أحمد موسى يكشف تفاصيل اجتماع رئيس غانا مع النائب محمد أبو العينين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الغاني أشاد بالطفرة الكبيرة التي تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، بمختلف المجالات، مشيرا إلى أن التطور الذي تشهده مصر يلاحظه العالم أجمع وليس قارة إفريقيا فقط.
وتابع موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الرئيس الغاني التقى النائب محمد أبو العينين لمدة ساعة كاملة، والحديث عن كافة الموضوعات والتحديات التي تواجه القاهرة وأيضا ما تشهده الدولة المصرية حاليا بالإضافة إلى دولة غانا، وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ظل العلاقة التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وتحدث موسى، عن تتويج النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب، بجائزة الأبطال في قارة إفريقيا، جاء بعد منافسة شرسة وقوية مع العديد من الشخصيات داخل القارة السمراء.
أضاف موسى الجائزة تُمنح عن طريق لجنة تُقيم وتضع معايير وآليات للحصول على الجائزة.
وأكد موسى، أن الجائزة كان عليها منافسة كبيرة وشرسة للفوز بهذه الجائزة وهي جائزة الأبطال في إفريقيا، لافتا إلى أن الجائزة لها معايير عدة على رأسها التميز الاقتصادي والسياحي والعقاري والتكنولوجي والمساهمات الكبيرة في المجتمع، قائلا: 'النائب محمد أبوالعينين، له إسهامات كثيرة داخل مصر وخارجها'.
وأشار موسى، إلى أن حصول النائب محمد أبو العينين على جائزة الأبطال في إفريقيا، جاء بتوقيت في غاية الأهمية، لافتا إلى أن الجائزة جاءت بعد منافسة شرسة داخل القارة السمراء في حضور رؤساء الدول.
وأوضح موسى، أن التكريم الذي ناله النائب محمد أبوالعينين، هو شهادة نجاح من القارة له وللدولة المصرية، كشخصية مصرية وطنية رفيعة المستوى على كافة الأصعدة، لافتا إلى أن وكيل مجلس النواب، أكد أنه يشعر بسعادة بالجائزة كونها من قارته وأيضا التطور الكبير الذي تشهده مصر بمختلف الأصعدة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القارة السمراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد إلى أن
إقرأ أيضاً:
فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
في كل عام ومع حلول 27 مايو، تتجدد ذكرى ميلاد الفنانة القديرة فاتن حمامة، التي لم تكن مجرد نجمة لامعة في سماء الفن، بل كانت حالة فريدة من النقاء الفني والوعي الاجتماعي والذكاء الإنساني، لم تُعرف فقط بجمال ملامحها، بل بعُمق أدوارها وحرصها على تقديم فن نظيف وهادف يعبّر عن واقع المجتمع المصري ويُلامس قضاياه الحساسة ورغم مرور سنوات على رحيلها، لا تزال فاتن حمامة حاضرة في قلوب الملايين وأذهانهم، رمزًا للأنوثة الراقية والموهبة النادرة والالتزام القيمي.
النشأة.. بداية موهبة مبكرة
ولدت فاتن حمامة في 27 مايو 1931 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وسط أسرة تنتمي للطبقة المتوسطة، حيث كان والدها يعمل موظفًا في وزارة التعليم.
منذ طفولتها، بدت عليها ملامح النجومية؛ فقد شاركت في مسابقة لجمال الأطفال وفازت بها، مما لفت أنظار المخرج الكبير محمد كريم، الذي قدمها لأول مرة في فيلم "يوم سعيد" عام 1940 إلى جانب الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكانت لم تتجاوز التاسعة من عمرها. ومن هنا بدأت رحلة الصعود، التي ستجعل من هذه الطفلة واحدة من أعظم الفنانات في تاريخ السينما العربية.
