«الصحة» تبحث إنشاء مراكز إحالة إقليمية للأشعة التشخيصية والتداخلية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عقد وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع بيرند أونيسورج رئيس شركة سيمنز هيلثينرز أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش معرض الصحة العربي الذي يعقد في الفترة 28 يناير إلى 1 فبراير 2024 بإمارة «دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بمناقشة معدلات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات السابقة، إلى جانب متابعة المناقشات التي تمت في الاجتماعات التي أجريت سابقا خلال اجتماع الصحة العربي السابق.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير بحث خلال الاجتماع تقديم تحديث حول تقدم سيمنز في المشروع التجريبي للتعليم والرقمنة، إلى جانب بحث تعزيز الشراكة مع سيمنز من خلال إنشاء مراكز إحالة إقليمية للأشعة التشخيصية والتداخلية في جمهورية مصر العربية.
التعليم السريري والزمالات والتدريب التشغيليوتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن مناقشة مشروع مقترح لمذكرة تفاهم حول شراكة الوزارة وشركة سيمنز في التعليم التي تشمل التعليم السريري والزمالات والتدريب التشغيلي.
حضر الاجتماع من جانب الوزارة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أشرف عبدالعليم مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة، والدكتورة سوزان زناتي مدير الإدارة المركزية للعلاقات الصحية الخارجية، ومن جانب سيمنز، فيفيك كاناد، رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد أشوك كاكار، رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا في علم الأورام الإشعاعي، والدكتور عمرو قنديل، رئيس الشركة في مصر، والسيد ضياء الشناوي، رئيس المبيعات في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
“مبادرة النيابية” تبحث منح الثقة على موازنة 2026 وتؤكد تقييمها الموضوعي لبنودها
صراحة نيوز- بحثت كتلة مبادرة النيابية، اليوم الخميس، برئاسة النائب أحمد هميسات، عدداً من الملفات والقضايا المرتبطة بمنح الثقة على الموازنة الحكومية لعام 2026، في اجتماع حضر جانبًا منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطية.
واستعرض رئيس وأعضاء الكتلة أبرز ملاحظاتهم حول بنود الموازنة، لا سيما ما يتعلق بالإنفاق العام ومخصصات القطاعات الخدمية ومشاريع البنية التحتية، إلى جانب السياسات المالية المقترحة وتأثيرها على المواطنين والاقتصاد الوطني. وشددوا على أهمية دراسة الموازنة من مختلف الجوانب لضمان اتخاذ موقف موضوعي ومسؤول يعكس المصلحة الوطنية.
وأكدت الكتلة أن هذه المناقشات تأتي في إطار التحضير لاتخاذ قرار واضح بشأن منح الثقة أو عدم منحها للحكومة تحت قبة البرلمان، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيستند إلى تقييم شامل لمجمل مخرجات الموازنة ومدى توافقها مع أولويات المواطنين واحتياجات المحافظات.
وشدد هميسات على أن الكتلة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد وبنهج تشاركي يهدف إلى تعزيز دور المجلس في الرقابة والتشريع، مؤكداً حرصه على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع أعضاء الكتلة لتنسيق المواقف وبحث مختلف الآراء بما يخدم الصالح العام ويرتقي بالأداء النيابي.
وأضاف أن الكتلة ستظل ملتزمة بدعم كل جهد يصب في مصلحة المواطن ويعزز التجربة الديمقراطية الأردنية، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب تعاوناً وتنسيقاً أكبر بين الكتل النيابية لضمان الوصول إلى مخرجات واقعية وعادلة تلبي طموحات الشارع الأردني.