الثورة/ هاشم السريحي

كشفت دراسة علمية حديثة عن تصورات مبتكرة لتحول رقمي في الجامعات اليمنية في ضوء الخبرات العالمية الحديثة، فاتحة محوراً مهماً للنقاش حول تطبيق التحول الرقمي في الساحة الجامعية في اليمن.
وهدفت الدراسة التي أعدها الباحثان أنور أبو هادي وياسر الخطيب إلى التعرف على بعض الخبرات العالمية الحديثة – ممثلة في: (جامعة أكسفورد البريطانية، جامعة تسينغوا الصينية) – التي يمكن الاستفادة منها في التحوّل الرقمي في الجامعات اليمنية.


وتكمن أهمية الدراسة المنشورة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، العدد الحادي عشر 2024م، في أنها ستكشف عن واقع التحول الرقمي في الجامعات اليمنية، وستساعد متخذي القرار في الجامعات اليمنية على مواكبة التوجهات العالمية نحو بناء جامعات رقمية مسايرة للتطور العلمي الهائل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي هذه الدراسة، قام الباحثان بتحليل تجارب الجامعات العالمية في مجال التحول الرقمي واستخلاص الدروس المستفادة منها، كما قدمت الدراسة تصورات مقترحة لتحول رقمي مبتكر يمكن تطبيقه في الجامعات اليمنية، مع التركيز على عدة جوانب أساسية منها التواصل مع المتعلمين غير التقليديين، وتوسيع مناطق الابتكار، واستثمار الأدوات الرقمية والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالنتائج، كشفت الدراسة عن أهداف طموحة تلبي حاجات المجتمع وتساهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في اليمن. كما تم التأكيد على أهمية تحسين البنية التحتية التكنولوجية وتطوير القدرات البشرية لتحقيق التحول الرقمي المنشود.
وتعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تعزيز القدرة التنافسية للجامعات اليمنية وتحسين جودة التعليم العالي في البلاد، ومن المتوقع أن تلقى هذه الدراسة اهتماماً كبيراً من قبل الجهات الرسمية والأكاديمية والمجتمع المحلي، وتشكل مصدر إلهام لتطبيق سياسات واستراتيجيات جديدة تعزز التحول الرقمي في الجامعات اليمنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوانتلن البوليتكنيك في كندا أن الرجال المولودين في فصل الصيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمواليد في فصول أخرى من السنة.

وقد هدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين موسم الولادة واحتمالية تعرض الأفراد لأعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.

وشملت العينة 303 مشاركين، منهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عامًا، من خلفيات متنوعة من سكان فانكوفر، وتوزعوا عرقيًا بشكل رئيسي بين جنوب آسيويين (31.7%) وبيض (24.4%) وفلبينيين (15.2%).

وطُلب من المشاركين ملء استبيانات PHQ-9 الخاصة بالاكتئاب وGAD-7 الخاصة بالقلق، مما أتاح للباحثين تصنيف الأشخاص الذين يلبون المعايير الطبية لهذه الحالات النفسية الشائعة.

وقُسمت تواريخ الميلاد حسب المواسم: الربيع (مارس-مايو)، الصيف (يونيو-أغسطس)، الخريف (سبتمبر-نوفمبر)، والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج أن 84 بالمئة من المشاركين عانوا من أعراض اكتئابية، فيما بلغ معدل أعراض القلق 66 بالمئة.

وأشارت الدراسة إلى أن تأثير الموسم على القلق غير واضح، لكن موسم الميلاد له دور في احتمالية الإصابة بالاكتئاب، حيث كان عدد الرجال المولودين في الصيف الذين يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب على مقياس PHQ-9 أعلى مقارنة بالمواليد في الفصول الأخرى.

ورغم محدودية الدراسة التي اعتمدت على عينة صغيرة ومحددة من طلاب الجامعات الشباب، فإنها تفتح الباب أمام بحوث أعمق لفهم العوامل البيولوجية الخاصة بالجنس والتي قد تربط بين الظروف التطورية المبكرة مثل التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم أثناء الحمل، وبين الصحة النفسية لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
  • دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة
  • هتشتغل بالتخصص.. جامعة الغردقة تكشف تفاصيل الدراسة بالبرامج الحديثة لديها
  • عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل
  • اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
  • فادي مكي: التحول الرقمي محطة مفصلية لتحقيق إصلاح إداري شامل