تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق غداً فعاليات النسخة الـ 53 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 31 يناير الجاري حتى 4 فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 500 عارض من كبرى الشركات والعلامات التجارية المحلية والعالمية المتخصصة بالساعات والذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ والزمرد وقطع المجوهرات الثمينة والنادرة.

وسيقدم المعرض، الذي يترقبه عشاق الساعات والمجوهرات بأنواعها كأحد أبرز الأحداث النوعية المتخصصة في المنطقة لجمهوره في هذه النسخة العديد من التصاميم الحصرية والنادرة من الذهب والمجوهرات وواحدة من أكبر قطع الزمرد الخام في العالم حيث يصل وزنها إلى 4 كيلوجرامات من الزمرد الطبيعي النادر ويتاح للزوار الاطلاع على التفاصيل الكاملة حول هذه القطعة من خلال بيانات شهادة المختبر السويسري المختص بإصدار التقارير حول أبرز الأحجار الكريمة النادرة.

وتصاحب المعرض، الذي يقام على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع، مجموعة فعاليات ومفاجآت للزوار تشمل تنظيم مسابقة تصميم المجوهرات العالمية التي يحصل الفائز فيها على 50 قطعة من الذهب إلى جانب إتاحة الاطلاع على محتويات القسم المخصص لعرض مجموعة هائلة من الزمرد التي تظهر بأحجام ضخمة ومتراكمة بشكل طبيعي في منجمها الصخري الذي تم استخراجها منه.

أخبار ذات صلة مهرجان «الشارقة للشعر النبطي» ينطلق الاثنين المقبل حاكم الشارقة يلتقي وفد جامعة إكستر البريطانية

ومن جديد هذه النسخة، يقدم المعرض تصاميمه الحصرية التي ينتظرها عملاء كبرى العلامات التجارية المتخصصة بتصميم المجوهرات لعام 2024 بجانب جديد العارضين الذين يمثلون الشركات المصممة لأشهر الساعات وتصاميم المجوهرات من كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وروسيا والإمارات والبحرين والصين وهونغ كونغ والهند وإيطاليا ولبنان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وتايلاند وتركيا واليمن.

ويمثل المعرض، فرصة فريدة ومثالية لعقد الصفقات وتعزيز الشراكات واستكشاف الجديد في سوق الذهب على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية والتعرف على جديد المنتجات والتصاميم الفنية السائدة في هذا الموسم وجذب قطاع جديد من الجمهور الحريص على تجربة الاستثمار في الذهب والمجوهرات واقتناء تصاميمها الفريدة والنادرة.

ويستقبل المعرض، الزوار من الأربعاء إلى الأحد من 1 ظهراً إلى 10 مساءً ويوم الجمعة من 3 إلى 10 مساءً مقدماً لهم إلى جانب أجنحة عرض الساعات والمجوهرات مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة المتخصصة في حرفة صناعة وتشكيل وتصميم الذهب والمجوهرات والتعريف بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال واللقاء بخبراء لهم تجاربهم الطويلة التي تلهم المصممين والصاغة وتساعدهم على استكشاف مهاراتهم وتنمية إبداعاتهم في هذا القطاع.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات حاكم الشارقة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب