تويوتا تحذر 50 ألف مالك سيارة للتوقف عن القيادة و أجراء إصلاحات فورية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يناير 30, 2024آخر تحديث: يناير 30, 2024
المستقلة/- قالت شركة تويوتا موتور يوم الاثنين إنها تحث مالكي 50 ألف سيارة قديمة في الولايات المتحدة على إجراء إصلاحات فورية وسادة الهوائية بعد أكتشاف خلل قد يسبب أنفجارها ويحتمل أن يقتل سائقي السيارات.
و قالت شركة صناعة السيارات اليابانية إن تحذير “عدم القيادة” يغطي بعض طرازات كورولا من عام 2003 إلى 2004، و كورولا ماتريكس من عام 2003 إلى 2004، و سيارات RAV4 من عام 2004 إلى 2005 المزودة بمنفاخ للوسائد الهوائية من شركة تاكاتا.
و جصلت أكثر من 30 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 26 حالة وفاة في الولايات المتحدة، و مئات الإصابات في مركبات مختلفة تابعة لشركات صناعة السيارات منذ عام 2009، بمنفاخ الوسائد الهوائية من شركة تاكاتا التي يمكن أن تنفجر و تطلق شظايا معدنية داخل السيارات و الشاحنات.
على مدار العقد الماضي، تم استدعاء أكثر من 67 مليون منفاخ للوسائد الهوائية من شركة تاكاتا في الولايات المتحدة من قبل أكثر من 20 شركة تصنيع سيارات، و أكثر من 100 مليون منفاخ في جميع أنحاء العالم، في أكبر استدعاء لسلامة السيارات في التاريخ.
و قالت تويوتا إن استدعاء RAV4 يشمل الوسادة الهوائية للسائق بينما الاستدعاءات الأخرى تشمل الوسادة الهوائية للراكب الأمامي فقط. في بعض طرازات كورولا و ماتريكس و ستخضع بعض المركبات أيضًا لاستدعاء ثانٍ بسبب وجود عطل يمكن أن يؤدي إلى فتح الوسادة الهوائية حتى بدون وقوع حادث.
كانت هناك تحذيرات سابقة بشأن “عدم القيادة” أصدرتها شركات صناعة سيارات أخرى للسيارات المزودة بمنفاخات قديمة للوسائد الهوائية من شركة تاكاتا بعد وقوع حوادث مميتة. و رفضت تويوتا الرد إذا كان تحذير “عدم القيادة” قد نتج عن إصابة خطيرة أو حادث مميت لإحدى المركبات.
و لم تعلق الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة على الفور.
و حذرت شركة ستيلانتيس، الشركة الأم لكرايسلر، 29 ألف مالك لسيارات دودج رام 2003 بالتوقف فورًا عن القيادة انتظارًا للإصلاحات بعد مقتل شخص واحد عندما انفجر منفاخ للوسادة الهوائية من شركة تاكاتا.
في نوفمبر 2022، حثت ستيلانتيس مالكي 276000 مركبة أمريكية قديمة أخرى على التوقف فورًا عن القيادة بعد الإبلاغ عن ثلاث حالات وفاة أخرى مرتبطة بخلل في نفخ الوسائد الهوائية من شركة تاكاتا في ذلك العام.
و أصدرت هوندا موتور تحذير “لا تقود” في فبراير 2023، لـ 8200 سيارة أكيورا و هوندا بعد وفاة سائق أكورد 2002 بسبب عيب في منفاخ الوسادة الهوائية من تاكاتا. و أبلغت هوندا عن 17 حالة وفاة في الولايات المتحدة و أكثر من 200 إصابة في الولايات المتحدة بسبب تمزق نافخة تاكاتا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
غزة (الاتحاد)
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في قطاع غزة في ظل الظروف الكارثية، وتدهور الأوضاع الإنسانية بسرعة بسبب الحصار الإسرائيلي، فيما يواجه أكثر من 100 ألف طفل خطر الموت بسبب انعدام الحليب والمكملات الغذائية، بينما تسجل المراكز الصحية يومياً مئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية.
وأوضح «أوتشا» أن الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع. وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة. وقال «أوتشا»: «يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر أيضاً بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية». وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وقال المكتب: «يواجه عمال الإغاثة خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني، إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى».
وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وفي السياق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، من أن أكثر من 100 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي في كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وقال المكتب في بيان صحفي، إن أكثر من 100 ألف طفل تبلغ أعمارهم نحو عامين، وبينهم 40 ألف رضيع أعمارهم أقل من عام واحد يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وأضاف: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضح أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجدداً بأوامر الجيش الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه.
وقالت الوكالة في بيان: «إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، فالكل يعاني، ولا أحد آمن في غزة، لا عمّال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة».