صاروخ لا يتجاوز ثمنه 300 دولار يقض مضاجع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون|
عاشت الحدود اللبنانية الإسرائيلية على وقع تصعيد متبادل في الساعات الأخيرة اتسم خصوصا باستخدام الحزب اللبناني عددًا كبيرًا من الصواريخ الثقيلة في استهداف مواقع إسرائيلية تستعمل للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة في تطور نوعي للصراع وفق كثير من المراقبين.
وكان صاروخ بركان من بين الأسلحة التي سجلت دخولها بكثافة في هذا الصراع فماهو صاروخ بركان؟ وماهي خصائصه؟ ولماذا قد يكون استخدام الحزب اللبناني له لأول مرة في الصراع مع كيان الاحتلال منعرجا هاما؟
صاروخ بركان
صاروخ بركان هو واحد من الصواريخ التي أعلن الحزب اللبناني استخدامه في الساعات الأخيرة لاستهداف مواقع إسرائيلية في رده على الحرب الدائرة في غزة.
وقال “حزب الله “في بيان له امس: إن قواته “استهدفت موقع المطلة (الإسرائيلي) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، فيما أصابوا تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة ميتات (الإسرائيلية) بالأسلحة الصاروخية”.
وأضاف أن عناصر الحزب “قصفوا ثكنة برانيت، وموقع حدب يارين وموقع بركة ريشا بصواريخ بركان، وأصابوها إصابة مباشرة”.
ما هي مميزات صاروخ بركان؟
في شهر نوفمبر الماضي تحدث أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله عن صاروخ بركان وقال إنه من بين الصواريخ التي يتم استخدامه لقصف مواقع على الجانب الإسرائيلي.
رغم أنه من الصواريخ الرخيصة نظرا لكلفة تصنيعه فإن صاروخ بركان الذي يرعب “إسرائيل” يتميز بأنه:
صاروخ ثقيل قصير المدى، ينتجه ويستخدمه حزب الله، وتم استخدامه في سوريا أيضا.
قادر على إحداث أضرار جسيمة.
يمكنه حمل رأس متفجر.
يبلغ وزنه ما بين 300 – 500 كيلوغرامًا،
يتراوح مدى إطلاقه ما بين 300 – 500 متر تقريبًا.
قطر التدمير 150 متر.
يطلق من راجمات تكتيكية قصيرة المدى، تحمل كل بطارية منها 3 فوهات إطلاق تركب على جسم دبابة لأي عربة مدرعة أو شاحنة.
النسخة المطورة من طوفان- و أبو طالب.
يبلغ ثمن الصاروخ الواحد منها ما بين 300 و400 دولار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صاروخ برکان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات اعتقلت فيها عدد من المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات العدو اعتقلت ثلاثة أسرى محررين عقب اقتحامها مدينة قلقيلية، وهم: “سامح شوبكي، وسعيد ذياب، وسائد الفايد”، وقامت بتفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها. وخلال عملية الاقتحام، احتجزت تلك القوات الأسير المحرر علي حسان، واستجوبته، قبل أن تفرج عنه لاحقًا. وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو الشاب نادي رجاء النجار من بلدة بيتونيا، بعد دهم وتفتيش منزله. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو الشاب مهدي أحمد طقاطقة من بلدة بيت فجار، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه. وأوضحت مصادر محلية، أن قوات العدو اقتحمت بلدات الشواورة، والعبيدية، ودار صلاح، وزعترة، والعساكرة، ورخمة، وبيت فالوح، وجناته، وأخرى، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي طوباس، اعتقلت قوات العدو الشابين محمد صوافطة وعلي بشار صوافطة، بعد اقتحام منزلي ذويهما، وتفتيشهما.