطرف، أي مؤشرات على استعدادهم لإعطاء الأولوية لسلام دائم. حتى لو تم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فقد أكد نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مستحيل حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل ونفي قادتها".
وأوردت: "حتى في هذه الحالة، يريد أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة والضفة الغربية إلى أجل غير مسمى"، مضيفة: "في أيار/ مايو، قال نتنياهو عن سكان غزة: نحن ندمّر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لديهم مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".
واسترسلت: "لكن صيغة نتنياهو لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط غير مناسبة. لن تقبل أي حكومة عربية بالتهجير القسري للفلسطينيين. علاوة على ذلك، أوضحت الدول العربية بشكل متزايد أنها لم تعد مستعدة لتعميق علاقاتها أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقبل إسرائيل بدولة فلسطينية ذات سيادة".
"شكّل نتنياهو عقبة أمام أهداف ترامب في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض. آنذاك، كان ترامب يأمل في أن يجعل من اتفاق سلام كبير في الشرق الأوسط إنجازه الأبرز. لكن بسماحه لنتنياهو بالمشاركة في صياغة خطته لعام 2020 للسلام الإقليمي الشامل، قضى ترامب على أي فرصة كانت لديه للنجاح" وفقا للمقال نفسه.
وأوضح: "إذا كان لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث أثر بالغ على الدول العربية الرئيسية، فهو أن الحاجة إلى السلام والأمن الإقليميين مُلحّة، وأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا ينفصل عن هذا الهدف. لقد أصبح غياب الحل بمثابة حبل مشنقة للأمن القومي يلفّ عنق كل دولة في الشرق الأوسط".
ومضى بالقول: "كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضحا: فبعد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، لا يمكن لبلاده قبول سوى عملية تطبيع تُشبه تلك التي اقترحتها مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي اعتُمدت في قمة جامعة الدول العربية: يجب على إسرائيل أولا قبول دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعندها فقط ستُطبّع السعودية العلاقات".
وتابع: "ينبغي على ترامب أن يسعى إلى اتفاق يحظى بدعم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفي أوروبا. سيحتاج إلى العديد من الحكومات في تلك المناطق إلى جانبه للمساعدة في توفير مليارات الدولارات اللازمة لتمويل إعادة إعمار غزة".
واسترسل: "فقط عندما تخضع غزة والضفة الغربية لسلطة واحدة، يمكن أن تبدأ المهمة الهائلة المتمثلة في تعافي غزة وإعادة إعمارها. ولا يمكن إلا لقيادة فلسطينية موحدة وشرعية أن تضمن الالتزام بشروط أي اتفاق سياسي مستقبلي مع إسرائيل".
وأبرز: "في نهاية المطاف، وللتوصل إلى سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيحتاج ترامب إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الجهة المعترف بها دوليا والتي تمتلك الأهلية القانونية لتوقيع اتفاق نيابة عن جميع الفلسطينيين. وبدعمه ضم حماس تحت مظلة المنظمة، سيخفف من احتمالية وجود مفسدين".
واستدرك: "كان ترامب مستعدا بشكل فريد للانفصال عن إسرائيل في العديد من القضايا - على سبيل المثال، من خلال عقد صفقات مع جماعة الحوثي في اليمن وفتح حوار دبلوماسي مع الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، على الرغم من تحالفه السابق مع تنظيم القاعدة".
وبحسب المقال نفسه، "سيُضطر ترامب إلى الانفصال عن نتنياهو مجددا، بغض النظر عن تداعيات ذلك على مستقبله السياسي. عليه التراجع عن تصريحه السابق الداعم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأن يُوجّه رسالة مباشرة للإسرائيليين مفادها أن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين وسائر المنطقة".
واختتم بالقول: "فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين، أبدت إدارة ترامب مرونة بالفعل بخروجها عن تقليد واشنطن التقليدي بفتح قنوات اتصال مع حماس لضمان إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في غزة. والآن، يتطلب وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول التوسط لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة. إذا مضى ترامب قدما، فقد يُحقق إنجازا يُستحق جائزة السلام - ولكن ليس إذا ماتت غزة جوعا".