نجاح وساطة إماراتية جديدة لتبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح وساطة جديدة لدولة الإمارات بشأن تبادل أسرى الحرب بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا.
وأشارت الوزارة إلى أن نجاح الوساطة الجديدة يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات كشريك موثوق به على المستوى الدولي ولا سيما من جانب روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ما ساهم في نجاح الجهود، والتي أدت إلى الإفراج عن أسرى الحرب من الجانبين.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى.
وأكدت وزارة الخارجية على التزام دولة الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها الثابت المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت مطلع يناير الجاري في الإفراج عن أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، علاوة على وساطة أخرى في ديسمبر 2022، للإفراج وتبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا "تريدان وقفا لإطلاق النار"
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن موسكو وكييف "تريدان وقف إطلاق نار" ويجب عليهما الآن "التعبير عن مواقفهما التفاوضية".
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن فيدان، الذي كان متوجها إلى كييف بالقطار "أرى أن الوضع بدأ يأخذ منحى أكثر تفاؤلا مع بدء المفاوضات".
واقترحت موسكو على كييف عقد لقاء جديد بينهما في إسطنبول الاثنين المقبل، عقب اجتماع أول عقد في 16 مايو في المدينة التركية.
وأبدت أوكرانيا الخميس "استعدادها" للمشاركة في المفاوضات التي اقترحتها موسكو، لكنها حضّت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم.
وزار فيدان روسيا هذا الأسبوع حيث استقبله الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير التركي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعددا من المسؤولين، بمن فيهم وزيرا الدفاع والخارجية في كييف الجمعة.
وأكد أن "تركيا لاعب مثالي" مذكرا بأن اقتراح موسكو لعقد اجتماع جديد جاء مباشرة بعد زيارته.
وأشار إلى أن "الجانبين يريدان وقفا لإطلاق النار. لا أحد يقول إنه لا يريد" ذلك لكنه أقر بأن "الجانبين لديهما مطالب مختلفة.. يجب التوفيق بين هذه المطالب، وهذا هو هدف المفاوضات والوساطة".