راشد عبد الرحيم: لحمدوك ومن معه
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يسافرون إلي كثير من البلدان و يعيشون علي عطايا المنظمات الأمريكية كما قالت ناطقتهم الرسمية .
من كل بلاد الدنيا البلد الوحيد الذي يخشون القدوم إليه بلدهم .
إنهم رهط قحت بمسماهم الجديد ( تقدم ) .
اليوم و هم يهبطون جوبا وجدوا في بريدهم رسالة قوية من الرئيس البرهان أنه لن يسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج و أي لقاء يتم داخل الوطن .
نزع البرهان عنهم صلاحية و جدوي لقاءاتهم الخارجية و جفف منبعها في الإيقاد و قال أنها غير معنية بقضايا السودان .
نزع البرهان عنهم كل قيمة و احاطت أنيابه بهم من كل جانب و حتي اللقاء معهم منفردين دون بقية القوي السودانية لن يكون و عليهم ان يعولوا علي كسبهم في بلدهم و بين اهله إن كان لهم كسب بين مواطنيهم .
حدد الرئيس البرهان لهم بنود التفاوض مع المتمردين و منها الخروج من المنازل و الأعيان و لو كان لتقدم ذرة من وطنية و إخلاص في مساعي السلام فإن عليها ان تطلب من أسيادها المتمردين أن يكفوا اذاهم عن الناس و يخرجوا من مساكنهم و لكنهم اعجز من أن يرفعوا مثل هذا الطلب في وجههم .
( تقدم )تعيش علي العطايا الدولية و اموال المتمردين المنهوبة من الشعب السوداني و الدولة السودانية و لكنها العمالة التي فيها يتمرغون و منها شحمهم و لحمهم و انفاسهم .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».