روسيا تقدم لإفريقيا الوسطى 50 ألف طن حبوب كمساعدات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قدمت دولة روسيا، 50 ألف طن من الحبوب إلي جمهورية إفريقيا الوسطي كمساعدات غذائية إنسانية.
وقال ألكسندر بيكانتوف، سفير روسيا في بانغي، إن الحبوب الروسية ستساعد في التصدي لمشكلة الغذاء في البلاد، وسط تدفق اللاجئين من تشاد والسودان المجاورين.
ووعدت روسيا بإرسال شحنات حبوب مجانية إلى ست دول إفريقية، بما في ذلك جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد الانسحاب من الاتفاق الذي دعمته الأمم المتحدة في يوليو 2023، والذي سمح بمرور آمن لصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وبعد الانسحاب من الاتفاق، قصفت روسيا مرارا الموانئ الأوكرانية ومنشآت تخزين الحبوب.
وتمكنت أوكرانيا من فتح ممر تصدير بديل في البحر الأسود، شحنت عبره حوالي 4.8 مليون طن من المواد الغذائية في ديسمبر.
وفي التاسع عشر من يناير الجاري، أكد الكرملين، إنه لا يوجد احتمال لإحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وإن الطرق البديلة لشحن الحبوب الأوكرانية تنطوي على مخاطر كبيرة.
وكان سفير أوكرانيا لدى تركيا، فاسيل بودنار، قد أعلن الخميس، إن مفاوضات تجري حاليا بشأن مبادرة تصدير الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة، بين كييف وموسكو، وتوقفت في صيف 2023.
وذكر في إحاطة عبر الإنترنت: “مع الأسف، هذه المبادرة للحبوب لا تعمل في الوقت الراهن، رغم أن بعض المفاوضات تجري لإيجاد صيغة لمساعدة محتملة من الشركاء الدوليين لأوكرانيا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جمهورية إفريقيا الوسطى الحبوب الأوكرانية البحر الأسود تشاد الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه يجب عدم استخدام الجوع “كسلاح حرب”، وذكر خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: “النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب”.
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ “مستويات مقلقة جدا” وسجّلت “أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)”.
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، بحسب الأمم المتحدة.