مسيرة فنية امتدت لعقود.. رقي وأداء بلا حدود
طوال أكثر من 60 عامًا، أبدعت فاتن حمامة في تقديم شخصيات متنوعة عكست تطور المرأة المصرية وتحولاتها، وتعاونت خلالها مع كبار المخرجين مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وكمال الشيخ. جسّدت المرأة القوية، المظلومة، المكافحة، العاشقة، والمتمردة، فتركت بصمة لا تُنسى في كل دور قدمته.
من بين أبرز أفلامها: "دعاء الكروان" (1959)، "أريد حلًا" (1975)، "الحرام" (1965)، "نهر الحب" (1960)، "الخيط الرفيع" (1971)، "أفواه وأرانب" (1977)، "إمبراطورية ميم" (1972)، "بين الأطلال"، "لا أنام"، و"الطريق المسدود".
كما أثرت الشاشة الصغيرة بمسلسلات ناجحة أبرزها "ضمير أبلة حكمت" و"وجه القمر"، الذي كان آخر ظهور فني لها في عام 2000.
فاتن حمامة والسينما النظيفة
لم تكن فاتن حمامة مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا مكتوبة، بل كانت تمتلك رؤية وضميرًا فنيًا حيًا. كانت من أوائل الفنانات اللاتي رفضن المشاهد الجريئة أو الأدوار التي تُهين صورة المرأة أو تهدم القيم. بل كانت دائمًا تحرص على أن تقدم رسالة اجتماعية أو إنسانية من خلال كل عمل، لذلك لُقّبت بـ "صاحبة المدرسة النظيفة في السينما المصرية".
زيجاتها.. حبّان في حياتها وثالث كان السكينة
مرت فاتن حمامة بثلاث زيجات شكلت فصولًا مختلفة من حياتها:
عز الدين ذو الفقار: المخرج الذي تزوجته عام 1947 وأنجبت منه ابنتها "نادية"، وكان له دور كبير في بداياتها الفنية.
عمر الشريف: نجم السينما العالمي الذي وقعت في حبه أثناء تصوير "صراع في الوادي"، وتزوجا عام 1955، وأنجبا ابنها طارق، لكن انتهت علاقتهما بالطلاق بسبب حياة عمر الشريف العالمية.
الدكتور محمد عبد الوهاب: وهو طبيب مصري تزوجته عام 1975، وعاشت معه حياة مستقرة بعيدة عن الأضواء حتى وفاتها.
تكريمات وجوائز.. اعتراف عالمي ومحلينالت فاتن حمامة عشرات الجوائز والتكريمات تقديرًا لموهبتها وحرصها على تقديم فن راقٍ، منها:
جائزة أفضل ممثلة من مهرجان طهران الدولي، جائزة أفضل ممثلة من مهرجان جاكرتا، جائزة "نجمة القرن" من منظمة الكتاب والنقاد المصريين، دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 2013، وسام الفنون والآداب من فرنسا.
الرحيل في صمت.. لكن صوتها لا يزال حيًا
في 17 يناير 2015، غابت فاتن حمامة عن عالمنا إثر أزمة صحية عن عمر ناهز 83 عامًا. رحلت في هدوء كما عاشت، لكن ظلت سيرتها تتردد في كل بيت، وكل لقاء عن الفن الأصيل.
خرجت جنازتها من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر وسط حضور فني وجماهيري كبير، مودعين واحدة من أنبل من عرفتهم الشاشة العربية.
إرث لا يُنسى.. مدرسة في الفن والخلق
بموهبتها وثقافتها واحترافها، أرست فاتن حمامة قواعد فنية وأخلاقية لا تزال تُدرَّس حتى اليوم. لم تكن مجرد فنانة، بل كانت صوت المرأة الواعية، والضمير الحي للفن. وفي كل ذكرى لميلادها، يعود جمهورها ليتأمل أعمالها، ويتذكر قيمة فنية وإنسانية قلّ أن تتكرر.
رحلت فاتن حمامة، لكن أعمالها لا تزال تنطق بالحياة، واسمها محفور في الذاكرة العربية كأعظم من أنجبتهم الشاشة المصرية.