أحيانا أجد بعض بقايا الطعام في فمي أثناء الصلاة فهل ابتلاعها يبطلها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح عبد السميع، قائلا: إن الأكل والشرب لا ينقض الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوؤه صحيح ولا يكون انتقض.
هل المضمضة واجبة في الوضوء
المضمضة في الوضوء اختلف حولها العلماء منهم من قال واجبة في الوضوء ومنهم من قال ليست واجبة.
في هذا الصدد ورد سؤال يقول صاحبه: هل يجب على المتوضئ المضمضة إذا أكل بعد الوضوء؟
الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء أكد خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء : أن الأكل والشرب لا ينقضان الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوؤه صحيح ولا يكون انتقض.
هل بقايا الطعام في الفم أثناء الصلاة يبطلها؟
الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء اكد ان بقايا الطعام في الفم لا تبطل الصلاة وهنا يجب على المصلي إخراجها في منديل أثناء الصلاة وإذا لم يجد المنديل يخرجها بيده ويضعها في جيبه ولكن لا يبتلعها لأن الأكل والشرب من مبطلات الصلاة .
وأضاف أمين الفتوى أن ابتلاع المصلي بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه .
هل الكلام أثناء الوضوء يبطله
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الكلام أثناء الوضوء.. هل يبطله؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الكلام أثناء الوضوء لا يبطله والوضوء صحيح، لكن الكلام مكروه.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن الفقهاء يقولون يكره الكلام أثناء الوضوء لغير حاجة، والكراهة معناها عدم الكلام أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء بقایا الطعام أمین الفتوى دار الإفتاء فی الوضوء
إقرأ أيضاً:
أحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنها
تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة في أوقات البرد القارس، موضحًا عددًا من القواعد والضوابط التي تيسر على المسلمين أداء عباداتهم مع الحفاظ على صحة البدن وسلامته.
وأكد المركز أن الصلوات الخمس المفروضة تعد من أعظم الفرائض، وأن أداءها في أوقاتها سبب عظيم للأجر والثواب، مشيرًا إلى أن إسباغ الوضوء وإتقانه من الأعمال التي يعظم بها الجزاء عند الله تعالى.
وأوضح أن الوضوء يعد شرطًا أساسيًا من شروط صحة الصلاة، وقد ورد عن النبي ﷺ بيان فضل إتمام الوضوء وإسباغه في الأحوال الشاقة التي يكره الإنسان فيها استعمال الماء، مثل شدة البرد، حيث قال ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»، وهو حديث أخرجه الإمام مسلم.
وبين المركز أنه لا يجوز اللجوء إلى التيمم مع القدرة على استعمال الماء، ولو كان باردًا، إلا في حال الخوف من حدوث ضرر عند استخدامه، مع تعذر تسخينه، وفي هذه الحالة يباح التيمم بقدر الضرورة، مستشهدًا بما وقع من سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، حين أقره النبي ﷺ على فعله.
وأشار إلى أن الغُسل الواجب يستلزم تعميم الماء على الرأس وإيصاله إلى فروة الرأس، ويشمل هذا الحكم الرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائر شعرها.
وأكد أن المسح على أكمام الذراعين الضيقة لا يجزئ في الوضوء، بل يتعين غسل اليدين كاملتين إلى المرفقين مع إسالة الماء عليهما.
وأوضح المركز أنه لا حرج شرعًا في تسخين الماء البارد لتيسير استعماله في الوضوء، استنادًا إلى قول الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، كما لا مانع من تجفيف أعضاء الوضوء بعد غسلها، خاصة في أجواء البرد الشديد.
ومن باب التيسير الذي جاءت به الشريعة الإسلامية، بيّن المركز أن الوضوء شُرع فيه مسح الرأس بدلًا من غسله، نظرًا لطول بقاء أثر الماء على الشعر مقارنة ببقية أعضاء الوضوء.
وأضاف أن جمهور الفقهاء لم يشترطوا مسح الرأس كاملًا، بل يجزئ مسح جزء منه، كما يجوز إتمام المسح على العمامة أو الخمار بعد مسح جزء من الرأس، وذلك وفق القول المفتى به.
واختتم المركز توضيحاته بالإشارة إلى أن من الرخص الشرعية المقررة التخفيف على المكلفين من خلال إباحة المسح على الخفين وما في حكمهما عند الوضوء، وفق ضوابط وشروط محددة سبق بيانها في منشور سابق لمن أراد الاستزادة.