هيومن رايتس: العدو الصهيوني تستخدم الجوع سلاحا لطرد سكان غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون -متابعات
كشف رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية رامي عبده اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني يستخدم التجويع سلاحا لطرد سكان قطاع غزة وحتى قتلهم.
وقال رئيس المنظمة في بيان له: إن غزة تعاني “نقصا شديدا” في المواد الغذائية وأن كمية المساعدات التي تصل انخفضت من متوسط 500 شاحنة قبل الحرب إلى أقل من 100 حاليا .
وأضاف: إن ما بين 50 و100 شاحنة مساعدات فقط وصلت شمال غزة في المائة يوم الماضية، وأن هناك جوعا شديدا ونقصا في كل شيء بالمنطقة.. موضحاً أن الناس يتضورون جوعا حتى الموت، أكثر من نصف مليون فلسطيني يعانون بسبب ظروف الشتاء القاسية ونقص الغذاء.
وأكد رئيس المنظمة الحقوقية أن معظم الأطفال الرضع يحتاجون إلى الحليب الذي لا يدخل القطاع، بجانب نقص المستلزمات الطبية والأدوية وأن النساء بالكاد يستطعن التعامل مع هذا الوضع.
وذكر أنه في الوقت الحالي، يعاني أكثر من نصف سكان غزة الجوع الشديد ويواجه جميع سكان شمالي غزة ظروف مجاعة قاسية “.
وصرح بأن جنود العدو الصهيوني أطلقوا النار على من حاولوا الوصول إلى شاحنات الغذاء التي دخلت غزة بأعداد قليلة من الجنوب إلى الشمال، وأنهم وثقوا استشهاد العشرات بسبب ذلك .
وأردف رئيس هيومن رايتس ووتش: ” نتحدث عن التجويع المتعمد وخاصة في شمال غزة، والأطفال هم الأكثر تضررا من هذا الوضع “.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: وفاة رضيعة بسبب البرد يعكس هشاشة الوضع الإنساني في غزة
حصد منخفض جوي حياة طفلة رضيعة فلسطينية نتيجة تعرضها للبرد الشديد، في وقت تسبب فيه المنخفض بانهيار ثلاثة منازل متضررة من الحرب، حسب ما أعلنت مصادر طبية اليوم.
وقال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة في غزة محمد زقوت: "إن الطفلة البالغة من العمر (8) أشهر وصلت متوفاة بعد معاناتها من مضاعفات البرد القارس في ظل غياب وسائل التدفئة والمأوى الملائم لآلاف العائلات النازحة".ظروف مناخية قاسية
أخبار متعلقة عاجل - اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمةارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70373 شهيدًاأفاد المدير العام بوزارة الصحة في غزة منير البرش أن وفاة الطفلة رهف تعكس هشاشة الوضع الإنساني، مؤكدًا أن الأطفال على وجه الخصوص يواجهون ظروفًا مناخية قاسية داخل خيام لا توفر الحد الأدنى من الحماية من الأمطار والبرد.
ويتعرض قطاع غزة لعاصفة شتوية قارسة منذ قرابة اليومين ترافقها رياح شديدة وانخفاض كبير في درجات الحرارة. وأدت غزارة الأمطار إلى غرق واقتلاع العديد من الخيام داخل مراكز الإيواء المنتشرة في مناطق عدة من غزة.نداء استغاثة
أشار جهاز الدفاع المدني إلى أن طواقمه تعاملت مع ما يزيد على 2500 نداء استغاثة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، موضحًا أن الخيام الحالية غير صالحة للصمود أمام المنخفضات الجوية، وأن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 300 ألف خيمة بديلة.
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.