بلجيكا تتخوف من دعاوى المستثمرين الروس القضائية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أثار البرلمان البلجيكي مسألة المخاطر التي تتعرض لها بروكسل جراء لجوء مستثمرين روس إلى التحكيم بعد تجميد أموالهم في ظل عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضت على روسيا.
وبحسب وثائق نشرها مجلس النواب (البرلمان البلجيكي)، فقد تقدم عضو لجنة الشؤون الدولية بالمجلس بطلب توضيح إلى وزارة خارجية البلاد، مشيرا إلى وجود اتفاقية سارية لحماية الاستثمارات بين روسيا وبلجيكا والتي أبرمت في العام 1989.
وذكر البرلماني البلجيكي بتصريحات سابقة لوزير المالية حذر فيها من أن بلجيكا قد تواجه طعونا قضائية من أفراد وكيانات قانونية تم تجميد أموالها في بلجيكا.
وقال السياسي البلجيكي إن "هؤلاء الأفراد (المستثمرين الروس) يمكنهم اللجوء إلى الاتفاقية الثنائية لحماية الاستثمار الموقعة في العهد السوفيتي"، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي جمد استثمارات روسية بقيمة 256 مليار يورو معظم هذه الأموال موجود لدى الشركة البلجيكية للتسويات المالية (يوروكلير)".
إقرأ المزيدوأعرب البرلماني عن قلقه من أن الامتثال لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا قد يتعارض مع قواعد حماية الاستثمار، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تطوير استراتيجية مشتركة بشأن هذه المسألة.
من جهته أكد وزير الخارجية البلجيكي آجا لبيب أن مخاطر لجوء المستثمرين الروس إلى القضاء موجودة لأن بلجيكا "دولة سيادة القانون".
وفي إطار العقوبات الأوروبية التي فرضت على موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية، تم تجميد أصول وأموال مستثمرين روس في بلجيكا ودول أوروبية.
وفي الآونة الأخيرة، تقدم أفراد وبنوك وشركات روسية بدعاوى قضائية إلى المحاكم الروسية ضد مؤسسة "يوروكلير" لأن الأخيرة جمدت أموالهم واستثماراتهم.
وقبل ذلك حذرت موسكو بروكسل من تداعيات تجميد الأصول الروسية، وقالت إن "سلاح تجميد العقوبات ذو حدين"، وأكدت أنها ستدافع عن حقوقها وحقوق مواطنيها وشركاتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البورصات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وتعزيزها في شتى مجالات التعاون، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.