قدمت مراسلة الشؤون الخارجية في "سي إن إن"، رينا نينان، توضيحا حول دور قاعدة "البرج 22" العسكرية الأمريكية في الصراعات الراهنة في الشرق الأوسط، مركزة على كيفية استجابة الولايات المتحدة للهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في الأردن وأسفر عن مقتل 3 جنود.

وأكدت نينان أن موقع القاعدة يسهل الوصول إلى العراق وسوريا، مشيرة إلى أن مهمتها الإستراتيجية تتمثل في جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم التدريب.



وبخصوص خيارات الرئيس جو بايدن، أوضحت أن الولايات المتحدة قامت بعدة إجراءات استنادا إلى هذه الهجمات، حيث قصفت مستودعات أسلحة ومنشآت عسكرية في العراق وسوريا، وحتى استهدفت زعيما مدعوما من إيران في العراق. ورغم ذلك، لم تظهر هذه الإجراءات بأنها تثني إيران عن تصعيد أفعالها.


وأضافت نينان أن هناك دعوات داخل الكونغرس لتبني مواقف أكثر عدوانية، قد تشمل استهدافا للمنشآت البحرية أو تدمير مرافق أخرى للحرس الثوري، والتي قد تؤثر أيضا في منشآتهم.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديا كبيرا في اتخاذ خيارات فعّالة في هذه المنطقة، مؤكدة أهمية ممارسة الضغط دون التسبب في تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، وهو أمر ليس بالسهل في الوقت الحالي.

ووفقا لصور الأقمار الصناعية، فإن موقع البرج 22 يقع داخل الأراضي الأردنية، وهو على مقربة من مخيم الركبان، للاجئين السوريين، والذي يقع بصورة مباشرة على تماس مع حدود الأردن، داخل الأراضي السورية.

وتقع الركبان، على بعد 3 كيلومترات، من البرج 22، وتتواجد في الموقع العسكري الكبير على الحدود، قوات أردنية، وأخرى أمريكية، قال البنتاغون، إنها تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية.


ووفقا للتقديرات، يتواجد قرابة 3 آلاف جندي أمريكي في الأردن، جزء منهم في منطقة البرج 22.

وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه اتخذ قراراً بالرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أميركية في الأردن الأحد الماضي، وحمّل إيران مسؤولية تزويد منفذي ذلك الهجوم بالأسلحة، لكنه شدد مجدداً على أن بلاده "لا تريد اتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".

وأكدت عمان، وقوع الهجوم داخل الأراضي الأردنية، وقالت إن الهجوم استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا.

وأدانت الحكومة الأردنية، على لسان الناطق باسمها مهند مبيضين، الهجوم، مشيرا إلى أنه استهدف القوات الأمريكية، التي تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود.

وأعرب عن تعازي الأردن، للولايات المتحدة، في قتلى الهجوم، نافيا في الوقت ذاته، إصابة أي من أفراد الجيش الأردني.

وأضاف: "الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة".

وقتل في الهجوم الذي يعد الأكبر على القوات الأمريكية منذ العدوان على غزة في أكتوبر 2023، 3 جنود أمريكيين وأصيب 30 آخرون على الأقل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية البرج 22 الركبان سوريا سوريا الاردن امريكا الركبان البرج 22 صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط البرج 22

إقرأ أيضاً:

ماكرون: ملتزمون بوضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الفرنسي ماكرون، قال ملتزمون بوضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط، ونواصل التحرك باتجاه مسار حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، وفرنسا لا تتبنى معايير مزدوجة بشأن القضية الفلسطينية والشرق الأوسط.

تتغير يومًا بعد يوم.. ماكرون ينتقد الرسوم الجمركية الأمريكية"صفعة بريجيت".. اليمين المتطرف يثير الجدل حول ماكرونكف الكرملين .. زاخاروفا تسخر من واقعة صفع ماكرون على يد زوجتهشاهد | لحظة صفع بريجيت لـ ماكرون على سلم الطائرة بفيتنام

وزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد أي شخص هزيل في قطاع غزة، ردًا على اتهام إسرائيل باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.

سلاح التجويع في غزة

ورفض نتنياهو، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية في وزارة الخارجية مساء الثلاثاء اتهام دولة الاحتلال باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.

وقال نتنياهو : "لا ترى أحدا، ولا واحدا، هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم".

ووصف رئيس حكومة الاحتلال خطة توزيع المساعدات في غزة المدعومة من الولايات المتحدة، التي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، بـ"أداة حاسمة لإضعاف حماس".

توزيع المساعدات في غزة

واعترف نتنياهو بأنه "كان هناك فقدان مؤقت للسيطرة"، لكن "لحسن الحظ استعدنا السيطرة سنضع المزيد من هذه المواقع"، في إشارة إلى الحادث الذي اجتاح فيه آلاف الغزيين لفترة وجيزة أحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع.

وأوضح نتنياهو أن المبادرة "تهدف إلى جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال تركهم من دون أداة الحكم التي يستخدمونها، وهي في الأساس المساعدات الإنسانية التي ينهبونها"، وهي تهمة طالما نفتها الحركة.


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية ماكرون الرئيس الفرنسي منطقة الشرق الأوسط فرنسا الاحتلال نتنياهو

مقالات مشابهة

  • جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»
  • ماكرون: ملتزمون بوضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • من مركزية إعلان البندقية 1982 إلى هوامش حرب غزة 2023
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