ضربت سلالة متحولة من الإنفلونزا، المملكة المتحدة، التي تعد أكثر عدوى وتؤدي إلى مرض أكثر خطورة ودخول المستشفيات مقارنة بالعام الماضي، بينما تترك الأشخاص أيضًا عرضة للإصابة بفيروسات موسمية أخرى في نفس الوقت.

الانفلونزا في بريطانيا

تسيطر سلالة من فيروس الإنفلونزا A (H3N2)، والمعروفة الآن أيضًا باسم «السلالة الفرعية» أو «الإنفلونزا الفائقة»، على الحالات، وحذر قادة الصحة من أن موسم الإنفلونزا بدأ مبكرًا بشكل غير عادي هذا العام.

ويعتقد المسؤولون أن ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع حاد في حالات الإصابة بين أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، حيث يمثل فيروس H3N2 الغالبية العظمى من الحالات، ويتضاعف عدد المرضى في المستشفيات الآن 10 أضعاف مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.

سلالة جديدة لـ «الأنفلونزا»

وتتزايد المخاوف في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وسط عدد قياسي من الأشخاص في المستشفيات بسبب الأنفلونزا في إنجلترا في هذا الوقت من العام ومخاوف من «موجة غير مسبوقة» من العدوى، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.

وحذر الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا السير جيم ماكي من أن البلاد قد تواجه أسوأ موسم إنفلونزا على الإطلاق، بعد أن عانت أستراليا من نفس الأمر في وقت سابق من هذا العام، ويعتقد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تواجه ضغوطًا، ستكون في كثير من النواحي مثل فترة كورونا.

قالت البروفيسورة نيكولا لويس، مديرة مركز الإنفلونزا العالمي في معهد فرانسيس كريك: «لم نشهد فيروسًا كهذا منذ فترة، وهذه الديناميكيات غير عادية، لطالما كان فيروس H3 أكثر انتشارًا، وأكثر فتكًا، وأكثر تأثيرًا على السكان».

انتشار الفيروسات التنفسية

ومن جانبها قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن الأقنعة تظل أداة مفيدة في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية في بعض الحالات.

وأعاد المسؤولون إصدار إرشادات تفيد بأن أي شخص يشعر بالمرض يجب أن يرتدي قناعًا لأنه يمكن أن يقلل من عدد الجزيئات التي تحتوي على الفيروسات التي يتم إطلاقها من الفم والأنف، مضيفين أيضًا، إن الأقنعة يمكن أن تحمي الشخص الذي يرتديها من الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي «RSV».

الوقاية من الفيروسات التنفسية

تم فرض قواعد إلزامية ارتداء الأقنعة خلال الأسابيع الأخيرة في أجزاء من المستشفيات في لندن ولينكولنشاير وشروبشاير وأكسفوردشاير وسط إنذار بشأن أعداد الإصابات.

تريد هيئة مستشفيات لينكولنشاير التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية من المرضى والزوار والموظفين ارتداء غطاء للوجه في المناطق عالية الخطورة في مستشفيات مقاطعة لينكولن وجرانثام وبوسطن بيلجريم ومقاطعة لوث، استجابة لارتفاع حالات الإنفلونزا وكورونا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، في أماكن أخرى، يطلب من المرضى فى المستشفيات الآن ارتداء أقنعة الوجه في أقسام الطوارئ وأجنحة السرطان ووحدات حديثي الولادة.

اقرأ أيضاًللوقاية من نزلات البرد.. خطوات ومشروبات طبيعية تحافظ بها على صحة طفلك

«خمسة لصحتك».. إزاي تحمي أولادك من الأنفلوانزا الموسمية؟

عناوين مكاتب تطعيم الإنفلونزا الموسمية في جميع محافظات الجمهورية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأنفلونزا فيروس كورونا في بريطانيا التضخم في بريطانيا الفيروسات التنفسية الأزمة في بريطانيا البطالة في بريطانيا الحياة في بريطانيا انتشار الفيروسات التنفسية الوقاية من الفيروسات التنفسية الانفلونزا في بريطانيا كورونا في بريطانيا انتشار كورونا في بريطانيا متحور كورونا في بريطانيا فيروس في بريطانيا الخدمات الصحیة الوطنیة فیروس ا

إقرأ أيضاً:

الطب البيطرى: نستعد لمواجهة سلالة جديدة من الحمى القلاعية

أكد الدكتور الحسيني عوض، المتحدث الرسمي باسم الطب البيطري بالمركز الإعلامي لوزارة الزراعة، أن مرض الحمى القلاعية ليس جديدًا على مصر.

وأضاف الحسيني عوض خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الساعة 6، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن مرض الحمى القلاعية فيروسي متوطن منذ أكثر من 50 عامًا، لافتا إلى أن الإجراءات الوقائية والتحسينية مستمرة لمواجهة أي تطورات وبائية.

وأوضح أن الوزارة تنفذ ثلاث حملات قومية سنويًا، بمعدل حملة كل أربعة أشهر، لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع، مؤكدا أن هذه الحملات الدورية هي جزء من استراتيجية الدولة للسيطرة على الأمراض الوبائية وحماية الماشية.

وأكد على أن الحمى القلاعية مرض فيروسي، وأن الوقاية منه تعتمد بشكل أساسي على التحصين، تمامًا مثل فيروسات الإنفلونزا لدى البشر، لافتا إلى أن التطعيمات تمنع انتشار المرض وتقلل من حدة أعراضه، لكنها لا تمنع وجود الفيروس بشكل كامل، ما يستدعي الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية

وأوضح أن سبب تكثيف الإجراءات الحالية هو ظهور عترة فيروسية جديدة من الحمى القلاعية تُعرف باسم "SAT-1" في عدد من دول الجوار مثل ليبيا والسودان وبعض دول الخليج خلال شهر مايو الماضي، وبناءً على ذلك، اتخذت الوزارة إجراءات استباقية بتكثيف حملات التحصين لحماية الثروة الحيوانية في مصر من هذه السلالة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • تاج الدين: سلالة الإنفلونزا H1N1 الأكثر انتشارًا بين المصريين
  • إنذار صحي قبل الكارثة.. موجة الإنفلونزا الخارقة تجتاح بريطانيا
  • مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية
  • هل يشهد الشتاء انتشار عدوى جديدة؟.. فيديو
  • بريطانيا على أعتاب موجة صحية غير مسبوقة مع تفشي “الإنفلونزا الخارقة” وارتفاع قياسي في دخول المستشفيات
  • الطب البيطرى: نستعد لمواجهة سلالة جديدة من الحمى القلاعية
  • تحذيرات من الأنفلونزا.. بدأت قبل موعدها بأسابيع مقارنة بالأعوام الماضية
  • حقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد.. «الصحة»: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر
  • الصحة عن الوضع الوبائي: لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول في مصر