أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح وساطة جديدة لدولة الإمارات بشأن تبادل أسرى الحرب بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا.

وأشارت الوزارة إلى أن نجاح الوساطة الجديدة يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات كشريك موثوق به على المستوى الدولي ولا سيما من جانب روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ما ساهم في نجاح الجهود، والتي أدت إلى الإفراج عن أسرى الحرب من الجانبين.

وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى.

وأكدت وزارة الخارجية على التزام دولة الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها الثابت المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت مطلع يناير الجاري في الإفراج عن أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، علاوة على وساطة أخرى في ديسمبر 2022، للإفراج وتبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الصين تعلق على احتمالية ترتيبها مؤتمر سلام بين روسيا وأوكرانيا

علقت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشأن احتمالية ترتيب بكين لمؤتمر سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، إن "الصين مستعدة لمواصلة التواصل مع المجتمع الدولي لتعزيز الحل السياسي للأزمة الأوكرانية".

وأضافت أن الصين تشجع كل الجهود التي تؤدي إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، وتدعم عقد مؤتمر دولي تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا في الوقت المناسب، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، لمناقشة جميع مقترحات السلام بشكل عادل.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن موسكو تعتبر فكرة عقد مؤتمر دولي سلمي افتراضي لتسوية النزاع الأوكراني، بمشاركة كل من موسكو وكييف، استمرارا محتملا لجهود الصين لتهيئة الظروف لحل هذه الأزمة.

وأوضح: "أما بالنسبة لفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب، بما يضمن المشاركة المتساوية لروسيا وأوكرانيا، ومناقشة جميع مبادرات السلام المتاحة، فإننا نعتبرها استمرارا لجهود بكين لتهيئة الظروف لحل المشكلة".

وتابع لافروف: "إننا نتفق مع الموقف القائل بأنه من الضروري أولا القضاء على أسبابها الجذرية (للأزمة)، وضمان المصالح المشروعة لجميع الأطراف".

وشدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن "الاتفاقيات المستقبلية بشأن تسوية الصراع الأوكراني يجب أن تستند إلى مبدأ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة".

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية مايسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

مقالات مشابهة

  • بوساطة إماراتية جديدة.. تبادل 150 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا
  • الخارجية الإماراتية تنجح في تبادل 150 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى حرب بوساطة إماراتية
  • بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 150 أسير حرب
  • وساطة إماراتية تنجح في تبادل 150 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا
  • بوساطة إماراتية.. تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • الإمارات.. وساطة جديدة تفضي لتبادل 150 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا
  • وساطة إماراتية جديدة تنجح في إتمام عملية تبادل 150 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا
  • بوساطة إماراتية ناجحة.. إتمام عملية تبادل 150 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا
  • الصين تعلق على احتمالية ترتيبها مؤتمر سلام بين روسيا وأوكرانيا